إليكِ أبرز الآثار السلبية للإنترنت على أطفالِك
الأحد 03/يونيو/2018 - 05:00 م
نيرمين محمد
طباعة
ذكر "Vkool.com" أنه شهدت السنوات الأولى من القرن الحادي والعشرين انفجارًا في استخدام الإنترنت، وتستمر شعبية هذا النظام العالمي في النمو دون توقف منذ اليوم الذي ظهر فيه في حياة الإنسان، ومن الواضح أنه مع الوصول الشامل إلى المعلومات والآلية التفاعلية للإنترنت، ليس من الصعب فهم سبب إدمان الناس له في جميع أنحاء العالم، ولا يوجد شك في الفوائد التي يوفرها استخدام الإنترنت في الحياة اليومية.
ومع ذلك، هناك قلق متزايد من تطور هذا النظام العالمي، فيما يتعلق بالتأثيرات السلبية للإنترنت، مثل عدم السيطرة على مصادر المعلومات أو الجرائم الإلكترونية أو الإدمان على الإنترنت أكثر من أي وقت مضى.
إذن، ما هي هذه المشاكل بالضبط وكيف تؤثر على مجتمعنا؟
1- فقدان الإتصال المباشر: الحقيقة هي أن العديد من الأشخاص يجدون سهولة في التواصل عبر الإنترنت بدلًا من الطريقة المباشرة التقليدية. وأصبحت فكرة التحدث وجهًا لوجه قرارًا صعبًا. وقد ذكر بحث صدر في المجلة الدولية للتصميم الهندسي والتصميم أن التواصل وجهًا لوجه في العمل الجماعي يساعد الناس على بناء الثقة المتبادلة والإبداع وتوفير نتيجة أعلى. لمعرفة المزيد من المعلومات.
وعندما يميل أطفالِك المراهقون إلى اختيار الاتصال عبر الإنترنت وتجنب التحدث مباشرة، فإن علاقاتهم الشخصية مع الأصدقاء والعائلة ستتأثر. ووفقًا لمسح الواشنطن بوست ونتائجه، أجاب حوالي 6٪ من المشاركين بأن علاقاتهم تضررت نتيجة الاستخدام المفرط للإنترنت. ويعتقد أن بعض الناس يفضلون الدردشة عبر الإنترنت لأنها تفصلهم بطريقة أو بأخرى عن العالم الحقيقي.
2- تضيع الوقت: أجرت جامعة ستانفورد دراسة أظهرت أن 12.4 بالمائة من المشاركين يبقوا على الإنترنت لفترة أطول مما كانوا يقصدونه في أغلب الأحيان. من الواضح أنه إذا قضيت الكثير من الوقت على الإنترنت، فسيتعين عليك تقليل الوقت المخصص للأنشطة الأخرى. فإن الإنترنت تشبه إلى حد ما الثقب الأسود الذي لا يترك أي طريقة للخروج. ويقضي الكثير من الطلاب والمراهقين معظم وقتهم في مشاهدة الأفلام وتصفح الفيسبوك ولعب الألعاب الإلكترونية بدلًا من التعلم أو القيام بأنشطة أخرى ذات معنى.
3- الإبتعاد عن العائلة: الاستخدام المفرط للإنترنت يجعل التخلي عن العائلة أحد التأثيرات السلبية للإنترنت. فعندما يقضي الناس معظم وقتهم في تصفح الإنترنت، يصبحون غير واعيين تجاه الحياة الحقيقية والناس من حولهم، بما في ذلك أفراد أسرهم.
من المفترض أن الهدف الأصلي من الآباء عند تجهيز أطفالهم بالإنترنت هو فتح الباب للعالم الجديد، وليس لإغلاق أنفسهم في كوكب خيالي بدون عائلة، فبالنسبة للعديد من الطلاب، الإنترنت هي الصديق الوحيد الذي لديهم.