فيديو| العلاقات الخارجية بالبرلمان: المصالحة مع الإخوان فكر غريب وشاذ ويختزل مفهوم الدولة
الأحد 29/أبريل/2018 - 04:38 م
رانيا منصور
طباعة
قال عماد جاد، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، ما أدلى به "كمال الهلباوي" القيادي الإخواني السابق من تصريحات يطالب من خلالها بالمصالحة مع من أسماهم المتعاطفين مع الإخوان، هي أفكار غريبة وشاذة وتأتي في توقيت غير مناسب على الإطلاق، ومحاولة بائسة لمنح قبلة الحياة لجماعة الإخوان، مشيرًا إلى أنها تختذل الدولة في صورة جماعة.
وأوضح جاد، لفضائية قناة دريم، أن الدولة هي السلطات والمعبر عن إرادة الشعب في ممارسة السلطة، وبالتالي لا تتصالح الدولة أو تتخاصم مع أفراد او جماعات، مشيرًا إلى أن ما يقال عن عقد مجلس حكماء للمصالحة بين مصر والإخوان لا يجوز؛ لأن هذا يتم بين الأفراد والجماعات وليس بين الدول.
وأكد جاد، على أن كل من ينشق عن الإخوان لا يتوب عن فكرهم، بل يظل حاملاً لهذا الفكر وكل من انشقوا عن هذه الجماعة كان لخلاف تنظيمي ليس أكثر، لافتًا إلى أن هؤلاء يجوبون العالم للتشهير بالدولة المصرية، ويحملون الفكر الإخواني ولا يجرمون اللجوء إلى القوة المسلحة للإستيلاء على السلطة.
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الجماعة تتعرض لهزيمة كبيرة وفقدت أي اعتبار لها في عيون المصريين، في حين استعادت الدولة المصرية مكانتها وبدأت الدول الاجنبية التي طالبت بالمصالحة مع الاخوان تتراجع عن موقفها، بل وتعالت الاصوات المطالبة بحظر جماعة الاخوان المسلمين في المؤتمرات الدولية، موضحًا أن هذا الوهن والخسارات المتتالية هي التي تدفع البعض منهم للخروج في محاولة لوقف هذه الخسائر والبحث عن نقطة بداية تعود من خلالها الجماعة لممارسة نشاطها الهادف للوصول إلى السلطة من جديد بعد أن كشفت عن وجهها القبيح.
وأوضح جاد، لفضائية قناة دريم، أن الدولة هي السلطات والمعبر عن إرادة الشعب في ممارسة السلطة، وبالتالي لا تتصالح الدولة أو تتخاصم مع أفراد او جماعات، مشيرًا إلى أن ما يقال عن عقد مجلس حكماء للمصالحة بين مصر والإخوان لا يجوز؛ لأن هذا يتم بين الأفراد والجماعات وليس بين الدول.
وأكد جاد، على أن كل من ينشق عن الإخوان لا يتوب عن فكرهم، بل يظل حاملاً لهذا الفكر وكل من انشقوا عن هذه الجماعة كان لخلاف تنظيمي ليس أكثر، لافتًا إلى أن هؤلاء يجوبون العالم للتشهير بالدولة المصرية، ويحملون الفكر الإخواني ولا يجرمون اللجوء إلى القوة المسلحة للإستيلاء على السلطة.
وأضاف عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن الجماعة تتعرض لهزيمة كبيرة وفقدت أي اعتبار لها في عيون المصريين، في حين استعادت الدولة المصرية مكانتها وبدأت الدول الاجنبية التي طالبت بالمصالحة مع الاخوان تتراجع عن موقفها، بل وتعالت الاصوات المطالبة بحظر جماعة الاخوان المسلمين في المؤتمرات الدولية، موضحًا أن هذا الوهن والخسارات المتتالية هي التي تدفع البعض منهم للخروج في محاولة لوقف هذه الخسائر والبحث عن نقطة بداية تعود من خلالها الجماعة لممارسة نشاطها الهادف للوصول إلى السلطة من جديد بعد أن كشفت عن وجهها القبيح.