كشف المستور.. إسرائيل تتآمر على سوريا.. وإيران في إنتظار رد الفعل الروسي
الإثنين 30/أبريل/2018 - 03:41 م
عواطف الوصيف
طباعة
أفردت وسائل الإعلام العبرية، اليوم الإثنين، مساحة واسعة من الأخبار والتحليلات العسكرية والمعلومات حول الهجوم الجديد الذي شنته طائرات مجهولة في ساعة مبكرة من فجر اليوم في سوريا.
الأكبر والأقوى
ولم تنتبه وسائل الإعلام العبرية، بأن تحليلاتها سوف تؤكد الإدعاءات بأن إسرائيل لها يد فيما حدث بالفعل، وهو الأمر الذي واجهته مواقع الجيش السوري، حيث وصفته بأنه "الأكبر والأقوى" وأن جهة ذات قوة كبيرة ولديها قدرات استخباراتية عالية تقف وراء الهجوم، وهو إشارة لعلاقة إسرائيل بالهجوم، خاصًة بعد أن اتهمت وسائل إعلام مقربة من حزب الله اللبناني، إسرائيل بالمسؤولية، وفى الوقت ذاته نفي مسؤول أمريكي مسؤولية بلاده عن الهجمات، والأبرز فى الأمر برمته بالنسبة للإعلام العبرى والسلطة الإسرائيلية، هو النتيجة التي أسفر هذا الهجوم وهو قتلى إيرانيين من بين عشرات القتلى في الهجوم، فهو أمر طبيعي، أن يكون ذلك هو الأهم بالنسبة لإسرائيل حكومة وإعلاما، لأن إيران هي العدو اللدود للكيان الصهيوني برمته.
تضاربات إسرائيلية
ويبدو أن إسرائيل تعيش حالة من التخبط، والتضاربات في الآراء والتصريحات، والأزمة أنها تتعلق بثبوت أو نفي إتهامات تمس سمعة ممثلي الكيان الصهيوني.
فقد رفض وزير الاستخبارات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، في مقابلة مع إذاعة الجيش، تأكيد أو نفي مسؤولية الكيان، لكنه قال بشكل مقتضب: "سياستنا واضحة، والخطوط الحمراء لدينا أوضح ومعروفة للجميع، لن نسمح بإقامة قواعد إيرانية في سوريا"، بينما قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، أن لدى إيران حساب مفتوح مع إسرائيل وقبل أن تغلق هذا الحساب وتتمكن من الرد تم مهاجمتها مرةً أخرى.
موقف الصحافة العبرية
وعقب موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، على الحدث، لكنه في حقيقة الأمر عبارة عن خلفية لخطوات قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل إتمام الهجوم، وهو أنه وقبل الهجوم بنحو ساعة، أجرى إتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إيران وتواجدها في سوريا، مع الإشارة إلى أن "نتنياهو" زار مع وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، قبل ساعتين من الهجوم قاعدة "كيرياه" الرئيسية للجيش الإسرائيلي في تل أبيب، بعد لقائهما المشترك في مقر رئاسة الوزراء بالقدس، تطرقا خلاله للحديث عن إيران وتعزيز تواجدها في سوريا.
الإعلام يفضح إسرائيل
يستلزم الإشارة هنا، أن ما نوهت عنه صحيفة "هآرتس" يوضح أن هناك مؤامرات وحديث يدور لتدمير قاعدة إيرانية سرية داخل المواقع المستهدفة قرب حماة وتدمير مستودعات محصنة تحت الأرض استهدفت صواريخ متطورة جدا ما أحدث انفجارات عنيفة جدا تشبه الهزات الأرضية.
نقطة نظام
لابد وأن ننتبه بأنه وفي حال كانت إسرائيل تقف خلف الهجوم فإن ذلك يعد أكبر هجوم في السنوات الأخيرة وأنه عبارة عن مرحلة جديدة في الحملة ضد طهران في سوريا، والسؤال الذي يدور حول روسيا، هل ستحافظ على ضبط النفس، وما هو رد فعلها على ما جرى؟.
