بعد ركودها إعلاميًا تعود من جديد لتقدم ضحايا آخرين لا يتعظون من الخطر الذي يداهم أبنائهم، حيث عادت لعبة "الحوت الأزرق" إلى الأصداء لتقضى على الضحية الجديدة من أطهر بقاع الأرض بلد الحرمين الشريفين المملكة العربية السعودية.

وأكد سعد الأحمري، والد الطفل السعودي المنتحر بلعبة الحوت الأزرق، أن هناك العديد من البرامج الأخري فى مملكة السحر غير لعبة الحوت الأزرق تقوم ببث السموم فى جسد أطفالنا، لافتًا إلى أن هذه البرامج تدمر نفسية الشخص سواء أكان طفلًا أم شابًا أم رجلًا كبيرًا فى سبع دقائق.

وأضاف والد الطفل السعودي المنتحر بلعبة الحوت الأزرق، خلال حواره لبرنامج العاشرة مساءً المذاع عبر فضائية دريم تقديم الإعلامى وائل الإبراشي، أن الشخص الذى يقوم بأداء هذه اللعبة يتعرض فى بدايتها للعديد من أنواع سلب الحقوق والحرمان، ما يدفعه إلى التقدم نحو عائلته لمقاطعتهم، لاسيما أنهم هم المتسببون فى هذا الحرمان.

وأشار "الأحمري" إلى أن ابنه كان يعيش فى المنزل وحيدًا بعد ارتباطه بهذه اللعبة على الرغم من أنه كان مرتبط جدًا بإخوانه ويلعب ويمرح معهم.