في ذكرى العاشر من رمضان| بطولات نسائية وراء النصر
السبت 26/مايو/2018 - 01:19 م
أسماء حامد
طباعة
جيهان السادات
تحتفل مصر اليوم، والقوات المسلحة، بذكرى العاشر من رمضان، ذكرى التحرير والنصر، ذكرى العزة والمجد، عودة الروح إلى الوطن، حيث استطاعت القوات المصرية، في العاشر من رمضان عام 1393هـ، وهو نفسه الموافق السادس من أكتوبر 1973م، من عبور قناة السويس، أصعب مانع مائي في العالم، وتحطيم خط بارليف، أسطورة القيادة الإسرائلية.
وتسابقت جنود مصر على الشهادة والنصر، ولكن في ذكرى العاشر من رمضان، علينا أن لاننسي البطلات المنسيات، اللاتي لعبن دور خفي، وراء هذا النصر، فالنساء كان لهن دورا كبيرا ودعما، بداية من عملهن في الوساطة ومساعدة المخابرات، إلى زوجة الرئيس محمد أنور السادات التى كانت دائما داعمة له، فوراء كل رجلا عظيم امرأة.
وترصد" بوابة المواطن"، أبرز البطلات النسائية التى دعمت النصر في ذكرى العاشر من رمضان.
جيهان السادات.. زوجة بطل النصر
لم تكن جيهان السادات مجرد زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، بطل النصر، الذي خطط ودبر لهزم القيادة الإسرائيلية الصهيونية، ولكنها كانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، وكانت الداعم الأكبر للرئيس، وشاركت جيهان زوجها كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى إغتياله عام 1981.
وكانت أول سيدة تخرج إلى دائرة العمل العام لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري.
ولعبت دورا محوري، في مصر في تلك الفترة، فهناك مشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان، على رأسها دعم الدور السياسي للمرأة، والذي بدورة كان له الأثر في الحرب، والنصر، وأكبر دليل في ذلك مجموعة مؤلفاتها، ومنها كتاب "سيدة من مصر"، وهي تحتوي علي مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات، وكتاب "أملي في السلام" نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل الي سلام منشود وحقيقي.
وكانت جيهان السادات الزوجة الساندة لزوجها، منذ أن تزوجته، قبل أن يصبح رئيسا، وشاركته مسيرة الكفاح، والأزمات، والنصر، ليس فقط، حتى بعد وفاته استمرت في دعمه، حيث إنها دائما تأكد في كل تصريحاتها:"أن رحيل السادات خسارة كبيرة لمصر".
فكانت جيهان الجندي الخفي للسادات، الذي يستشيرها في كافة أمورة.
حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال، وتلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم. في عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام. في عام 2001 كانت هي الفائز بجائزة Pearl S. Buck.
وتسابقت جنود مصر على الشهادة والنصر، ولكن في ذكرى العاشر من رمضان، علينا أن لاننسي البطلات المنسيات، اللاتي لعبن دور خفي، وراء هذا النصر، فالنساء كان لهن دورا كبيرا ودعما، بداية من عملهن في الوساطة ومساعدة المخابرات، إلى زوجة الرئيس محمد أنور السادات التى كانت دائما داعمة له، فوراء كل رجلا عظيم امرأة.
وترصد" بوابة المواطن"، أبرز البطلات النسائية التى دعمت النصر في ذكرى العاشر من رمضان.
جيهان السادات.. زوجة بطل النصر
لم تكن جيهان السادات مجرد زوجة الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، بطل النصر، الذي خطط ودبر لهزم القيادة الإسرائيلية الصهيونية، ولكنها كانت أول سيدة أولى في تاريخ الجمهورية المصرية التي تخرج إلى دائرة العمل العام، وكانت الداعم الأكبر للرئيس، وشاركت جيهان زوجها كل الأحداث الهامة التي شهدتها مصر بدء من ثورة 23 يوليو وحتى إغتياله عام 1981.
وكانت أول سيدة تخرج إلى دائرة العمل العام لتباشر العمل بنفسها بين صفوف الشعب المصري.
