محمد شعلان: السرطان يتسبب في وفاة أكثر من 8.2 مليون شخص سنوياُ
الثلاثاء 22/مايو/2018 - 01:42 م
أسماء حامد
طباعة
يحاضر الدكتور محمد شعلان، أستاذ جراحة الأورام ورئيس قسم جراحة الثدي بالمعهد القومي للأورام، في مؤتمر بعنوان "أوقفوا سرطان عنق الرحم والثدي والبروستاتا في إفريقيا" في دورته الثانية عشر، تحت شعار "إحداث تغيير ملموس لحصول النساء والرجال والأطفال على التشخيص، والعلاج والدواء والرعاية التلطيفية في إفريقيا"، والذي تنظمه حكومة مملكة ليسوتو، بالاشتراك مع مؤسسة الأميرة نيكي لمحاربة سرطان الثدي، برعاية السيدة الأولى ليسوتو ماسية ساباني لمملكة ليسوتو، والرئيسة المقبلة لمنتدى السيدات الأول الأفارقة.
ويشهد المؤتمر مشاركة السيدات الأويات الحاليات والسابقات ورؤساء الدول والحكومات ووزراء الصحة بدول الاتحاد الإفريقي، ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص، والذي سينعقد في الفترة ما بين 24 - 27 يوليو في مركز مؤتمرات مانثابيسينج في ماسيرو.
وأكد الدكتور محمد شعلان على أن هناك عدة عوامل تؤثر على إصابة العديدين بالسرطان في معظم دول إفريقيا المتوسطة ومحدودة الدخل. فيتسبب السرطان في وفاة أكثر من 8.2 مليون شخص سنويًا، ومعظم حالات الوفيات من السرطان تحدث في الدول منخفضة – متوسطة الدخل، وتعاني إفريقيا من العبء الثقيل من التداعيات المختلفة للمشكلات الكبيرة في الصحة العامة، حيث تكتشف نسبة كبيرة من حالات السرطان في إفريقيا في مرحلة متقدمة ما يعرقل فاعلية العلاج. موضحا أن هذا يرجع إلى النقص في خدمات التوعية والاكتشاف المبكر والتوعية بأعراض السرطان والعلامات المبكره للسرطان بين المجتمع ومقدمي الرعاية الصحية.
كما يلعب الخوف المجتمعي من كلمة السرطان دور كبير في تأخر الحالات المكتشفة في أجزاء كثيرة في إفريقيا، وأيضا بسبب أن هناك عجز في المؤسسات والخدمات الصحية المتخصصة في العلاج والرعاية التلطيفية وارتفاع تكاليف العلاج وقائمة الانتظار الطويلة للمرضى.
ومن المقرر أن يكشف المؤتمر عن مبادرة رؤساء الدول والحكومات عن سبل الرعاية المتعلقة بمرض السرطان في إفريقيا.
وجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعقد منذ عام 2007 في إحدى الدول الإفريقية في القارة السمراء لمناقشة آخر المستجدات في البحث والتشخيص والعلاج والتأهيل في النظم الصحية لكل دولة فيما يخص مرض السرطان.
ويشهد المؤتمر مشاركة السيدات الأويات الحاليات والسابقات ورؤساء الدول والحكومات ووزراء الصحة بدول الاتحاد الإفريقي، ووكالات الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني وممثلي القطاع الخاص، والذي سينعقد في الفترة ما بين 24 - 27 يوليو في مركز مؤتمرات مانثابيسينج في ماسيرو.
وأكد الدكتور محمد شعلان على أن هناك عدة عوامل تؤثر على إصابة العديدين بالسرطان في معظم دول إفريقيا المتوسطة ومحدودة الدخل. فيتسبب السرطان في وفاة أكثر من 8.2 مليون شخص سنويًا، ومعظم حالات الوفيات من السرطان تحدث في الدول منخفضة – متوسطة الدخل، وتعاني إفريقيا من العبء الثقيل من التداعيات المختلفة للمشكلات الكبيرة في الصحة العامة، حيث تكتشف نسبة كبيرة من حالات السرطان في إفريقيا في مرحلة متقدمة ما يعرقل فاعلية العلاج. موضحا أن هذا يرجع إلى النقص في خدمات التوعية والاكتشاف المبكر والتوعية بأعراض السرطان والعلامات المبكره للسرطان بين المجتمع ومقدمي الرعاية الصحية.
كما يلعب الخوف المجتمعي من كلمة السرطان دور كبير في تأخر الحالات المكتشفة في أجزاء كثيرة في إفريقيا، وأيضا بسبب أن هناك عجز في المؤسسات والخدمات الصحية المتخصصة في العلاج والرعاية التلطيفية وارتفاع تكاليف العلاج وقائمة الانتظار الطويلة للمرضى.
ومن المقرر أن يكشف المؤتمر عن مبادرة رؤساء الدول والحكومات عن سبل الرعاية المتعلقة بمرض السرطان في إفريقيا.
وجدير بالذكر أن هذا المؤتمر يعقد منذ عام 2007 في إحدى الدول الإفريقية في القارة السمراء لمناقشة آخر المستجدات في البحث والتشخيص والعلاج والتأهيل في النظم الصحية لكل دولة فيما يخص مرض السرطان.