الإعلام الإيراني لـ"بوتين": يا مخادع
الأحد 03/يونيو/2018 - 02:05 م
عواطف الوصيف
طباعة
على الرغم من التحالف الإيراني الروسي، المعروف منذ فترة طويلة، وتعاونهم معا في سوريا، لتنسيق الأوضاع الجارية، هناك، لكن يبدو أن أمورا جديدة ستحل بين البلدين، وهذا الاستنتاح نابع من الهجوم الذي وجهه الإعلام الإيراني، ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن المعروف أن إيران نظام يتسم بالشدة ومعاقبة كل من يخرج عن معتقداته أو يحاول ترويج أفكار معادية لسياسته أو استراتيجته، لذلك يكون من المستبعد أن يوجه الإعلام الإيراني، هذا الهجوم دون التنسيق مع ممثلي النظام.
تصدرت الغلاف الرئيسي للعدد الأخير من صحيفة "قانون" الإيرانية، صورة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كُتب عليها "الرجل المخادع"، معربة، وهي الصحيفة المقربة المحسوبة على التيار الإصلاحي والمقربة من الرئيس، حسن روحاني، عن غضب "الشعب الإيراني"، لتخلي بوتين عن الدور الإيراني في السورية، وتحوّل موقف روسيا المفاجئ تجاه التواجد الإيراني فيها.
وأدانت الصحيفة أن الاتفاق الروسي الإسرائيلي، على انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، مشددّة على أنه يتوجب على "الشعب الإيراني" أن يحتج على "سياسات روسيا في سوريا" كما يحتج على "النظام الإسرائيلي قاتل الأطفال.
وقالت الصحيفة: "بوتين وضع استراتيجية مع الأسد تتخطى إيران"، مضيفة أن “روسيا أصبحت مصممة على محاولة طرد إيران من مناطق مختلفة في سوريا"، موجهة أصابع الإتهام إلى تيار محسوب على المحافظين، وصفته بـ"التيار الروسي"، والتهمة هي وقوفه ضد أي قرار إيراني يصدر ضد روسيا التي اعتبرت خطوتها الأخيرة على أنها تأكيد على "توثيق العهود مع الصهاينة، العدو الرئيسي للإيرانيين".
تصدرت الغلاف الرئيسي للعدد الأخير من صحيفة "قانون" الإيرانية، صورة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، كُتب عليها "الرجل المخادع"، معربة، وهي الصحيفة المقربة المحسوبة على التيار الإصلاحي والمقربة من الرئيس، حسن روحاني، عن غضب "الشعب الإيراني"، لتخلي بوتين عن الدور الإيراني في السورية، وتحوّل موقف روسيا المفاجئ تجاه التواجد الإيراني فيها.
وأدانت الصحيفة أن الاتفاق الروسي الإسرائيلي، على انسحاب القوات الإيرانية من سوريا، مشددّة على أنه يتوجب على "الشعب الإيراني" أن يحتج على "سياسات روسيا في سوريا" كما يحتج على "النظام الإسرائيلي قاتل الأطفال.
وقالت الصحيفة: "بوتين وضع استراتيجية مع الأسد تتخطى إيران"، مضيفة أن “روسيا أصبحت مصممة على محاولة طرد إيران من مناطق مختلفة في سوريا"، موجهة أصابع الإتهام إلى تيار محسوب على المحافظين، وصفته بـ"التيار الروسي"، والتهمة هي وقوفه ضد أي قرار إيراني يصدر ضد روسيا التي اعتبرت خطوتها الأخيرة على أنها تأكيد على "توثيق العهود مع الصهاينة، العدو الرئيسي للإيرانيين".