صور| قصر الإسكندر بالمنصورة: تراث يضيع وسط القمامة ومأوى للخارجين عن القانون
الأحد 13/مايو/2018 - 03:04 م
مصطفى الفار
طباعة
القصر الأحمر هو أحد القصور الاثرية المهملة في مدينة المنصورة، القصر الذي لا يعرفة الكثير من أبناء المدينة على الرغم من كونه من أهم الآثار بمصر، والمعروف عالميا باسم القصر الأحمر.
يقع القصر بحى المختلط بالمنصورة، وكان ملك للخواجة الفريد دبور، وبنى عام 1920، ثم آل بالشراء إلى اسكندر باشا، وهو برج طلى باللون الأحمر وأطلق عليه أهل المدينة "القصر الأحمر" بسبب لونه، مساحة 513.83 م2 وتحيط به حديقة من جميع الجهات يعاني القصر الان من اختفاء معالمة بالقاء القمامة.
في 15 يونيو من عام 2011، تم تقديم شكوى إلى وزارة الثقافة، الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والتي جاء بها أن قصر اسكندر باشا الأحمر من المعالم الأثرية لمدينة المنصورة، يعانى من الإهمال الشديد، حيث تم هدم السور المحيط به وصار مستباحا، الأمر الذي يمثل أزمة كبرى، وأمر لا بد من تداركه من قِبَل المسئولين سواء في وزارة الثقافة أو في وزارة الآثار.
تجولت عدسة "بوابة المواطن" داخل قصر اسكندر باشا الاثرى الشهير بـ"القصر الأحمر"، ومن خلال الجولة بدا قصر اسكندر باشا مهجورا تماما، وهو كذلك منذ ما يقرب من 30 عاما، وتم سرقة جميع محتوياته، بل والأكثر من ذلك أنه أصبح مأوى لمتعاطي المخدرات ومرتكبي الجرائم والأعمال الفاحشة، وتحيط به القمامة من جميع الجوانب.
يقع القصر بحى المختلط بالمنصورة، وكان ملك للخواجة الفريد دبور، وبنى عام 1920، ثم آل بالشراء إلى اسكندر باشا، وهو برج طلى باللون الأحمر وأطلق عليه أهل المدينة "القصر الأحمر" بسبب لونه، مساحة 513.83 م2 وتحيط به حديقة من جميع الجهات يعاني القصر الان من اختفاء معالمة بالقاء القمامة.
في 15 يونيو من عام 2011، تم تقديم شكوى إلى وزارة الثقافة، الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، والتي جاء بها أن قصر اسكندر باشا الأحمر من المعالم الأثرية لمدينة المنصورة، يعانى من الإهمال الشديد، حيث تم هدم السور المحيط به وصار مستباحا، الأمر الذي يمثل أزمة كبرى، وأمر لا بد من تداركه من قِبَل المسئولين سواء في وزارة الثقافة أو في وزارة الآثار.
تجولت عدسة "بوابة المواطن" داخل قصر اسكندر باشا الاثرى الشهير بـ"القصر الأحمر"، ومن خلال الجولة بدا قصر اسكندر باشا مهجورا تماما، وهو كذلك منذ ما يقرب من 30 عاما، وتم سرقة جميع محتوياته، بل والأكثر من ذلك أنه أصبح مأوى لمتعاطي المخدرات ومرتكبي الجرائم والأعمال الفاحشة، وتحيط به القمامة من جميع الجوانب.
وعبر أهالي المختلط عن أسفهم لإهمال التراث الأثرى العظيم الذي يحمله القصر الأحمر بين طياته، مطالبين وزارة الآثار بضرورة التدخل السريع، وترميم القصر، ليصبح مزار سياحى بمدينة المنصورة.
وفى السياق ذاته، قال محمد حسين، المقيم بالمختلط، إن القصر أصبح مأوى يتوافد عليه العديد من الخارجين عن القانون، بالإضافة إلى تكدس القمامة به، مضيفا أنه لا يليق أن نترك أثارنا تدمر بهذه الطريقة، بدلا من الاعتناء بها، وجعلها مزارات.
وترجع حكاية القصر إلى أن الخواجة اسكندر أنجب ثلاثة أولاد "رزق، جورج، عاطف"، وبعد وفاته ترك القصر لابنه رزق الذى تزوج وعاش فيه حتى الثمانينات من القرن الماضى.
وفى السياق ذاته، قال محمد حسين، المقيم بالمختلط، إن القصر أصبح مأوى يتوافد عليه العديد من الخارجين عن القانون، بالإضافة إلى تكدس القمامة به، مضيفا أنه لا يليق أن نترك أثارنا تدمر بهذه الطريقة، بدلا من الاعتناء بها، وجعلها مزارات.
وترجع حكاية القصر إلى أن الخواجة اسكندر أنجب ثلاثة أولاد "رزق، جورج، عاطف"، وبعد وفاته ترك القصر لابنه رزق الذى تزوج وعاش فيه حتى الثمانينات من القرن الماضى.
بعد وفاة الابن رزق سافرت أسرته إلى خارج البلاد تاركين القصر، وبعد ذلك توالت الحكايات لمالك القصر، وبين الحين والآخر يأتي أشخاص ينسبون ملكيتهم للقصر.
يذكر أن حملة "إنقذوا تراث المنصورة" قدمت العديد من الشكاوى لوزارة الآثار وللجهات المختصة، وطالبت من خلال الشكاوى بترميم القصر وتطويره من منطلق الحفاظ على التراث وجعله مزارا سياحيا نظرا لقلة الأماكن السياحية بمدينة المنصورة.
يذكر أن عددا من محطات الفن المعاصر وتياترو للمسرح المستقل وجروب أنقذوا المنصورة، نظموا في وقت سابق حفلا فنيا فى إطار أوبرا البلكونة داخل بلكونة القصر الأحمر الأثرى، التي يتم تنظميها بعدة محافظات لدعم محاولات إنقاذ الأماكن الأثرية في محافظات مصر المختلفة، ودعم استخدام الأماكن العامة والشبه عامة، خصوصًا الأثرية منها في أنشطة ثقافية وفنية مفيدة للمجتمع.
يذكر أن حملة "إنقذوا تراث المنصورة" قدمت العديد من الشكاوى لوزارة الآثار وللجهات المختصة، وطالبت من خلال الشكاوى بترميم القصر وتطويره من منطلق الحفاظ على التراث وجعله مزارا سياحيا نظرا لقلة الأماكن السياحية بمدينة المنصورة.
يذكر أن عددا من محطات الفن المعاصر وتياترو للمسرح المستقل وجروب أنقذوا المنصورة، نظموا في وقت سابق حفلا فنيا فى إطار أوبرا البلكونة داخل بلكونة القصر الأحمر الأثرى، التي يتم تنظميها بعدة محافظات لدعم محاولات إنقاذ الأماكن الأثرية في محافظات مصر المختلفة، ودعم استخدام الأماكن العامة والشبه عامة، خصوصًا الأثرية منها في أنشطة ثقافية وفنية مفيدة للمجتمع.