ولعبت دورا محوري، في مصر في تلك الفترة، فهناك مشروعات لم تقام إلا على يد السيدة جيهان، على رأسها دعم الدور السياسي للمرأة، والذي بدورة كان له الأثر في الحرب، والنصر، وأكبر دليل في ذلك مجموعة مؤلفاتها، ومنها كتاب "سيدة من مصر"، وهي تحتوي علي مذكراتها وقصص تجاربها من خلال العمل السياسي كقرينة للرئيس السادات، وكتاب "أملي في السلام" نشر في عام 2009 وهو يمثل تحليل ورؤي سياسية لما تشهده منطقة الشرق الأوسط وطرق التوصل الي سلام منشود وحقيقي.
وكانت جيهان السادات الزوجة الساندة لزوجها، منذ أن تزوجته، قبل أن يصبح رئيسا، وشاركته مسيرة الكفاح، والأزمات، والنصر، ليس فقط، حتى بعد وفاته استمرت في دعمه، حيث إنها دائما تأكد في كل تصريحاتها:"أن رحيل السادات خسارة كبيرة لمصر".
فكانت جيهان الجندي الخفي للسادات، الذي يستشيرها في كافة أمورة.
حصلت على العديد من الجوائز الوطنية والدولية للخدمة العامة والجهود الإنسانية للنساء والأطفال، وتلقت أيضا أكثر من 20 درجة دكتوراه فخرية من جامعات وطنية ودولية والجامعات في مختلف أنحاء العالم. في عام 1993 تلقت جائزة جماعة المسيح الدولية للسلام. في عام 2001 كانت هي الفائز بجائزة Pearl S. Buck.
سلوى حجازي
- سلوى حجازي..إعلامية ولكنها وسيطة مخابراتية
كانت الشهيدة سلوى حجازي، من الجنودة الخفية، لنصر أكتوبر والعاشر من رمضان، فيعرفها الجميع بالمذيعة والأعلامية الجميلة، التى تمثل التليفزيون المصري في العديد من المؤتمرات الدولية، والتي أجرت أفضل الحوارات مع كبار الفنانين، ولكنهافي الحقيقة كانت تعمل وسيطة مخابرات، ونفذت العديد من المهام المخابرتية السرية، وكانت صاحبة الفضل في إبلاغ المخابرات المصرية معلومات عن الدفاع الجوي الإسرائيلي، وتدمير رادرات اليهود في سيناء.
فنجد إن سلوى حجازي لعبت دورا في أثناء حرب 73، فكانت في رحلة مخابراتية إلي ليبيا فبراير 1973، وكانت مهمتها إستلام ميكروفيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الإسرائيلي ومواقع الرادارات الإسرائيلية في سيناء.
وفي عام 1973، سافرت سلوى حجازي ضمن بعثة تليفزيونية إلى ليبيا برفقة المخرج مصطفى عواد، لتصوير حلقات للتليفزيون هناك وفي رحلة العودة 21 فبراير ركبت “سلوى” الطائرة، لكن لم تشأ لها الأقدار أن تصل إذ اعترضت طائرتها التابعة للخطوط الليبية، صاروخ طائرة الفانتوم الإسرائيلية أسقطتها داخل سيناء التي كانت محتلة في ذلك الوقت.
ولكن وصلت الخرائط والميكروفيلم لمصر، بسبب ذكائها المعهود، حيث لاحظت سلوى حجازي بأن هناك من يراقبها ويراقب أمتعتها وملابسها قبل صعودها إلي الطائرة في ليبيا، لذا قامت بتسليم الخرائط والميكروفيلم لظابط مخابرات مصري كان موجود في المطار لمراقبتها وتأمينها قبل ركوب الطائرة، وكانت هذه المعلومات سببًا في تدمير أغلب الرادارات الإسرائيلية في الطلعة الجوية الأولي في حرب أكتوبر1973.
ومنحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية، وذلك فور وفاتها عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.
كانت الشهيدة سلوى حجازي، من الجنودة الخفية، لنصر أكتوبر والعاشر من رمضان، فيعرفها الجميع بالمذيعة والأعلامية الجميلة، التى تمثل التليفزيون المصري في العديد من المؤتمرات الدولية، والتي أجرت أفضل الحوارات مع كبار الفنانين، ولكنهافي الحقيقة كانت تعمل وسيطة مخابرات، ونفذت العديد من المهام المخابرتية السرية، وكانت صاحبة الفضل في إبلاغ المخابرات المصرية معلومات عن الدفاع الجوي الإسرائيلي، وتدمير رادرات اليهود في سيناء.
