ألمانيا توجه تحذيرات صارمة لتركيا
السبت 07/أبريل/2018 - 04:32 م
عواطف الوصيف
طباعة
علقت وزارة الداخلية الألمانية على عملية اختطاف جهاز الاستخبارات التركية لعدد من الأتراك في كوسوفو وترحيلهم خفية إلى تركيا بشكل غير قانوني.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الألمانية سونيا كوك: “قوات الأمن الألمانية مسؤولة عن من يعيش على الأراضي الألمانية، وعليهم التعامل بجدية مع كافة محاولات القمع بكافة أنواعها. سيتم التدخل في حالة تعرض حياة من يعيشون هنا للخطر”.
ويعيش عدد من الأتراك المعارضين للحكومة التركية في ألمانيا، وزاد عددهم منذ توسيع النظام التركي حملته ضد المعارضين عقب الانقلاب العسكري الفاشل منتصف 2016، وكانت قوات الأمن الكوسوفية، أتخذت خطوات واعتقلت الأسبوع الماضي 6 أتراك بينهم طبيب و5 مدرسين وقامت بترحيلهم إلى تركيا.
من جانبه، دافع الرئيس تاتشي عن ترحيل الأتراك الستة بقوله: “إن تهديد الأمن القومي هو السبب الوحيد للترحيل”، وكان وزير العدل التركي بكير بوزداغ قال تعليقا على عملية اعتقال وترحيل الأتراك: “ستستمر العمليات”.
قال رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناج تعليقًا على أزمة ترحيل 6 أتراك إلى تركيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة في عملية نفذتها المخابرات التركية، أن طريقة ترحيل الأتراك من كوسوفو تشبه أعمال “السرقة”، فيما قرر إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات في البلاد.
من جانبها شددت نيابة كوسوفو على محاكمة كل المتورطين في هذه الواقعة واحتمالية امتداد المحاكمة إلى الرئيس أيضًا، مفيدة أن الأمر لن يتوقف عند إقالة وزير الداخلية ورئيس الأمن القومي بل أنه من المهم إثبات ما إن كانوا ارتكبوا جريمة أم لا، على أن يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة في حال ثبوت هذا.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية الألمانية سونيا كوك: “قوات الأمن الألمانية مسؤولة عن من يعيش على الأراضي الألمانية، وعليهم التعامل بجدية مع كافة محاولات القمع بكافة أنواعها. سيتم التدخل في حالة تعرض حياة من يعيشون هنا للخطر”.
ويعيش عدد من الأتراك المعارضين للحكومة التركية في ألمانيا، وزاد عددهم منذ توسيع النظام التركي حملته ضد المعارضين عقب الانقلاب العسكري الفاشل منتصف 2016، وكانت قوات الأمن الكوسوفية، أتخذت خطوات واعتقلت الأسبوع الماضي 6 أتراك بينهم طبيب و5 مدرسين وقامت بترحيلهم إلى تركيا.
من جانبه، دافع الرئيس تاتشي عن ترحيل الأتراك الستة بقوله: “إن تهديد الأمن القومي هو السبب الوحيد للترحيل”، وكان وزير العدل التركي بكير بوزداغ قال تعليقا على عملية اعتقال وترحيل الأتراك: “ستستمر العمليات”.
قال رئيس وزراء كوسوفو راموش هاراديناج تعليقًا على أزمة ترحيل 6 أتراك إلى تركيا بتهمة الانتماء لحركة الخدمة في عملية نفذتها المخابرات التركية، أن طريقة ترحيل الأتراك من كوسوفو تشبه أعمال “السرقة”، فيما قرر إقالة وزير الداخلية ورئيس المخابرات في البلاد.
من جانبها شددت نيابة كوسوفو على محاكمة كل المتورطين في هذه الواقعة واحتمالية امتداد المحاكمة إلى الرئيس أيضًا، مفيدة أن الأمر لن يتوقف عند إقالة وزير الداخلية ورئيس الأمن القومي بل أنه من المهم إثبات ما إن كانوا ارتكبوا جريمة أم لا، على أن يتم اتخاذ الاجراءات اللازمة في حال ثبوت هذا.