قصة شابة تحدّت "الشلل الدماغي" ورسمت على بورتريهات (صور)
السبت 23/يونيو/2018 - 10:33 ص
أحمد حمدي
طباعة
الحياة بها العديد من الصعوبات التى تواجه الإنسان فى شتى المجالات، يجب على الإنسان الواعي تقبل النتائج المحتملة للأمور ويتوجب عليه التعامل معها كتجربة حياتية يمكن التعلم منها والتصميم على أن يكون قويًا كي يستطيع المضي قدمًا في خطوات جديدة، فمواجهة التحديات يمكن أن تشكل نقطة سيئة في البداية لكنها ستجعل من الإنسان شخصا آخر بكسب شخصية أفضل
فتاة فى عمر الزهور، تعرضت لمأساة فى حياتها بعد ولادتها نظرا لعدم وصول الأكسجين للرأس أثناء ولادتها، أصيبت بشلل فى جميع اجزاء بدنها سوى الأطراف، لم تستوعب ما حدث لها في بداية الأمر، لكنها سرعان ما استعادت قوتها، ونهضت من أجل أحلمها لتقهر المستحيل وتضرب مثالا قويا فى الإرادة وتحدت الحياة بكل صعوبتها، فلم تتوقف عن الحلم والسعي قدما وراء تحقيقه، أحلامها لم تتوقف عند الإصابة بالشلل الرباعي.
اعجب بها رواد مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، حيث بادر العديد من مستخدمي تلك المواقع الإلكترونية بتداول صور من رسومات الشابة العشرينية، عندما جسدت تلك الصور إرادتها القوية فى مواجهة أقدار الحياة التى لا يستطيع الإنسان أن يردها باى حال من الأحوال، حيث عملت فى وقت قصير على تعلم الرسم واتقنت فنونه المختلفة عبر البورتريهات بمنتهى الإبداع.
الشابة العشرينية تعد فنانة من نوع خاص، قعيدة لا تستطيع الحركة نظرا لما أصابها من حادث مفجع، تحدت أكبر معاني الإعاقة، استغلت قدميها فى الرسم على البورتريهات الخاصة بها داخل غرفتها"حمامي" من أهالي مدينة كاشان التابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران.
الفتاة الصغيرة جعلت من مرضها المفاجأ بالشلل الرباعي تحديا كبيرا كي تعبر من خلاله لتحقيق أحلامها التى باتت تؤرقها منذ زمن طويل، عرفت الصعوبات ودرستها دراسة تفصيلية وجعلتها معبرا لتقف على أرض صلبة لتجني ثمار احلامها فى وقت قصير، مع مرور الأيام نالت العديد من الجوائز والأوسمة، بعد التحاقها بعضوية منطقة المواطنين العالميين خلال زيارة رئيس المنظمة لطهران البروفسور يونغ هون.
لم تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك العقبة، بل مضت في طريقها الشاق نحو تحقيق الأهداف تضيف:" الموضوع كان صعب بالنسبالى فى الأول خاصة ان محدش ساعدني وده كانت ارادة مني انى لازم ارسم واحقق اللى اانا عايزاه، طول الوقت كنت بتحدى اى حاجة تقف فى وشي قلت انا اقوى منها بالعزيمة والقوة".
" فاطمة" نالت إعجاب أصدقائها المقربين، وزملائها فى محيط السكن، تضيف:" دايما بشوف نظرات صحابي للى رسمته وبعمله انه حاجة حلوة اوى، وطول الوقت بلاقي قبول وتشجيع منهم بخصوص رسمي خاصة وان رسمي اصبح متنوع وبدأت اشوف رغباتهم واعملها".
تنوعت فى رسوماتها، تقول:" من أجمل اللوحات التي رسمتها في حياتي وأصبحت اللوحة مثيرة للجدل كان بطلها كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني".
