رئيس جمعية مسافرون لـ"بوابة المواطن": فرص السياحة البيئية في مصر أصبحت واعدة
الخميس 07/يونيو/2018 - 01:36 م
تامر فاروق
طباعة
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وجنوب سيناء أن الوقت حاليا أصبح مناسبًا للتركيز على السياحة البيئية في مصر وحصول مصر على نصيبها العادل منها في ظل وجود قانون يسمح بالاستثمار في المحميات الطبيعية، وكذلك عقد مؤتمر ملتقى السياحة البيئية الاول فبراير الماضي الذي أطلقته المنظمة العربية الأوربية للبيئة وتفهم وزارة البيئة لأهمية استثمار الحياة البيئية والطبيعية في مصر وتحقيق مكاسب من خلال الاستثمار السياحي بهذه المناطق.
وأكد عاطف عبد اللطيف، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، على ضرورة وجود تصنيف واضح للسياحة البيئية داخل وزارة السياحة تحدد اشتراطات إنشاء الفنادق البيئية وتراخيصها بالتنسيق مع وزارة البيئة؛ لأن ما يحدث الآن عند طلب ترخيص فندق بيئي في أي منطقة طبيعية أو بجوار محمية يتم منح الفندق رخصة فئة 3 نجوم، وبذلك يصبح فندق عادي يحتاج توفير اشتراطات الثلاثة نجوم أما الفندق البيئي به اشتراطات عالمية متوافق عليها ومنها وجود 4 غرف على مساحة الفدان الواحد واشتراطات معينة في الاضاءة والمواد المستخدمة في الفنادق.
وأشار رئيس جمعية مسافرون، إلى أن مصر تتمتع بإمكانيات هائلة في مجال السياحة البيئية متعها الله بها مثل تسلق الجبال ومراقبة الحياة البرية من طيور ونباتات حيث ان مصر تستقبل قرابة 470 نوعًا من الطيور المهاجرة مختلفة الأنواع كل عام في موسم الهجرة من المناطق الباردة الى الدافئة كل عام والعكس، ويمكن أيضًا تنفيذ رحلات صحراوية بدون قيود ورحلات تصوير الطبيعة والمحميات والنباتات النادرة.
وقال عاطف عبد اللطيف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يوجد تقريبًا على مستوى العالم 210 آلاف محمية طبيعية، ويصل حجم إيراداتها إلى 7.6 تريليون دولار أمريكي تقريبا ويوجد في مصر 30 محمية طبيعية ويزورها 8 ملايين زائر سنويًا تقريبًا وتتميز كل واحدة منها بمزايا مختلفة وفقًا لطبيعتها البحرية أو الجبلية، ومنها محميات مسجلة كمنطقة تراث عالمي وهي محمية وادي الحيتان ومحمية سانت كاترين.
وضرب عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة، مثالاً بأهمية المردود الاقتصادي للسياحة البيئية في العالم مؤكدًا أن دولاً، مثل: كندا تحقق مليارات الدولارات من الضرائب الخاصة بهذه السياحة و كوستاريكا حولت 25 % من مساحة أراضيها إلى مناطق محمية على شكل منتزهات وملاجئ للحياة البرية وتستقبل نحو 800 ألف سائح أجنبي سنويًا وفي فرنسا استقبلت غابة فونتنبلو خلال عام أكثر من 13 مليون زائر.
وطالب عاطف، بضرورة وجود عمالة مدربة على هذا النوع من السياحة من خلال توفير مراكز تدريب معتمدة بالتنسيق بين وزارة السياحة والتعليم العالي والتربية والتعليم مع الاهتمام بتوعية المواطنين على كيفية التعامل مع المحميات وعمل تطوير وتنمية لهذه المناطق.
وأكد عاطف، على ضرورة استثمار الإصلاحات والتشريعات التي حدثت مؤخرا لتنشيط السياحة البيئية خاصة موافقة مجلس النواب على قانون المحميات الطبيعية الذي قدمته وزارة البيئة وسيسمح بإنشاء هيئة تساهم في خلق الاستثمار بالمحميات؛ لتكون هي الجهة الوحيدة المعنية بحماية وتطوير المحميات.
