"لافروف" يرفض تصعيد القتال في سوريا.. ويؤكد: نسعى لحل سياسي يُرضي جميع الأطراف
الخميس 03/مايو/2018 - 01:01 م
رانيا منصور
طباعة
قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إنه لا حل للأزمة السورية سوى الحل السياسي، وفقًا لما تم الاتفاق عليه خلال مؤتمر جنيف، مؤكدًا على ضرورة العمل نحو تنفيذ هذا الحل بما يحفظ تماسك ووحدة واستقلال الدولة السورية.
وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم "الخميس" مع نظيره الأردني، أن الحل الذي يدوم هو ما يقبل به الشعب السوري وليس الحل العسكري، مؤكدًا أنه لا مصلحة لأحد في تصعيد القتال في سوريا أو استمرار إطلاق النار، مشددًا على ضرورة إتمام الاتفاق على الحل السياسي عبر حوار ثلاثي مشترك بين روسيا وأمريكا وسوريا، يضع بعين الاعتبار مصلحة جميع الأطراف.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أنه تم الاتفاق مع الجانب الأردني على ضرورة حماية منطقة خفض التصعيد بجنوب سوريا، الذي جاء نتيجة حوار روسي أمريكي سوري، مؤكدا أنه يعد أفضل اتفاق تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين، ويحول دون حدوث المزيد من الصراع والدمار، ويعد خطوة جيدة نحو وقف شامل لإطلاق النار والوصول لحل سياسي شامل وفق المرجعيات المتفق عليها، بما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها.
وأضاف لافروف، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم "الخميس" مع نظيره الأردني، أن الحل الذي يدوم هو ما يقبل به الشعب السوري وليس الحل العسكري، مؤكدًا أنه لا مصلحة لأحد في تصعيد القتال في سوريا أو استمرار إطلاق النار، مشددًا على ضرورة إتمام الاتفاق على الحل السياسي عبر حوار ثلاثي مشترك بين روسيا وأمريكا وسوريا، يضع بعين الاعتبار مصلحة جميع الأطراف.
وأوضح وزير الخارجية الروسي، أنه تم الاتفاق مع الجانب الأردني على ضرورة حماية منطقة خفض التصعيد بجنوب سوريا، الذي جاء نتيجة حوار روسي أمريكي سوري، مؤكدا أنه يعد أفضل اتفاق تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار، بما يسهم في حماية أرواح المدنيين، ويحول دون حدوث المزيد من الصراع والدمار، ويعد خطوة جيدة نحو وقف شامل لإطلاق النار والوصول لحل سياسي شامل وفق المرجعيات المتفق عليها، بما يحفظ وحدة سوريا واستقلالها.