من قلب الشبشب للمشي تحت السلم وفتح المقص.. أشهر خرافات التشاؤم عند المصريين
الأربعاء 18/أبريل/2018 - 09:33 ص
مروة محمد
طباعة
"لأ لأ ايه اللي إنتي بتعمليه دا حرام عليكي كدا أنتي عاوزة تنحيسينا بلاش تكنسي البيت بالليل"، " يا بنتي حرام عليكي كدا بطلي تفتحي المقص وتقفليه هتجيبلنا النحس في البيت" كم من مرة سمعنا مثل هذه الجمل من آبائنا وأجدادنا فهناك الكثير من الخرافات التي نشأت منذ قديم الأز واعتاد المصريون على تكرارها وللأسف صدقها المصريون وتناقلوها من جيل لآخر.
ولأن غالبية هذه الخرافات لها أصل وقصص تاريخية ترصد لكم بوابة المواطن اليوم في هذا التقرير أشهر خرافات التشاؤم عند المصريين التي سيطرت على عقولهم.
اشهر خرافات التشاؤم عند المصريين
الكنس والصفير ليلا
"بلاش كنس وصفير بليل" استمرارا لسلسلة تلك الخرافات يشيع البعض بعدم جواز الكنس ليلا، بحجة أنه يذهب بالخير،وانه يزعج الملائكة ويجلب الشؤم للبيت، وذلك على اعتبار أن الملائكة مثل البشر تنام ليلا، وبالتالي لا يجوز إزعاجها بالكنس حتى لا تنصرف وتنعدم البركة من المكان، أما عن قصة الصفير إعتقادا بأنه يؤدي الي ظهور الثعابين.
فتح المقص
"ماتفتحش المقص بليل"، وهناك خرافة سادت حول ذلك الموضوع فمنهم يقول أن غلقه وفتحه ليلا "يجلب الكثير من المشاكل والكوارث"، وهذا أمر كفيل أن يجلب الحظ السيئ للمكان وللشخص ذاته الذي قام بالفعل، وكثيرون يزعمون أن استخدام المقص في الليل أو التلويح به لشخص آخر يجلب المشاكل، ويؤكدون بمواقف سابقة حدثت فيها مشاكل بناء على هذه الخرافة.
رؤية الغراب
"يا ساتر يارب" أول جملة قد تسمعها من مصري عند رؤيته للغراب، فهو رمز التشاؤم الأول له بجلب خبر سئ تماما، والتشاؤم من الغراب ليس موجود في مصر وحسب لكنه موجود أيضا في كتير من دول العالم مثل الدنمارك، ولا أحد يعرف السبب المنطقي وراء التشاؤم من الغراب مع انه طائر ذكي.
قلب الشبشب
"أعدل الشبشب المقلوب" كلمة سادت كل البيوت المصرية قديما وإلى الآن، ورغم أن العديد كان يقوم بذلك الفعل دون وعي ودون معرفة السبب، الا أن أكثر أسبابه قد تبدو في حقيقة الأمر مضحكة فمنهم من يرى أن قلب الشبشب "يجلب التشاؤم إلى المكان"، ومنهم من يقول "الشيطان مستخبي تحته"، أو "يمنعوا دخول الملائكة" أو "الجزء المتسخ يكون في مقابل السماء".
المشي تحت السلم
"ماتمشيش من تحت السلم" خرافة أخرى للمصريين حتى لا يطولك "الحظ السيئ" علي اعتبار أن السلم المستند مع الحائط والأرض يكون شكلا مثلثا وعقيدة التثليث معروفة في الديانة المسيحية، وبالتالي يعتبر المشي خلال هذا المثلث هو انتهاك لتلك العقيدة وسيضعك هذا الفعل في نفس المرتبة مع الشيطان ويجلب لك الحظ السيئ، وتلك خرافة ليس لها أي أساس من الصحة.
ولأن غالبية هذه الخرافات لها أصل وقصص تاريخية ترصد لكم بوابة المواطن اليوم في هذا التقرير أشهر خرافات التشاؤم عند المصريين التي سيطرت على عقولهم.
اشهر خرافات التشاؤم عند المصريين
الكنس والصفير ليلا
"بلاش كنس وصفير بليل" استمرارا لسلسلة تلك الخرافات يشيع البعض بعدم جواز الكنس ليلا، بحجة أنه يذهب بالخير،وانه يزعج الملائكة ويجلب الشؤم للبيت، وذلك على اعتبار أن الملائكة مثل البشر تنام ليلا، وبالتالي لا يجوز إزعاجها بالكنس حتى لا تنصرف وتنعدم البركة من المكان، أما عن قصة الصفير إعتقادا بأنه يؤدي الي ظهور الثعابين.
فتح المقص
"ماتفتحش المقص بليل"، وهناك خرافة سادت حول ذلك الموضوع فمنهم يقول أن غلقه وفتحه ليلا "يجلب الكثير من المشاكل والكوارث"، وهذا أمر كفيل أن يجلب الحظ السيئ للمكان وللشخص ذاته الذي قام بالفعل، وكثيرون يزعمون أن استخدام المقص في الليل أو التلويح به لشخص آخر يجلب المشاكل، ويؤكدون بمواقف سابقة حدثت فيها مشاكل بناء على هذه الخرافة.
رؤية الغراب
"يا ساتر يارب" أول جملة قد تسمعها من مصري عند رؤيته للغراب، فهو رمز التشاؤم الأول له بجلب خبر سئ تماما، والتشاؤم من الغراب ليس موجود في مصر وحسب لكنه موجود أيضا في كتير من دول العالم مثل الدنمارك، ولا أحد يعرف السبب المنطقي وراء التشاؤم من الغراب مع انه طائر ذكي.
قلب الشبشب
"أعدل الشبشب المقلوب" كلمة سادت كل البيوت المصرية قديما وإلى الآن، ورغم أن العديد كان يقوم بذلك الفعل دون وعي ودون معرفة السبب، الا أن أكثر أسبابه قد تبدو في حقيقة الأمر مضحكة فمنهم من يرى أن قلب الشبشب "يجلب التشاؤم إلى المكان"، ومنهم من يقول "الشيطان مستخبي تحته"، أو "يمنعوا دخول الملائكة" أو "الجزء المتسخ يكون في مقابل السماء".
المشي تحت السلم
"ماتمشيش من تحت السلم" خرافة أخرى للمصريين حتى لا يطولك "الحظ السيئ" علي اعتبار أن السلم المستند مع الحائط والأرض يكون شكلا مثلثا وعقيدة التثليث معروفة في الديانة المسيحية، وبالتالي يعتبر المشي خلال هذا المثلث هو انتهاك لتلك العقيدة وسيضعك هذا الفعل في نفس المرتبة مع الشيطان ويجلب لك الحظ السيئ، وتلك خرافة ليس لها أي أساس من الصحة.