شهوة حب البطيخ.. "السنارة" التي أودت بحياة جنود الحملة الصليبية
السبت 14/أبريل/2018 - 12:17 م
أحمد عمادالدين
طباعة
كان لأهالي المنصورة دور مميز جدا في محاربة مغتصبي الأرض والعرض في الحروب الصليبية، حيث كان لهم دورًا عظيمًا لا يمكن إغفاله أو تناسيه، فتمكنوا من هزيمة الحملة الصليبية الخامسة على مصر التي جاءت بقيادة "حنا برين" في عهد السلطان العادل.
من المعهود عن الحروب الصليبية أن انتصاراتهم في حروبهم لم تكن إلا عن طريق الأسلحة وأدوات الحرب أو الخيانة، وهو الأمر الذي خالفه المصريين كعادتهم. فنحن دائما متميزون بالخطط والتقاليع البسيطة التي تأتي بثمارها.
الحملة الصليبية السابعة على مصر:
تحركت سفن الحملة الصليبية السابعة نحو مصر بقيادة ملك فرنسا "لويس التاسع"، وكانت مجهزة بتجهيزات غير مسبوقة أو معهودة كباقي الحملات الصليبية على مصر، وتزامن وصول الحملة الصليبية إلى مصر مع معاناة السلطان نجم الدين أيوب من مرض السل مما جعله يلتزم بفراشه، الأمر الذي أتاح البيئة الخصبة أمام الحملة الصليبية السابعة للسيطرة على مفاصل وأركان مصر.
لم يستسلم نجم الدين أيوب لمرض السل:
بالرغم من الحالة الصحية السيئة التي كان يعاني منها السلطان "نجم الدين أيوب"، إلا أنه قرر ترك دمشق والمسارعة إلى مصر، لإقامة التحصينات في مدينة الصالحية ودمياط وتزويدها بالجنود.
وبالرغم من التحصينات التي قام بها السلطان "نجم الدين أيوب" في دمياط، إلا أنه استطاع لويس التاسع أن يستولى عليها وعلى أركانها، ومن ثم قرر التوجه إلى المنصورة كخطوة واجبة للسيطرة على هذا الخط من المحافظات المتجاورة.
ووصل لويس إلى مدينة المنصورة، للاستيلاء عليها ولكن أهالي المنصورة قرروا ابتكار فكرة مختلفة يستطيعون من خلالها مواجهة استعمار الصليبيين.
فكرة السنارة واستخدام الطعم:
كان يقطن جنود الاحتلال الفرنسي بجوار تيار المجرى المائي، ومن هنا جاءت الفكرة لدى المصريين بإلقاء البطيخ في المجرى المائي وهو الأمر الذي أحبه جنود الحملة فقاموا باستخراجه من المياه وبدأوا في أكله، مما دل على أن "السنارة غمزت"، وتوالى المصريين بإلقاء البطيخ في مجرى التيار المائي مما جعل الجنود يعتادوا على ذلك ويطمئنوا له.
وعندما شعر الفدائيين أن جنود الحملة اطمأنوا للخدعة وصدقوها، أصبح الأمر سهلا لتنفيذ الخطة، فقاموا بعد ذلك بتفريخ البطيخ من الداخل ومن ثم ارتدائه على الرأس والسباحة تحت الماء، وعندما حاول جنود الحملة نزول المياه لأخذ البطيخ خرج عليهم الفدائيون وقتلوهم وأخذوا منهم أسلحتهم وأوقعوا بهم شر وقيعة.
بدأ الفدائيون يخطفون كل جندي فرنسي ينزل إلى المياه لالتقاط حبات البطيخ، وحملوهم أسرى لمعسكرات المصريين، ولم ينتبه الفرنسيون لتلك الفكرة الغريبة إلا بعد اختطاف عدد كبير من الجنود، ما أثر على معنوياتهم بالسلب، وانتهت المعركة بهزيمة الجيش الفرنسي، وأسر الملك لويس التاسع نفسه وحبسه في دار ابن لقمان بمدينة المنصورة.
من المعهود عن الحروب الصليبية أن انتصاراتهم في حروبهم لم تكن إلا عن طريق الأسلحة وأدوات الحرب أو الخيانة، وهو الأمر الذي خالفه المصريين كعادتهم. فنحن دائما متميزون بالخطط والتقاليع البسيطة التي تأتي بثمارها.
الحملة الصليبية السابعة على مصر:
تحركت سفن الحملة الصليبية السابعة نحو مصر بقيادة ملك فرنسا "لويس التاسع"، وكانت مجهزة بتجهيزات غير مسبوقة أو معهودة كباقي الحملات الصليبية على مصر، وتزامن وصول الحملة الصليبية إلى مصر مع معاناة السلطان نجم الدين أيوب من مرض السل مما جعله يلتزم بفراشه، الأمر الذي أتاح البيئة الخصبة أمام الحملة الصليبية السابعة للسيطرة على مفاصل وأركان مصر.
لم يستسلم نجم الدين أيوب لمرض السل:
بالرغم من الحالة الصحية السيئة التي كان يعاني منها السلطان "نجم الدين أيوب"، إلا أنه قرر ترك دمشق والمسارعة إلى مصر، لإقامة التحصينات في مدينة الصالحية ودمياط وتزويدها بالجنود.
وبالرغم من التحصينات التي قام بها السلطان "نجم الدين أيوب" في دمياط، إلا أنه استطاع لويس التاسع أن يستولى عليها وعلى أركانها، ومن ثم قرر التوجه إلى المنصورة كخطوة واجبة للسيطرة على هذا الخط من المحافظات المتجاورة.
ووصل لويس إلى مدينة المنصورة، للاستيلاء عليها ولكن أهالي المنصورة قرروا ابتكار فكرة مختلفة يستطيعون من خلالها مواجهة استعمار الصليبيين.
فكرة السنارة واستخدام الطعم:
كان يقطن جنود الاحتلال الفرنسي بجوار تيار المجرى المائي، ومن هنا جاءت الفكرة لدى المصريين بإلقاء البطيخ في المجرى المائي وهو الأمر الذي أحبه جنود الحملة فقاموا باستخراجه من المياه وبدأوا في أكله، مما دل على أن "السنارة غمزت"، وتوالى المصريين بإلقاء البطيخ في مجرى التيار المائي مما جعل الجنود يعتادوا على ذلك ويطمئنوا له.
وعندما شعر الفدائيين أن جنود الحملة اطمأنوا للخدعة وصدقوها، أصبح الأمر سهلا لتنفيذ الخطة، فقاموا بعد ذلك بتفريخ البطيخ من الداخل ومن ثم ارتدائه على الرأس والسباحة تحت الماء، وعندما حاول جنود الحملة نزول المياه لأخذ البطيخ خرج عليهم الفدائيون وقتلوهم وأخذوا منهم أسلحتهم وأوقعوا بهم شر وقيعة.
بدأ الفدائيون يخطفون كل جندي فرنسي ينزل إلى المياه لالتقاط حبات البطيخ، وحملوهم أسرى لمعسكرات المصريين، ولم ينتبه الفرنسيون لتلك الفكرة الغريبة إلا بعد اختطاف عدد كبير من الجنود، ما أثر على معنوياتهم بالسلب، وانتهت المعركة بهزيمة الجيش الفرنسي، وأسر الملك لويس التاسع نفسه وحبسه في دار ابن لقمان بمدينة المنصورة.