"تاجر في الآثار" ابن الصعيد الذي حلم بالثراء فقتلته مقبرة
الأربعاء 27/يونيو/2018 - 09:00 ص
أحمد حمدي
طباعة
"خاف من صديقك مرة ومن عدوك ألف مرة "
مثل شعبي اخترعه الناس مؤخرا للتعبير عن الواقع الذى يعيشه العديد من الشباب هذه الفترة، فتعيش في الحياة وتتعامل بحسن النية والأخلاق الحسنة ولا تجد إلا الغدر والخيانة وربما من أقرب المقربين.
الغدر من الصفات السيئة جدًا ويجب علينا الابتعاد عنها وخصوصًا مع أقرب الناس إليكم وهم الأصدقاء، وهنا إليكم في هذا المقال كلام عن غدر الأصحاب، "جمال عثمان"، ابن محافظة المنيا، يعلم أن طلقة الخيانة والغدر، من الممكن أن تأتي من أقرب الناس له، في يومٍ من الأيام.
"الشاب العشريني" وضع أحلامه وطموحه أمام عينيه بدأ يخطط لتحقيقها ويتخذ الخطوات التي تعينه على ذلك، حيث قرر بعد مشاورات مع أهله والمقربين منه أن يتجه لمحافظة القاهرة عاصمة مصر، حتى يتمكن من تحقيق الثراء والحياة الرغد التى خطط وحلم بها طوال أيامه ولياليه.
"الزمن بيغير النفوس"، مع مرور السنين تغير الناس في تعاملاتهم مع الآخرين، ويختلف طباعهم حب الظروف التى يمرون بها، فصديق اليوم ربما يصبح عدو الغد، وحبيب اليوم ربما تبدله الأيام فيصبح حقودا، واعتياد الناس على التعامل من المحيطين بهم يحتاج كثيرا إلى صبر وفهم جيد للأمور.
التغييرات السريعة التي طرأت على أهل المنطقة من السكن في بيوت إلى القصور ومن السير على الأقدام إلى ركوب السيارات، كل من ورائها هو الإتجار في الآثار والأعمال المشبوهة، ولم يكن يعلم ابن قرية أبو قرقاص بمحافظة المنيا، أن نهايته ستكتب في تلك الطريق.
"جمال" ترك جمال قريته الصغيرة، وشد الرحال إلى قاهرة المعز، ليسوقه القدر إلى أصحاب السوء الذين سبقوه، للعمل في التنقيب عن الآثار، وتأتي الفرصة التي كان ينتظرها طوال سنوات، لكي يلعب له الحظ، عندما علم بأن أصدقائه يحفرون داخل منزلهم في مدينة حلوان بحثًا عن مقبرة فرعونية، وبالفعل عمل معهم بدون مقابل على أمل أن يأخذ نصيبه عقب استخراج الآثار وبيعها.
"قليل البخت يلاقي عضم في الكرشة"
هذا ما حدث بالفعل مع الشاب العشريني أثناء قيامه بأعمال الحفر اليدوى فخرجت رائحة نشاذ وأدت لإختناقه فصعدت روحه إلى بارئها، حيث قرر الأصدقاء أخذ جثمانه وألقوه أمام مستشفى النصر للتأمين الصحي بحلوان في منتصف الليل، ليعثر عليها عمال المستشفى.
وتبين في التحقيقات أن المجني عليه يدعى "جمال كمال عثمان" انتقل من محافظة المنيا إلى مدينة حلوان للعمل في التنقيب عن الآثار، وأوضحت التحريات أن المجني عليه، قام يوم الواقعة، بأعمال حفر داخل منزل بشارع سور المطار بالعزبة القبلية بدائرة القسم بصحبة 3 من شركائه، وفي تلك الأثناء لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى خنقًا أثناء القيام بأعمال التنقيب عن الآثار.
رصدت كاميرات المراقبة لحظة قيام 3 شباب يستقلون سيارة أجرة ماركة «BYD» بيضاء اللون قاموا بالوقوف وإلقاء الجثة بجوار سيارة مركونة بجانب رصيف المستشفى بطريق الكورنيش ولاذوا بالفرار.
