بانوراما عالمية.. ماكرون يطالب ترامب بالتروي.. وسوريا تتحول لساحة حرب باردة
الإثنين 23/أبريل/2018 - 11:35 ص
عواطف الوصيف
طباعة
اهتمت صحيفتي "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست"، بالزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، للولايات المتحدة الأمريكية، خاصة وأنها من المقرر أن تتناول، قضية السلاح النووي الإيراني.
فقد أفادت كلا الصحيفتين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيدأ اليوم الاثنين، زيارة للولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تتناول مباحثاته في واشنطن الاتفاق النووي الإيراني والصراع في سورية والتجارة وقضايا أخرى.
وينضم ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، في عشاء في مونت فيرنون، منزل جورج واشنطن، أول رئيس لأمريكا، جنوب واشنطن في فيرجينيا، ومن المقرر أن تبدأ الاجتماعات بين ماكرون وترامب غدًا الثلاثاء في البيت الأبيض يعقبها عشاء رسمي يقيمه ترامب وزوجته.
من جانبه، سوف يلق ماكرون خطابا أمام جلسة مشتركة للكونجرس بعد غد الأربعاء، بحسب الجدول الزمني الذي أصدره البيت الأبيض.
وقال ماكرون، في حوار مع شبكة فوكس نيوز، أمس الأحد، إنه يتمتع "بعلاقة خاصة للغاية"، على حد وصفه، مع ترامب بسبب كونهما سياسيين "مستقلين"، مستطردا في الحوار، ليوضح أنه سوف يطالب الرئيس الأمريكي بعدم سحب أمريكا من اتفاق دولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ماكرون، إلى أنه عارض بيانات ترامب التي ألمح فيها إلى أنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، مضيفًا أنه سوف يستخدم زيارته لواشنطن لتأكيد أن فرنسا وأمريكا ملتزمتان بمحاربة الإرهاب سوياً.
ومن المتوقع أن يتحدث ماكرون مع ترامب بشأن تهديده بإضافة رسوم على الألمونيوم والحديد المستورد من أوروبا.
لا غنى عن إيران
ومن أهم الأحداث التي تصدرت الصحف العالمية، خاصة البريطانية، مثل "جارديان" و "تليجراف"، هو ما نوه عنه الرئيس الفرنسي، وموقفه من السلاح النووي الإيراني.
أكد ماكرون، أنه ليس لديه "خطة بديلة" في حال نفذت الولايات المتحدة تهديدها وانسحبت من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران.
وقال ماكرون، في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز البريطانية، وبثتها أمس الأحد عشية زيارة الدولة التي يقوم بها لواشنطن: "ليس لدي خطة بديلة للنووي في وجه إيران"، موضحًا أن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه على مدى عقد ويهدف إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي، ليس مثاليا لكن ليس هناك "خيار أفضل" في الوقت الحاضر.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ليوضح موقفه من الصواريخ البالستية: "أريد التصدي للصواريخ البالستية، أريد احتواء نفوذ إيران الإقليمي"، وهو يعتزم القول لنظيره الأمريكي: "لا تخرج من الاتفاق طالما أنه ليس لديك خيار أفضل للنووي، ودعنا نستكمله بالبرنامج البالستي".
وتطرق ماكرون، أيضا إلى الهدف المشترك القاضي باحتواء النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، داعيًا إلى التزام أميركي بعيد الأمد في سوريا، حيث تحالفت باريس مع واشنطن لمكافحة تنظيم "داعش" ولشن ضربات جوية على مواقع على ارتباط ببرنامج النظام السوري الكيميائي.
الحرب الباردة في سوريا
ولا تزال سوريا تشغل الرأي العام العالمي، فقد اهتمت "نيوزويك"، بإلقاء الضوء على ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن الأوضاع الجارية في سوريا، حيث وصفها بـ"الحرب الباردة" وذلك أثناء مشاركته في اجتماع عمل غير رسمي مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بجنوب السويد، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لا يمكنها حل كافة المشاكل في سوريا.
وقال غوتيرش، في مقابلة مع التلفزيون السويدي، ردًا على سؤال حول ما يمكن أن يقوله لهؤلاء الناس الذين فقدوا ثقتهم بالأمم المتحدة بعد أكثر من 7 سنوات من الحرب في سوريا: "في سوريا، هناك العديد من الجيوش المختلفة، والميليشيات المختلفة، وهناك من يحارب العالم بأثره ومصالح مختلفة، مشيرًا إلى أن حرب باردة تدور هناك".
وأضاف: "هناك خلافات بين الشيعة والسنة، هناك خلافات أخرى بين أجزاء مختلفة من المنطقة، فمن الواضح أنه من السذاجة الاعتقاد أن الأمم المتحدة بإمكانها حل أي من هذه المشاكل بطريقة سحرية، لاسيما عندما يكون مجلس الأمن منقسما إلى هذا الحد".
يستلزم الإشارة هنا، إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، شنوا يوم 14 أبريل الماضي، هجومًا صاروخيا ضد سوريا، ردًا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما نفته السلطات السورية بشكل قاطع واعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.
