فيديو| صدق أولا تصدق.. كفيف يعمل في تركيب "الدش" ببراعة
الجمعة 13/أبريل/2018 - 06:47 م
أسماء حامد
طباعة
لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس، مقولة خالدة تظل محفورة في أذهان وعقول المصريين للزعيم الراحل مصطفى كامل، يجسدها رجل كفيف فاقد بصره منذ ولادته يدعى "شندي".
وتوجهت الاعلامية فاطمة شنان مقدمة برنامج "دنيا تانية" على شاشة قناة "LTC" للاسكندرية، لاجراء حوار مع "شندي" الرجل الذي وُلد كفيفاً، والذي يعمل في تركيب الأقمار الصناعية "الدش" ببراعة ومهارة كبيرة على مدار 15 عامًا ماضيًا وحتى الاّن.
وقال شندي :" بدأت حكاية عملي بتركيب الأقمار الصناعية، عندما كنت أستمع لبرنامج تليفزيوني وفجأة انقطع الارسال بسبب الظروف الجوية السيئة، فحاولت تصليح الطبق وايجاد الاشارة وكررت المحلولة في أكثر من مرة إلى أن نجحت في النهاية، ومنذ تلك اللحظة بدأت في العمل في تركيب الأقمار الصناعية منذ 15 عامًا".
وعن كيفية العمل في هذه المهنة الصعبة في ظل ظروفه الصعبة قال:" الحمدلله أنا انسان قريب لربنا وربنا بيساعدني".
وعن الصعوبات التي يواجهها في ممارسة العمل وهو كفيف قال:" لا أجد صعوبات إلا الصعوبات التي تواجه جميع من يعملون بالأقمار الصناعية كوجود عائق مثل الأشجار أو النخيل أمام الطبق أو وجود كسر في الطبق نفسه".
وتابع في مفاجأة كبيرة:" لا أجد أي صعوبة عندما أقوم بالمشي والتنقل بمفردي على عكس مرافقة أحد فأجد صعوبة من التنقل والمشي حين يساعدني أحد".
وأضاف شندي:"أعمل على مدار 14 ساعة وبالتحديد من الساعة العاشرة صباحًا وحتى منتصف الليل ولدي محل أبيع به جميع البضائع الخاصة بالأٌقمار الصناعية واستخدم الكمبيوتر أيضًا وزوجة أخي تساعدني في عمل المحل فهي بمثابة أخت لي".
وواصل شندي تصريحاته:"حادث قطار تسبب لي في بتر ساقي الأيمن منذ 31 عامًا ولكن مشيئة الله سبحانه وتعالى قدرت لي الحياة".
وأنهى تصريحاته مؤكداً أنه يحفظ جميع شوارع الاسكندرية عن ظهر قلب لدرجة أنه يعرف جميع الشوارع والميادين والمناطق حين يتنقل بمفرده.
الجدير بالذكر أن شندي متزوج وله 3 أبناء ولدين وبنت، كما أن له أخ كفيف اّخر يُدعى علي ويعمل بائعًا متجولاً للعب الأطفال، يرفض استخدام العصا ويفضل مثل أخيه السير والتنقل بمفرده دون مساعدة أحد من الناس
وتوجهت الاعلامية فاطمة شنان مقدمة برنامج "دنيا تانية" على شاشة قناة "LTC" للاسكندرية، لاجراء حوار مع "شندي" الرجل الذي وُلد كفيفاً، والذي يعمل في تركيب الأقمار الصناعية "الدش" ببراعة ومهارة كبيرة على مدار 15 عامًا ماضيًا وحتى الاّن.
وقال شندي :" بدأت حكاية عملي بتركيب الأقمار الصناعية، عندما كنت أستمع لبرنامج تليفزيوني وفجأة انقطع الارسال بسبب الظروف الجوية السيئة، فحاولت تصليح الطبق وايجاد الاشارة وكررت المحلولة في أكثر من مرة إلى أن نجحت في النهاية، ومنذ تلك اللحظة بدأت في العمل في تركيب الأقمار الصناعية منذ 15 عامًا".
وعن كيفية العمل في هذه المهنة الصعبة في ظل ظروفه الصعبة قال:" الحمدلله أنا انسان قريب لربنا وربنا بيساعدني".
وعن الصعوبات التي يواجهها في ممارسة العمل وهو كفيف قال:" لا أجد صعوبات إلا الصعوبات التي تواجه جميع من يعملون بالأقمار الصناعية كوجود عائق مثل الأشجار أو النخيل أمام الطبق أو وجود كسر في الطبق نفسه".
وتابع في مفاجأة كبيرة:" لا أجد أي صعوبة عندما أقوم بالمشي والتنقل بمفردي على عكس مرافقة أحد فأجد صعوبة من التنقل والمشي حين يساعدني أحد".
وأضاف شندي:"أعمل على مدار 14 ساعة وبالتحديد من الساعة العاشرة صباحًا وحتى منتصف الليل ولدي محل أبيع به جميع البضائع الخاصة بالأٌقمار الصناعية واستخدم الكمبيوتر أيضًا وزوجة أخي تساعدني في عمل المحل فهي بمثابة أخت لي".
وواصل شندي تصريحاته:"حادث قطار تسبب لي في بتر ساقي الأيمن منذ 31 عامًا ولكن مشيئة الله سبحانه وتعالى قدرت لي الحياة".
وأنهى تصريحاته مؤكداً أنه يحفظ جميع شوارع الاسكندرية عن ظهر قلب لدرجة أنه يعرف جميع الشوارع والميادين والمناطق حين يتنقل بمفرده.
الجدير بالذكر أن شندي متزوج وله 3 أبناء ولدين وبنت، كما أن له أخ كفيف اّخر يُدعى علي ويعمل بائعًا متجولاً للعب الأطفال، يرفض استخدام العصا ويفضل مثل أخيه السير والتنقل بمفرده دون مساعدة أحد من الناس