هل يكون اجتماع باريس نهاية الفوضى في ليبيا ؟
الأربعاء 30/مايو/2018 - 11:08 م
محمد فوزي
طباعة
استضاف قصر الإليزيه في العاصمة الفرنسية باريس أمس الثلاثاء، اللقاء الذي جمع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بأبرز المسؤولين الليبيين في مؤتمر دولي مخصص للتحضير لإجراء انتخابات في ليبيا الغارقة في الفوضى منذ العام 2011.
وشارك في اللقاء الذي ترعاه الأمم المتحدة كل من فايز السراج، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من الأمم المتحدة، والتي تتخذ من طرابلس مقرا لها والمشير خليفة حفتر، القائد العسكري والرجل القوي في شرق البلاد، ورئيسة مجلس النواب عقيلة صالح عيسى، ورئيس مجلس الدولة خالد المشري، وهو أعلى هيئة استشارية في ليبيا.
وتوصلت الأطراف الأربعة الرئيسية في النزاع الليبي، إلى اتفاق لتنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية في العاشر من ديسمبر العام الجاري، واعتبر ماكرون، أن هذا الاتفاق يمثل خطوة رئيسية نحو المصالحة وانهاء الفوضى.
ماكرون سعيد بنجاح المحادثات
ماكرون
عبر الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عن سعادته بنجاح المحادثات، ودعا جميع الاطراف الليبية وممثلي القوى الإقليمية الأخرى على الموافقة على خريطة طريق سياسية لتحقيق الاستقرار في البلد الغني بالنفط.
وكانت جهود الوساطة التي قامت بها الأمم المتحدة وإيطاليا عبر السنوات الماضية فشلت في تحقيق الاستقرار في البلد الواقع في شمال أفريقيا بعد أن سادته الفوضى في أعقاب الإطاحة بالدكتاتور الليبي معمر القذافي في العام 2011.
وأثناء الاستعداد لالتقاط صورة جماعية، طلب الرئيس الفرنسي الشاب من ضيوفه إعلان التزامهم شفهيا بالاتفاق، وهو ما قاموا به.
وقال ماكرون "إذا نحن نعمل على هذه الأرضية المشتركة أحسنتم"
وكانت جهود الوساطة التي قامت بها الأمم المتحدة وإيطاليا عبر السنوات الماضية فشلت في تحقيق الاستقرار في البلد الواقع في شمال أفريقيا بعد أن سادته الفوضى في أعقاب الإطاحة بالدكتاتور الليبي معمر القذافي في العام 2011.
وأثناء الاستعداد لالتقاط صورة جماعية، طلب الرئيس الفرنسي الشاب من ضيوفه إعلان التزامهم شفهيا بالاتفاق، وهو ما قاموا به.
وقال ماكرون "إذا نحن نعمل على هذه الأرضية المشتركة أحسنتم"
حضر ممثلون من 20 دولة من بينها مصر والإمارات العربية وقطر والكويت والسعودية وتركيا، بالإضافة إلى تونس والجزائر فعاليات الاجتماع، وقال دبلوماسيين المشاركين في المؤتمر ان الأمور سارت على ما يرام، وما بعد ذلك، يعتمد على تنفيذ الاتفاق من قبل الليبيين.
فيما يشكك بعض الدبلوماسيين في قدرة البلد، الذي ينتشر فيه السلاح وتسيطر عليه تيارات سياسية متناحرة وفصائل مسلحة، على إجراء انتخابات.
وسبق وأعلنت عدة دول من بينها إيطاليا، المستعمر السابق لليبيا، أن ليبيا بحاجة إلى الاتفاق على دستور جديد قبل إجراء انتخابات.
وفي أعقاب صدور الإعلان السياسي الثلاثاء، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية السراج أنه "لا بد من قاعدة دستورية متينة لإجراء الانتخابات، وبالتالي قيام مجلس النواب بإعداد القوانين اللازمة ومنها قانون الانتخابات".
ودعا السراج إلى "وقف الاقتتال في كافة أنحاء البلاد"، كما دعا "كل الأطراف الحاضرة إلى العمل على إنجاح الاتفاق، معربا عن أمله في أن يكون الاجتماع المقبل في ليبيا"
فيما يشكك بعض الدبلوماسيين في قدرة البلد، الذي ينتشر فيه السلاح وتسيطر عليه تيارات سياسية متناحرة وفصائل مسلحة، على إجراء انتخابات.
وسبق وأعلنت عدة دول من بينها إيطاليا، المستعمر السابق لليبيا، أن ليبيا بحاجة إلى الاتفاق على دستور جديد قبل إجراء انتخابات.
وفي أعقاب صدور الإعلان السياسي الثلاثاء، شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية السراج أنه "لا بد من قاعدة دستورية متينة لإجراء الانتخابات، وبالتالي قيام مجلس النواب بإعداد القوانين اللازمة ومنها قانون الانتخابات".
ودعا السراج إلى "وقف الاقتتال في كافة أنحاء البلاد"، كما دعا "كل الأطراف الحاضرة إلى العمل على إنجاح الاتفاق، معربا عن أمله في أن يكون الاجتماع المقبل في ليبيا"