طيارة ورق
من ناحية أخرى، نجد إهتمام إعلامي عبري, بظاهرة الطائرات الورقية، التي يتم استغلالها على حدود قطاع غزة، والتي تستخدم لمواجهة قوات الإحتلال الإسرائيلي، أفاد موقع "والا العبري"، مواصلة عمليات البحث من قبل القوات الإسرائيلية، لحلول لظاهرة الطائرات الورقية الحارقة على الحدود مع قطاع غزة؛ وذلك بعد تزايد خسائر مزارعي الغلاف جراء الحرائق التي تسببها هذه الطائرات بالحقول القريبة.
ونقل موقع "والا" العبري الاثنين، عن الجيش قوله: "الطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة قد يكون لها تأثير كبير على مزارعي الغلاف، وكذلك أعمال بناء العائق الأرضي حول القطاع إذا ما وصلت النيران إلى الآليات العاملة"، زاعما أن حركة حماس تبحث عن وسائل جديدة لإلحاق الضرر بإسرائيل، ومن بينها الطائرات الحارقة، في حين تستغل الحركة النشاطات الجماهيرية، على الحدود في جمع المعلومات واستخدامها ساعة الصفر.
وذكر الموقع العبري، أن هنالك ما وصفه بـ"صراع أدمغة" بين الجيش الإسرائيلي وحماس، معترفًا أن حماس تتعلم من أخطاء الماضي وتستخلص العبر.
من جانبه، دعا رئيس تجمع "أشكول" السابق وهو عضو الكنيست الحالي، والمعروف بـ"حاييم يلين" إلى عدم الاستهانة بأضرار الطائرات الورقية الحارقة، وأن من يستهين بها سيجد نفسه أمام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات في نهاية المطاف" على حد قوله.
وقال يلين: "الجيش استهان في البداية بخطورة الصواريخ ووصفها بالمواسير الفارغة إلى حين تطورها وتشكيلها خطر على سكان الغلاف، وكذلك فعل مع الأنفاق على الحدود مع سيناء حيث استهان بها إلى حين وصولها إلى الغلاف".
وأضاف يلين في ختام كلمته: "يجب أن تشّعل هذه الطائرات الورقية ناقوس الخطر، فمن يستهين بها سيحصل في النهاية على طائرات مسيرة فوق المستوطنات المحاذية للسياج"، وتابع: "لا يتوجب الاستهانة والاستخفاف بحماس فهي حركة تتعلم بسرعة".
فقد أفادت كلا الصحيفتين، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، سيدأ اليوم الاثنين، زيارة للولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تتناول مباحثاته في واشنطن الاتفاق النووي الإيراني والصراع في سورية والتجارة وقضايا أخرى.
وينضم ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون، للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وزوجته ميلانيا ترامب، في عشاء في مونت فيرنون، منزل جورج واشنطن، أول رئيس لأمريكا، جنوب واشنطن في فيرجينيا، ومن المقرر أن تبدأ الاجتماعات بين ماكرون وترامب غدًا الثلاثاء في البيت الأبيض يعقبها عشاء رسمي يقيمه ترامب وزوجته.
من جانبه، سوف يلق ماكرون خطابا أمام جلسة مشتركة للكونجرس بعد غد الأربعاء، بحسب الجدول الزمني الذي أصدره البيت الأبيض.
وقال ماكرون، في حوار مع شبكة فوكس نيوز، أمس الأحد، إنه يتمتع "بعلاقة خاصة للغاية"، على حد وصفه، مع ترامب بسبب كونهما سياسيين "مستقلين"، مستطردا في الحوار، ليوضح أنه سوف يطالب الرئيس الأمريكي بعدم سحب أمريكا من اتفاق دولي بشأن البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ماكرون، إلى أنه عارض بيانات ترامب التي ألمح فيها إلى أنه يريد سحب القوات الأمريكية من سوريا، مضيفًا أنه سوف يستخدم زيارته لواشنطن لتأكيد أن فرنسا وأمريكا ملتزمتان بمحاربة الإرهاب سوياً.
ومن المتوقع أن يتحدث ماكرون مع ترامب بشأن تهديده بإضافة رسوم على الألمونيوم والحديد المستورد من أوروبا.
لا غنى عن إيران
ومن أهم الأحداث التي تصدرت الصحف العالمية، خاصة البريطانية، مثل "جارديان" و "تليجراف"، هو ما نوه عنه الرئيس الفرنسي، وموقفه من السلاح النووي الإيراني.
أكد ماكرون، أنه ليس لديه "خطة بديلة" في حال نفذت الولايات المتحدة تهديدها وانسحبت من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 مع إيران.
