سفير موسكو بواشنطن: العدوان على سوريا إهانة مباشرة للرئيس بوتين
السبت 14/أبريل/2018 - 09:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
قررت روسيا، أن تتخذ موقفًا من العدوان الثلاثي على دمشق، وهو ما بات واضحًا من خلال التصريحات التي أدلى بها إلى السفير الروسي، في واشنطن، أناتولي أنتونوف، والذي كان عبارة عن تحذير مباشر من عواقب الضربات التي تم شنها فجر اليوم، من قبل كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا على مواقع في سوريا، مؤكدًا أن تلك الضربات "إهانة" مباشر لروسيا ولرئيسها فلاديمير بوتين.
وقال أنتونوف، إن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددًا على أن تلك الضربات ستكون لها عواقب"، مضيفًا، في بيان رسمي: "كل المسؤولية عنها تقع على عاتق واشنطن ولندن وباريس، وحذرنا من أن تصرفات كهذه ستكون لها عواقب، وقد تم تجاهل تحذيراتنا".
ومضى أنتونوف، في التنديد بالموقف الأمريكي، قائلاً: "الولايات المتحدة، وهى الدولة التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية، ليس لديها حق أخلاقي في اتهام دول أخرى".
وفي موسكو، قالت الخارجية الروسية عقب الضربات، إن العاصمة السورية دمشق تعرضت لهجوم في وقت كانت فيه أمام سوريا فرصة لتحقيق مستقبل يسوده السلام، مع الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الغربية تتحمل بعض المسؤولية عن الهجوم على سوريا القائم على تقاريرها، على حد تقديرها.
وقال أنتونوف، إن الضربات العسكرية الغربية في سوريا تُعتبر "إهانة للرئيس الروسي"، مشددًا على أن تلك الضربات ستكون لها عواقب"، مضيفًا، في بيان رسمي: "كل المسؤولية عنها تقع على عاتق واشنطن ولندن وباريس، وحذرنا من أن تصرفات كهذه ستكون لها عواقب، وقد تم تجاهل تحذيراتنا".
ومضى أنتونوف، في التنديد بالموقف الأمريكي، قائلاً: "الولايات المتحدة، وهى الدولة التي تمتلك أكبر ترسانة من الأسلحة الكيميائية، ليس لديها حق أخلاقي في اتهام دول أخرى".
وفي موسكو، قالت الخارجية الروسية عقب الضربات، إن العاصمة السورية دمشق تعرضت لهجوم في وقت كانت فيه أمام سوريا فرصة لتحقيق مستقبل يسوده السلام، مع الإشارة إلى أن وسائل الإعلام الغربية تتحمل بعض المسؤولية عن الهجوم على سوريا القائم على تقاريرها، على حد تقديرها.