شيخ الأزهر: على الجميع أقباطًاً ومسلمين أن يحترم فكر وعقيدة الآخر
الأحد 08/أبريل/2018 - 11:49 ص
رانيا منصور
طباعة
قال الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أن الجميع عليه أن يتعايش في محبة وسلام، لافتًا إلى أن التعايش السلمي الهادئ لا يتحقق إلا باحترام الجميع مسلمين وأقباطًا لعقيدة الآخر والاقتناع بحرية أن يعتقد كل إنسان فيمن يشاء ولا يجوز لأحد أن يحجر على ذلك.
وأضاف الطيب، خلال كلمته التي ألقاها خلال زيارته لتقديم التهنئة بعيد القيامة للبابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي، بالعباسية، أن من يستحق الوقوف عنده ومحاربته هو الفكر المتطرف الذي يحاول زعزعة العقيدة والإيمان من القلوب، وجعلها مثارًا للأخذ والرد وليست حقيقة ثابتة، مشيرًا إلى أن الأديان جميعها حقائق ثابتة ولو تزعزعت ثقة وقناعة المؤمن بذلك لضاعت الأمم، ونشأت حروب أكثر قسوة وضراوة بين البشرية.
وأكد الطيب، أن هناك جهودًا حاليًا تهدف إلى خلق تعاون مشترك بين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، من أجل تحصين أبناء الوطن من مثل هذه الأفكار الدخيلة على المجتمع، مشددًا على أن لديه أمل كبير في أن يكون للبيت القبطي دورًا مؤثر وحقيقي في تحقيق الخير لهذا الشعب الطيب المتدين بطبعه.
وأضاف الطيب، خلال كلمته التي ألقاها خلال زيارته لتقديم التهنئة بعيد القيامة للبابا تواضروس الثاني، بالمقر البابوي، بالعباسية، أن من يستحق الوقوف عنده ومحاربته هو الفكر المتطرف الذي يحاول زعزعة العقيدة والإيمان من القلوب، وجعلها مثارًا للأخذ والرد وليست حقيقة ثابتة، مشيرًا إلى أن الأديان جميعها حقائق ثابتة ولو تزعزعت ثقة وقناعة المؤمن بذلك لضاعت الأمم، ونشأت حروب أكثر قسوة وضراوة بين البشرية.
وأكد الطيب، أن هناك جهودًا حاليًا تهدف إلى خلق تعاون مشترك بين الأزهر الشريف والكنيسة القبطية، من أجل تحصين أبناء الوطن من مثل هذه الأفكار الدخيلة على المجتمع، مشددًا على أن لديه أمل كبير في أن يكون للبيت القبطي دورًا مؤثر وحقيقي في تحقيق الخير لهذا الشعب الطيب المتدين بطبعه.