مثل شعبي اخترعه الناس مؤخرا للتعبير عن الواقع الذى يعيشه العديد من الشباب هذه الفترة، فتعيش في الحياة وتتعامل بحسن النية والأخلاق الحسنة ولا تجد إلا الغدر والخيانة وربما من أقرب المقربين.
الغدر من الصفات السيئة جدًا ويجب علينا الابتعاد عنها وخصوصًا مع أقرب الناس إليكم وهم الأصدقاء، وهنا إليكم في هذا المقال كلام عن غدر الأصحاب، "جمال عثمان"، ابن محافظة المنيا، يعلم أن طلقة الخيانة والغدر، من الممكن أن تأتي من أقرب الناس له، في يومٍ من الأيام.
"الشاب العشريني" وضع أحلامه وطموحه أمام عينيه بدأ يخطط لتحقيقها ويتخذ الخطوات التي تعينه على ذلك، حيث قرر بعد مشاورات مع أهله والمقربين منه أن يتجه لمحافظة القاهرة عاصمة مصر، حتى يتمكن من تحقيق الثراء والحياة الرغد التى خطط وحلم بها طوال أيامه ولياليه.
"الزمن بيغير النفوس"، مع مرور السنين تغير الناس في تعاملاتهم مع الآخرين، ويختلف طباعهم حب الظروف التى يمرون بها، فصديق اليوم ربما يصبح عدو الغد، وحبيب اليوم ربما تبدله الأيام فيصبح حقودا، واعتياد الناس على التعامل من المحيطين بهم يحتاج كثيرا إلى صبر وفهم جيد للأمور.
التغييرات السريعة التي طرأت على أهل المنطقة من السكن في بيوت إلى القصور ومن السير على الأقدام إلى ركوب السيارات، كل من ورائها هو الإتجار في الآثار والأعمال المشبوهة، ولم يكن يعلم ابن قرية أبو قرقاص بمحافظة المنيا، أن نهايته ستكتب في تلك الطريق.
"جمال" ترك جمال قريته الصغيرة، وشد الرحال إلى قاهرة المعز، ليسوقه القدر إلى أصحاب السوء الذين سبقوه، للعمل في التنقيب عن الآثار، وتأتي الفرصة التي كان ينتظرها طوال سنوات، لكي يلعب له الحظ، عندما علم بأن أصدقائه يحفرون داخل منزلهم في مدينة حلوان بحثًا عن مقبرة فرعونية، وبالفعل عمل معهم بدون مقابل على أمل أن يأخذ نصيبه عقب استخراج الآثار وبيعها.
"قليل البخت يلاقي عضم في الكرشة"
هذا ما حدث بالفعل مع الشاب العشريني أثناء قيامه بأعمال الحفر اليدوى فخرجت رائحة نشاذ وأدت لإختناقه فصعدت روحه إلى بارئها، حيث قرر الأصدقاء أخذ جثمانه وألقوه أمام مستشفى النصر للتأمين الصحي بحلوان في منتصف الليل، ليعثر عليها عمال المستشفى.
وتبين في التحقيقات أن المجني عليه يدعى "جمال كمال عثمان" انتقل من محافظة المنيا إلى مدينة حلوان للعمل في التنقيب عن الآثار، وأوضحت التحريات أن المجني عليه، قام يوم الواقعة، بأعمال حفر داخل منزل بشارع سور المطار بالعزبة القبلية بدائرة القسم بصحبة 3 من شركائه، وفي تلك الأثناء لفظ أنفاسه الأخيرة وتوفى خنقًا أثناء القيام بأعمال التنقيب عن الآثار.
رصدت كاميرات المراقبة لحظة قيام 3 شباب يستقلون سيارة أجرة ماركة «BYD» بيضاء اللون قاموا بالوقوف وإلقاء الجثة بجوار سيارة مركونة بجانب رصيف المستشفى بطريق الكورنيش ولاذوا بالفرار.