بينما عبر الكثيرون من الرجال والنساء على أن الرجولة مش بالساهل وأنها ما هى إلا مواقف وتصرفات تقوم بدورها بكشف دور الرجل والعيل ولذا ترصد لكم بوابة المواطن اليوم أشياء يفعلها أشباه الرجال "العيال" فلا تفعلها لكي لا تكن منهم فاحذروها.

هناك بعض من الثياب الخاصة بالبنات ومنها البلوزة والبناطيل السكيني والخلخال والحلق وغيرها من الأشياء الخاصة بالبنات فما بالك إذا وجدت رجلا يرتدي مثل هذه الثياب؟، فهناك ثياب خاصة بالبنات وآخرى بالرجال فلا ترتدي ثياب أختك واتركها لها.

هناك بعض من الرجال لا يفضلون العمل ويفضلون البقاء في البيت وأن تقوم النساء بالعمل والانفاق عليهم، كما يوجد نوع آخر من الرجال لا يوجد لديه كلمة مع زوجته فالكلمة الأولى والأخيرة لزوجته حتى أمام الناس، فالرجل الحق هو من ينفق على بيته ولا يأخذ من أموال زوجته بالإضافة إلى احترامها وأخذ كلمتها في عين الإعتبار ولكن مع وجود كلمة له في الأساس.

أتعتقد أنك رجلا حينما تمسك بزوجتك أو أختك وتقوم بضربهم أو بإهانتهم فمن يهين المرأة لا يعد رجلا من الأساس فالرجل الحق هو من يحترمها ويشعرها بأنوثتها وليس كسرها وإفقادها الثقة بنفسها.

مشهد نراه يتكرر يوميا من هؤلاء أشباه الرجال وهو حينما نركب واحدة من وسائل المواصلات العامة ونرى سيدة او إمرأة حامل أو عجوز يقف في السيارة لعدم وجود كرسي يجلس عليه ونرى شاب جالس ولا يهم بالقيام لمن أمامه ليجلس.

مع انتشار استخدام الفيس بوك صار الكثيرون يقومون بعمل الكثير من الأكونتات الوهمية بأسماء البنات فصارت ظاهرة منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي والأسباب متعددة ومختلفة ومنها الاضطراب النفسي والشذوذ الفكري والفراغ القاتل وافتقاد الكثير من معاني الرجولة.

وهو من أسوأ الأنواع فهو ذلك النوع الذي يرسم "دور الحب" على الفتاة، ثم يستغل حبها له في أغراض دنيئة، وعندما يحين وقت الزواج يخترع الحجج والظروف ليذهب باحثًا عن ضحية أخرى. 

هو ذلك الرجل الذي يجري خلف السيدات لمضايقتهن بألفاظ بذيئة أو يتحرش بهن في المواصلات العامة فهل هذا التصرف يليق بالرجال؟.