وأشاد عاطف، برؤية مصر 2030 بوزارة التخطيط التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بالسياحة البيئية والتوجه التدريجي نحو هذا النمط من أنماط السياحة لما تسجله من نسب أعلى من السياحة التقليدية في معدلات النمو.
وأكد عاطف عبد اللطيف، في تصريح خاص لـ"بوابة المواطن"، على ضرورة وجود تصنيف واضح للسياحة البيئية داخل وزارة السياحة تحدد اشتراطات إنشاء الفنادق البيئية وتراخيصها بالتنسيق مع وزارة البيئة؛ لأن ما يحدث الآن عند طلب ترخيص فندق بيئي في أي منطقة طبيعية أو بجوار محمية يتم منح الفندق رخصة فئة 3 نجوم، وبذلك يصبح فندق عادي يحتاج توفير اشتراطات الثلاثة نجوم أما الفندق البيئي به اشتراطات عالمية متوافق عليها ومنها وجود 4 غرف على مساحة الفدان الواحد واشتراطات معينة في الاضاءة والمواد المستخدمة في الفنادق.
وأشار رئيس جمعية مسافرون، إلى أن مصر تتمتع بإمكانيات هائلة في مجال السياحة البيئية متعها الله بها مثل تسلق الجبال ومراقبة الحياة البرية من طيور ونباتات حيث ان مصر تستقبل قرابة 470 نوعًا من الطيور المهاجرة مختلفة الأنواع كل عام في موسم الهجرة من المناطق الباردة الى الدافئة كل عام والعكس، ويمكن أيضًا تنفيذ رحلات صحراوية بدون قيود ورحلات تصوير الطبيعة والمحميات والنباتات النادرة.
وقال عاطف عبد اللطيف، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أنه يوجد تقريبًا على مستوى العالم 210 آلاف محمية طبيعية، ويصل حجم إيراداتها إلى 7.6 تريليون دولار أمريكي تقريبا ويوجد في مصر 30 محمية طبيعية ويزورها 8 ملايين زائر سنويًا تقريبًا وتتميز كل واحدة منها بمزايا مختلفة وفقًا لطبيعتها البحرية أو الجبلية، ومنها محميات مسجلة كمنطقة تراث عالمي وهي محمية وادي الحيتان ومحمية سانت كاترين.
وضرب عبد اللطيف، رئيس جمعية مسافرون للسياحة، مثالاً بأهمية المردود الاقتصادي للسياحة البيئية في العالم مؤكدًا أن دولاً، مثل: كندا تحقق مليارات الدولارات من الضرائب الخاصة بهذه السياحة و كوستاريكا حولت 25 % من مساحة أراضيها إلى مناطق محمية على شكل منتزهات وملاجئ للحياة البرية وتستقبل نحو 800 ألف سائح أجنبي سنويًا وفي فرنسا استقبلت غابة فونتنبلو خلال عام أكثر من 13 مليون زائر.
وطالب عاطف، بضرورة وجود عمالة مدربة على هذا النوع من السياحة من خلال توفير مراكز تدريب معتمدة بالتنسيق بين وزارة السياحة والتعليم العالي والتربية والتعليم مع الاهتمام بتوعية المواطنين على كيفية التعامل مع المحميات وعمل تطوير وتنمية لهذه المناطق.
وأكد عاطف، على ضرورة استثمار الإصلاحات والتشريعات التي حدثت مؤخرا لتنشيط السياحة البيئية خاصة موافقة مجلس النواب على قانون المحميات الطبيعية الذي قدمته وزارة البيئة وسيسمح بإنشاء هيئة تساهم في خلق الاستثمار بالمحميات؛ لتكون هي الجهة الوحيدة المعنية بحماية وتطوير المحميات.
وأشاد عاطف، برؤية مصر 2030 بوزارة التخطيط التي تؤكد على ضرورة الاهتمام بالسياحة البيئية والتوجه التدريجي نحو هذا النمط من أنماط السياحة لما تسجله من نسب أعلى من السياحة التقليدية في معدلات النمو.