فنجد إن سلوى حجازي لعبت دورا في أثناء حرب 73، فكانت في رحلة مخابراتية إلي ليبيا فبراير 1973، وكانت مهمتها إستلام ميكروفيلم ورسومات تخطيطية لتحركات الجيش الإسرائيلي ومواقع الرادارات الإسرائيلية في سيناء.
وفي عام 1973، سافرت سلوى حجازي ضمن بعثة تليفزيونية إلى ليبيا برفقة المخرج مصطفى عواد، لتصوير حلقات للتليفزيون هناك وفي رحلة العودة 21 فبراير ركبت “سلوى” الطائرة، لكن لم تشأ لها الأقدار أن تصل إذ اعترضت طائرتها التابعة للخطوط الليبية، صاروخ طائرة الفانتوم الإسرائيلية أسقطتها داخل سيناء التي كانت محتلة في ذلك الوقت.
ولكن وصلت الخرائط والميكروفيلم لمصر، بسبب ذكائها المعهود، حيث لاحظت سلوى حجازي بأن هناك من يراقبها ويراقب أمتعتها وملابسها قبل صعودها إلي الطائرة في ليبيا، لذا قامت بتسليم الخرائط والميكروفيلم لظابط مخابرات مصري كان موجود في المطار لمراقبتها وتأمينها قبل ركوب الطائرة، وكانت هذه المعلومات سببًا في تدمير أغلب الرادارات الإسرائيلية في الطلعة الجوية الأولي في حرب أكتوبر1973.
ومنحها الرئيس أنور السادات وسام العمل من الدرجة الثانية، وذلك فور وفاتها عام 1973 باعتبارها من شهداء الوطن.
فرحانة
فرحانة.. بطلة سيناء المنسية
تعتبر فرحانة، أكبر مثال حي على دور المرأة السيناوية، المجاهدة، المقاتلة، فلعبت نساء سيناء الدور الأكبر في حرب أكتوبر، وكن الجنديات المجهولات المنسيات، بداية من زرع القنابل إلى تطبيب الجرحي ومساعدة الجنود، وكانت فرحانة حسين سلامة، واحدة من أبرز مجاهدات العريش التي قاومت الاحتلال الإسرائيلي، وكانت أول عملياتها هي تفجير خط السكة الحديدية بالشيخ زويد.
ولم تكتفي عن هذا الحد، فاستمرت عملياتها العسكرية بتفجير سيارات الجيب الإسرائيلية، بالإضافة إلى نقل الذخائر والرسائل من القاهرة إلى المجاهدين في سيناء.
وكانت تعمل بسرية تامة لا يعلمها أبناؤها حيث الكل يعرف أنها "تاجرة قماش" تشتريه من القاهرة وتسوقه فى سيناء، ولكنها كانت ضمن خلايا منظمة سيناء العربية التي شكلتها المخابرات المصرية لمقاومة احتلال إسرائيل لسيناء ونقل كافة المعلومات حول تحركات المحتل على أرض سيناء.
ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وسام الشجاعة من الدرجة الأولى ونوط الجمهورية لما قدمته من مقاومة للوجود الإسرائيلي في سيناء.
تعتبر فرحانة، أكبر مثال حي على دور المرأة السيناوية، المجاهدة، المقاتلة، فلعبت نساء سيناء الدور الأكبر في حرب أكتوبر، وكن الجنديات المجهولات المنسيات، بداية من زرع القنابل إلى تطبيب الجرحي ومساعدة الجنود، وكانت فرحانة حسين سلامة، واحدة من أبرز مجاهدات العريش التي قاومت الاحتلال الإسرائيلي، وكانت أول عملياتها هي تفجير خط السكة الحديدية بالشيخ زويد.
ولم تكتفي عن هذا الحد، فاستمرت عملياتها العسكرية بتفجير سيارات الجيب الإسرائيلية، بالإضافة إلى نقل الذخائر والرسائل من القاهرة إلى المجاهدين في سيناء.
وكانت تعمل بسرية تامة لا يعلمها أبناؤها حيث الكل يعرف أنها "تاجرة قماش" تشتريه من القاهرة وتسوقه فى سيناء، ولكنها كانت ضمن خلايا منظمة سيناء العربية التي شكلتها المخابرات المصرية لمقاومة احتلال إسرائيل لسيناء ونقل كافة المعلومات حول تحركات المحتل على أرض سيناء.
ومنحها الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وسام الشجاعة من الدرجة الأولى ونوط الجمهورية لما قدمته من مقاومة للوجود الإسرائيلي في سيناء.