الإعلام العبري: طائرات الأطفال الورقية تهدد مصير دولة إسرائيل
الإثنين 30/أبريل/2018 - 09:53 ص
عواطف الوصيف
طباعة
يبدو أن طائرات الأطفال الورقية، سلاح غير عادي، ولم نكن منتبهين لذلك، لكن إسرائيل وممثلي الإعلام العبري انتبهوا لهذه النقطة الخطيرة، وهو ما واضحا مما نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" اليوم الإثنين.
قالت "إسرائيل اليوم" صباح الإثنين، إن إطلاق الطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة من قطاع غزة تسبب بخسائر مالية كبيرة تصل إلى ملايين الشواقل، بعد احتراق مئات الدونمات الزراعية الخاصة بمستوطني "غلاف غزة".
وذكرت الصحيفة العبرية أن ما يجري، هو عبارة عن إرهاب من نوع جديد يحرق القلوب والحقول معًا، إذ فقد مزارعو الغلاف مئات الدونمات الزراعية نتيجة احتراقها على مدار الثلاثة أسابيع الماضية، وأدعت أن حركة حماس تقف خلف التظاهرات وإطلاق الطائرات الورقية، ونجحت في التشويش على حياة سكان الغلاف".
ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين العاملين في الزراعة قوله إنهم يضطرون لدخول حقولهم القريبة من الحدود ويرون المتظاهرين على الجانب الآخر من الحدود في مشهد مخيف وفظيع، وأضاف: "لدينا حقول مزروعة بالبطاطا ولم تتمكن الطائرات من رشها ما تسبب بإصابتها بالكثير من الآفات".
ولفت المستوطن إلى وجود مواقع لحماس قريبة من الحدود، فيما يتجول عناصرها بأسلحتهم المشرعة، ما يبعث على الكثير من الهواجس والمخاوف.
وتعتبر الطائرات الورقية الحارقة إحدى أساليب الشبان في القطاع لإحداث خسائر مادية للكيان الإسرائيلي ردًا على قمع قوات الاحتلال المشاركين السلميين في مخيمات ومسيرات العودة التي انطلقت منذ الـ30 من مارس الماضي، واستشهد خلالها أكثر من 40 مواطنًا برصاص الاحتلال.
قالت "إسرائيل اليوم" صباح الإثنين، إن إطلاق الطائرات الورقية المحملة بمواد حارقة من قطاع غزة تسبب بخسائر مالية كبيرة تصل إلى ملايين الشواقل، بعد احتراق مئات الدونمات الزراعية الخاصة بمستوطني "غلاف غزة".
وذكرت الصحيفة العبرية أن ما يجري، هو عبارة عن إرهاب من نوع جديد يحرق القلوب والحقول معًا، إذ فقد مزارعو الغلاف مئات الدونمات الزراعية نتيجة احتراقها على مدار الثلاثة أسابيع الماضية، وأدعت أن حركة حماس تقف خلف التظاهرات وإطلاق الطائرات الورقية، ونجحت في التشويش على حياة سكان الغلاف".
ونقلت الصحيفة عن أحد المستوطنين العاملين في الزراعة قوله إنهم يضطرون لدخول حقولهم القريبة من الحدود ويرون المتظاهرين على الجانب الآخر من الحدود في مشهد مخيف وفظيع، وأضاف: "لدينا حقول مزروعة بالبطاطا ولم تتمكن الطائرات من رشها ما تسبب بإصابتها بالكثير من الآفات".
ولفت المستوطن إلى وجود مواقع لحماس قريبة من الحدود، فيما يتجول عناصرها بأسلحتهم المشرعة، ما يبعث على الكثير من الهواجس والمخاوف.
وتعتبر الطائرات الورقية الحارقة إحدى أساليب الشبان في القطاع لإحداث خسائر مادية للكيان الإسرائيلي ردًا على قمع قوات الاحتلال المشاركين السلميين في مخيمات ومسيرات العودة التي انطلقت منذ الـ30 من مارس الماضي، واستشهد خلالها أكثر من 40 مواطنًا برصاص الاحتلال.