أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن إمتنانه وكامل تقديره بالمواقف الصادرة عن تركيا تجاه القضية الفلسطينية خاصة المواقف الأخيرة سواء في مجلس الأمن أو عبر رئاسة تركيا لمنظمة التعاون الإسلامي.

ولم تكن إشادة هنية من فراغ فقد قدمت كل من تركيا والجزائر مشروع في الأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني والذي مثل محاصرة للسياسة الإسرائيلية المدعومة أمريكيا في أروقة الأمم المتحدة.

وحسب بيان عن مكتب هنية، فقد أكد أن مسيرات العودة سوف تستمر حتى تحقيق أهدافها وفي مقدمتها كسر الحصار وإنهاء معاناة شعبنا، معربا عن خلص تقديره للجهود التي تبذلها عبر منظمة التعاون الإسلامي والدعوات، التي توجهها لإجراء سلسلة من اللقاءات لمناقشة التطورات الخطيرة التي تمر بها القدس وغزة بما يعكس مدى اهتمامها بفلسطين باعتبارها القضية المركزية للأمة وعبر عن عظيم شكره لقرار الرئيس أردوغان بنقل جرحى احداث مسيرات العودة وكسر الحصار الى المشافي التركية لعلاجهم.

من جانبه، عبر الرئيس أردوغان عن تهنئته للشعب الفلسطيني بصفة عامة وأهالي قطاع غزة بصفة خاصة في عيد الفطر ، وأكد أن تركيا ستواصل مواقفها الثابتة والداعمة لفلسطين، معربا عن موقفه من القرار الأخير الصادر عن الأمم المتحدة، والذي ووفقا لرؤيته يؤكد أن أمريكا رغم انها تمتلك القوة إلا أنها لا تمتلك الحق في تطويع الموقف الدولي بما يتناقض مع مبادئ حقوق الانسان.

وقال أردوغان: "تركيا سوف تستمر في جهودها في كل المحافل الدولية من اجل عودة القضية الفلسطينية الى بؤرة الاهتمام الدولي وحماية الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه بما في ذلك انهاء حصار قطاع غزة"