يأتي ذلك في أول ظهور لأحد أعضاء الحركة بعد وقت كبير من الاختفاء عن الساحة السياسية، وهو ما رجح البعض كونه محاولة منها لإشعال الرأي العام، والحشد مرة أخرى ضد الدولة المصرية، تنفيذا لمخططاتهم التي تهدق الفوضى وهدم الدولة وأركانها الرئيسية وأجهزتها ومؤسساتها المختلفة، تنفيذا لأجنداتهم الخارجية التي تمولها دول معادية، تعمل على هدم وزعزعة أمن واستقرار البلاد.

يذكر أن أمل فتحي إحدى العضوات النشطين في حركة ٦ أبريل ، متزوجة من محمد لطفي مدير المفوضية المصرية للحقوق والحريات، وفِي ٢٠١٤ تواصلت مع خالد أبو النجا "أحد الفنانين المعروف عنه معارضته للدولة المصرية ومهاجمته النظام والقيادة السياسية" لتدريب بعض الفنانين التابعين لمسرح الهناجر، بهدف استغلالهم في أفلام وثائقية مناهضة للدولة المصرية من إنتاج المفوضية.