خطيب مسجد "دليور" المنصورة: "الشريعة حرمت الإدمان لحفظ النفس والعرض والمال"
الجمعة 02/مارس/2018 - 01:28 م
الدقهلية :هالة توفيق
طباعة
أكد الشيخ سعد عبدالدايم الأزهري، إمام وخطيب مسجد دليور بالمنصورة، في خطبة الجمعة، على أن الله تبارك وتعالى قد أحل لعباده الطيبات من المآكل والمشارب، وحرم عليهم الخبائث التي تعود عليهم بالضرر في أنفسهم وأموالهم وأعراضهم، ووصف الله تعالى نبيه (صلى الله عليه وسلم) بوصف جميل فقال: "الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ"
ووجه للمسلمون أن هناك خمر حلال ليس حرام ومن أراد أن يشرب الخمر فليشرب، ولكن لابد لذلك من شروط تتعلق بالزمان في اليوم الآخر، وأما في المكان ففي الجنة وأنهار من خمر لذة للشاربين وقد قال صلى الله عليه وسلم مبينًا شرط من شروط شرب الخمر وهو أن تتركها ولا تشربها فقال "إنك لا تدع شيئًا إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرًا منه".
وأوضح أن الخمر مذهب لجميع الأعمال محبط لها بل ويؤدي إلى جميع أعمال السوء، ولفت انتباه المصلين إلى المنهج النبوي في التعامل مع العاصي وكيفية التعامل مع المدمن بطريقة ترده إلى الصواب ومحاولة مساعدته وتنمية الجانب الإيجابي في المدمن وإرشاد المصلين إلى بث روح الهمة فيه ويضاف إلى ذلك تنمية جانب الخير في المدمن بأن توجه إليه الحديث بأن باب الإقبال على الله لا يزال مفتوحًا وأننا لابد أن نجعله يشارك في بناء المجتمع.
قُمَامِ الأَرْضِ، فَرَدَّهَا هَوْنًا حَتَّى جَاءَتْ وَاسْتَنَاخَتْ، وَشَدَّ عَلَيْهَا رَحْلَهَا وَاسْتَوَى عَلَيْهَا، وَإِنِّي لَوْ تَرَكْتُكُمْ حَيْثُ قَالَ الرَّجُلُ مَا قَالَ، فَقَتَلْتُمُوهُ، دَخَلَ النَّارَ.
وأشار إلى أن تحريم الخمر جاء لتحقيق مقاصد الشريعة على العموم (حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسل وحفظ المال) وفي الخصوص دعت إلى حفظ العقل وبه يكون الانسان مكلفًا وربط ذلك بما جاء في الصحيح عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن جبريـل (عليه السلام) جاء بإناء من خمر وإناء من لبن، فاختار الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إناء اللبن، فقال له جبريل: اخترت الفطرة، أما إنك لو اخترت الخمر غَوَت أُمّتك.
ووجه للمسلمون أن هناك خمر حلال ليس حرام ومن أراد أن يشرب الخمر فليشرب، ولكن لابد لذلك من شروط تتعلق بالزمان في اليوم الآخر، وأما في المكان ففي الجنة وأنهار من خمر لذة للشاربين وقد قال صلى الله عليه وسلم مبينًا شرط من شروط شرب الخمر وهو أن تتركها ولا تشربها فقال "إنك لا تدع شيئًا إتقاء الله تعالى إلا أعطاك الله عز وجل خيرًا منه".
وأوضح أن الخمر مذهب لجميع الأعمال محبط لها بل ويؤدي إلى جميع أعمال السوء، ولفت انتباه المصلين إلى المنهج النبوي في التعامل مع العاصي وكيفية التعامل مع المدمن بطريقة ترده إلى الصواب ومحاولة مساعدته وتنمية الجانب الإيجابي في المدمن وإرشاد المصلين إلى بث روح الهمة فيه ويضاف إلى ذلك تنمية جانب الخير في المدمن بأن توجه إليه الحديث بأن باب الإقبال على الله لا يزال مفتوحًا وأننا لابد أن نجعله يشارك في بناء المجتمع.
قُمَامِ الأَرْضِ، فَرَدَّهَا هَوْنًا حَتَّى جَاءَتْ وَاسْتَنَاخَتْ، وَشَدَّ عَلَيْهَا رَحْلَهَا وَاسْتَوَى عَلَيْهَا، وَإِنِّي لَوْ تَرَكْتُكُمْ حَيْثُ قَالَ الرَّجُلُ مَا قَالَ، فَقَتَلْتُمُوهُ، دَخَلَ النَّارَ.
وأشار إلى أن تحريم الخمر جاء لتحقيق مقاصد الشريعة على العموم (حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل وحفظ النسل وحفظ المال) وفي الخصوص دعت إلى حفظ العقل وبه يكون الانسان مكلفًا وربط ذلك بما جاء في الصحيح عن الرسول (صلى الله عليه وسلم) أن جبريـل (عليه السلام) جاء بإناء من خمر وإناء من لبن، فاختار الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ إناء اللبن، فقال له جبريل: اخترت الفطرة، أما إنك لو اخترت الخمر غَوَت أُمّتك.