رفض الجيش الإسرائيلي، أن يعقب أو يعلق بأي شكل من الأشكال، على التقارير، التي نشرت وأفادت تورط ممثليه في الهجوم الصاروخي على محيط مطار دمشق الدولي.

من جانبها أتفقت العديد من وسائل الإعلام السورية، على أن صاروخين إسرائيليين قد سقطا في محيط مطار دمشق الدولي، لكن جاء رد وزير الدفاع الإسرائيلي، على هذه التقارير، في تصريحات للوكالات الروسية، ومفاده: "نحن لا نعلق على ذلك".

وعلى الرغم من أن إسرائيل، كثيرا ما إعترفت بأنها تستهدف مواقع لإيران في سوريا بين الحين والآخر، إلا أنها هذه المرة رفضت مجرد التعقيب على هذه التقارير، التي تعد في حقيقتها إتهامات.

ويشار إلى أن مصدر في وزارة الخارجية السورية قد صرح أن الضربة الصاروخية في محيط المطار، كان هدفها تقديم الدعم المعنوي للمسلحين بعد تقدم الجيش السوري في الجنوب.