الفتاة العشرينية عندما رسمت لوحة فنية لقائد المنتخب الإيراني السابق ومدرب نادي نفط طهران علي دائي، تعملت "أن المعاق هو الشخص الذي لا يمكنه أن يبدع ويسجل له بصمة فنية وإبداعية في حياته"، معتبرة أن الإصابة بالإعاقة لم تمنعها عن الحياة "..
فتاة فى عمر الزهور، تعرضت لمأساة فى حياتها بعد ولادتها نظرا لعدم وصول الأكسجين للرأس أثناء ولادتها، أصيبت بشلل فى جميع اجزاء بدنها سوى الأطراف، لم تستوعب ما حدث لها في بداية الأمر، لكنها سرعان ما استعادت قوتها، ونهضت من أجل أحلمها لتقهر المستحيل وتضرب مثالا قويا فى الإرادة وتحدت الحياة بكل صعوبتها، فلم تتوقف عن الحلم والسعي قدما وراء تحقيقه، أحلامها لم تتوقف عند الإصابة بالشلل الرباعي.
اعجب بها رواد مواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، حيث بادر العديد من مستخدمي تلك المواقع الإلكترونية بتداول صور من رسومات الشابة العشرينية، عندما جسدت تلك الصور إرادتها القوية فى مواجهة أقدار الحياة التى لا يستطيع الإنسان أن يردها باى حال من الأحوال، حيث عملت فى وقت قصير على تعلم الرسم واتقنت فنونه المختلفة عبر البورتريهات بمنتهى الإبداع.
الشابة العشرينية تعد فنانة من نوع خاص، قعيدة لا تستطيع الحركة نظرا لما أصابها من حادث مفجع، تحدت أكبر معاني الإعاقة، استغلت قدميها فى الرسم على البورتريهات الخاصة بها داخل غرفتها"حمامي" من أهالي مدينة كاشان التابعة لمحافظة أصفهان وسط إيران.
الفتاة الصغيرة جعلت من مرضها المفاجأ بالشلل الرباعي تحديا كبيرا كي تعبر من خلاله لتحقيق أحلامها التى باتت تؤرقها منذ زمن طويل، عرفت الصعوبات ودرستها دراسة تفصيلية وجعلتها معبرا لتقف على أرض صلبة لتجني ثمار احلامها فى وقت قصير، مع مرور الأيام نالت العديد من الجوائز والأوسمة، بعد التحاقها بعضوية منطقة المواطنين العالميين خلال زيارة رئيس المنظمة لطهران البروفسور يونغ هون.
لم تقف مكتوفة الأيدي أمام تلك العقبة، بل مضت في طريقها الشاق نحو تحقيق الأهداف تضيف:" الموضوع كان صعب بالنسبالى فى الأول خاصة ان محدش ساعدني وده كانت ارادة مني انى لازم ارسم واحقق اللى اانا عايزاه، طول الوقت كنت بتحدى اى حاجة تقف فى وشي قلت انا اقوى منها بالعزيمة والقوة".
" فاطمة" نالت إعجاب أصدقائها المقربين، وزملائها فى محيط السكن، تضيف:" دايما بشوف نظرات صحابي للى رسمته وبعمله انه حاجة حلوة اوى، وطول الوقت بلاقي قبول وتشجيع منهم بخصوص رسمي خاصة وان رسمي اصبح متنوع وبدأت اشوف رغباتهم واعملها".
تنوعت فى رسوماتها، تقول:" من أجمل اللوحات التي رسمتها في حياتي وأصبحت اللوحة مثيرة للجدل كان بطلها كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الإسباني".
الفتاة العشرينية عندما رسمت لوحة فنية لقائد المنتخب الإيراني السابق ومدرب نادي نفط طهران علي دائي، تعملت "أن المعاق هو الشخص الذي لا يمكنه أن يبدع ويسجل له بصمة فنية وإبداعية في حياته"، معتبرة أن الإصابة بالإعاقة لم تمنعها عن الحياة "..
شابة ترسم بورتريه