الأكبر والأقوى
ولم تنتبه وسائل الإعلام العبرية، بأن تحليلاتها سوف تؤكد الإدعاءات بأن إسرائيل لها يد فيما حدث بالفعل، وهو الأمر الذي واجهته مواقع الجيش السوري، حيث وصفته بأنه "الأكبر والأقوى" وأن جهة ذات قوة كبيرة ولديها قدرات استخباراتية عالية تقف وراء الهجوم، وهو إشارة لعلاقة إسرائيل بالهجوم، خاصًة بعد أن اتهمت وسائل إعلام مقربة من حزب الله اللبناني، إسرائيل بالمسؤولية، وفى الوقت ذاته نفي مسؤول أمريكي مسؤولية بلاده عن الهجمات، والأبرز فى الأمر برمته بالنسبة للإعلام العبرى والسلطة الإسرائيلية، هو النتيجة التي أسفر هذا الهجوم وهو قتلى إيرانيين من بين عشرات القتلى في الهجوم، فهو أمر طبيعي، أن يكون ذلك هو الأهم بالنسبة لإسرائيل حكومة وإعلاما، لأن إيران هي العدو اللدود للكيان الصهيوني برمته.
تضاربات إسرائيلية
ويبدو أن إسرائيل تعيش حالة من التخبط، والتضاربات في الآراء والتصريحات، والأزمة أنها تتعلق بثبوت أو نفي إتهامات تمس سمعة ممثلي الكيان الصهيوني.
فقد رفض وزير الاستخبارات الإسرائيلي "يسرائيل كاتس"، في مقابلة مع إذاعة الجيش، تأكيد أو نفي مسؤولية الكيان، لكنه قال بشكل مقتضب: "سياستنا واضحة، والخطوط الحمراء لدينا أوضح ومعروفة للجميع، لن نسمح بإقامة قواعد إيرانية في سوريا"، بينما قال رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق عاموس يادلين، أن لدى إيران حساب مفتوح مع إسرائيل وقبل أن تغلق هذا الحساب وتتمكن من الرد تم مهاجمتها مرةً أخرى.
موقف الصحافة العبرية
وعقب موقع صحيفة "هآرتس" العبرية، على الحدث، لكنه في حقيقة الأمر عبارة عن خلفية لخطوات قام بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قبل إتمام الهجوم، وهو أنه وقبل الهجوم بنحو ساعة، أجرى إتصالا هاتفيا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول إيران وتواجدها في سوريا، مع الإشارة إلى أن "نتنياهو" زار مع وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، قبل ساعتين من الهجوم قاعدة "كيرياه" الرئيسية للجيش الإسرائيلي في تل أبيب، بعد لقائهما المشترك في مقر رئاسة الوزراء بالقدس، تطرقا خلاله للحديث عن إيران وتعزيز تواجدها في سوريا.
الإعلام يفضح إسرائيل
يستلزم الإشارة هنا، أن ما نوهت عنه صحيفة "هآرتس" يوضح أن هناك مؤامرات وحديث يدور لتدمير قاعدة إيرانية سرية داخل المواقع المستهدفة قرب حماة وتدمير مستودعات محصنة تحت الأرض استهدفت صواريخ متطورة جدا ما أحدث انفجارات عنيفة جدا تشبه الهزات الأرضية.
نقطة نظام
لابد وأن ننتبه بأنه وفي حال كانت إسرائيل تقف خلف الهجوم فإن ذلك يعد أكبر هجوم في السنوات الأخيرة وأنه عبارة عن مرحلة جديدة في الحملة ضد طهران في سوريا، والسؤال الذي يدور حول روسيا، هل ستحافظ على ضبط النفس، وما هو رد فعلها على ما جرى؟.