وقال ماكرون، في مقابلة أجرتها معه شبكة فوكس نيوز البريطانية، وبثتها أمس الأحد عشية زيارة الدولة التي يقوم بها لواشنطن: "ليس لدي خطة بديلة للنووي في وجه إيران"، موضحًا أن الاتفاق الذي تم التفاوض عليه على مدى عقد ويهدف إلى منع إيران من امتلاك السلاح النووي، ليس مثاليا لكن ليس هناك "خيار أفضل" في الوقت الحاضر.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ليوضح موقفه من الصواريخ البالستية: "أريد التصدي للصواريخ البالستية، أريد احتواء نفوذ إيران الإقليمي"، وهو يعتزم القول لنظيره الأمريكي: "لا تخرج من الاتفاق طالما أنه ليس لديك خيار أفضل للنووي، ودعنا نستكمله بالبرنامج البالستي".
وتطرق ماكرون، أيضا إلى الهدف المشترك القاضي باحتواء النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط، داعيًا إلى التزام أميركي بعيد الأمد في سوريا، حيث تحالفت باريس مع واشنطن لمكافحة تنظيم "داعش" ولشن ضربات جوية على مواقع على ارتباط ببرنامج النظام السوري الكيميائي.
الحرب الباردة في سوريا
ولا تزال سوريا تشغل الرأي العام العالمي، فقد اهتمت "نيوزويك"، بإلقاء الضوء على ما قاله الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن الأوضاع الجارية في سوريا، حيث وصفها بـ"الحرب الباردة" وذلك أثناء مشاركته في اجتماع عمل غير رسمي مع ممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن بجنوب السويد، مؤكدًا أن الأمم المتحدة لا يمكنها حل كافة المشاكل في سوريا.
وقال غوتيرش، في مقابلة مع التلفزيون السويدي، ردًا على سؤال حول ما يمكن أن يقوله لهؤلاء الناس الذين فقدوا ثقتهم بالأمم المتحدة بعد أكثر من 7 سنوات من الحرب في سوريا: "في سوريا، هناك العديد من الجيوش المختلفة، والميليشيات المختلفة، وهناك من يحارب العالم بأثره ومصالح مختلفة، مشيرًا إلى أن حرب باردة تدور هناك".
وأضاف: "هناك خلافات بين الشيعة والسنة، هناك خلافات أخرى بين أجزاء مختلفة من المنطقة، فمن الواضح أنه من السذاجة الاعتقاد أن الأمم المتحدة بإمكانها حل أي من هذه المشاكل بطريقة سحرية، لاسيما عندما يكون مجلس الأمن منقسما إلى هذا الحد".
يستلزم الإشارة هنا، إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا، شنوا يوم 14 أبريل الماضي، هجومًا صاروخيا ضد سوريا، ردًا على هجوم كيميائي مزعوم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، وهو ما نفته السلطات السورية بشكل قاطع واعتبرته موسكو ذريعة مختلقة، لتهيئة الظروف من أجل توجيه ضربة عسكرية من قبل الغرب ضد سوريا.
طيارة ورق
من ناحية أخرى، نجد إهتمام إعلامي عبري, بظاهرة الطائرات الورقية، التي يتم استغلالها على حدود قطاع غزة، والتي تستخدم لمواجهة قوات الإحتلال الإسرائيلي، أفاد موقع "والا العبري"، مواصلة عمليات البحث من قبل القوات الإسرائيلية، لحلول لظاهرة الطائرات الورقية الحارقة على الحدود مع قطاع غزة؛ وذلك بعد تزايد خسائر مزارعي الغلاف جراء الحرائق التي تسببها هذه الطائرات بالحقول القريبة.
ونقل موقع "والا" العبري الاثنين، عن الجيش قوله: "الطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة قد يكون لها تأثير كبير على مزارعي الغلاف، وكذلك أعمال بناء العائق الأرضي حول القطاع إذا ما وصلت النيران إلى الآليات العاملة"، زاعما أن حركة حماس تبحث عن وسائل جديدة لإلحاق الضرر بإسرائيل، ومن بينها الطائرات الحارقة، في حين تستغل الحركة النشاطات الجماهيرية، على الحدود في جمع المعلومات واستخدامها ساعة الصفر.
وذكر الموقع العبري، أن هنالك ما وصفه بـ"صراع أدمغة" بين الجيش الإسرائيلي وحماس، معترفًا أن حماس تتعلم من أخطاء الماضي وتستخلص العبر.
من جانبه، دعا رئيس تجمع "أشكول" السابق وهو عضو الكنيست الحالي، والمعروف بـ"حاييم يلين" إلى عدم الاستهانة بأضرار الطائرات الورقية الحارقة، وأن من يستهين بها سيجد نفسه أمام طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات في نهاية المطاف" على حد قوله.
وقال يلين: "الجيش استهان في البداية بخطورة الصواريخ ووصفها بالمواسير الفارغة إلى حين تطورها وتشكيلها خطر على سكان الغلاف، وكذلك فعل مع الأنفاق على الحدود مع سيناء حيث استهان بها إلى حين وصولها إلى الغلاف".
وأضاف يلين في ختام كلمته: "يجب أن تشّعل هذه الطائرات الورقية ناقوس الخطر، فمن يستهين بها سيحصل في النهاية على طائرات مسيرة فوق المستوطنات المحاذية للسياج"، وتابع: "لا يتوجب الاستهانة والاستخفاف بحماس فهي حركة تتعلم بسرعة".