فيديو| عمرو يسري: البنات مبقتش هتموت على الجواز
الإثنين 02/يوليو/2018 - 05:01 م
رانيا منصور
طباعة
كشف الدكتور عمرو يسري، أستاذ الطب النفسي، عن الأسباب التي أدت إلى تغير ثقافة وتفكير البنات والفتيات، وذلك فيما يتعلق بخوض تجربة الزواج وتكوين أسرة، مشيرًا إلى أن شعار "مش عايزة أتجوز" أصبح سائدًا داخل فئة كبيرة من البنات، وذلك خاصة بين تلك الفتيات التي تخرج للحياة العملية وتثبت نجاحها ويصبح لها دخل اقتصادي جيد وتشعر بالثقة والقوة والأمان ولا تقبل بالتنازل عما حققته أمام رجل قد يسئ معاملتها وتنتهي التجربة معه بالطلاق.
وأضاف يسري، في حواره لبرنامج "السفيرة عزيزة" على فضائية dmc، أن الأهل أيضًا شاركوا في انتشار هذه الافكار التي أصبحت ظاهرة داخل المجتمع المصري، لافتًا إلى تغيير ثقافة الاسرة من فكرة ضرورة الزواج وإكمال الحياة مع رجل إلى حث البنت على الاهتمام بالدراسة والعمل، ثم التفكير في الزواج إذا جاءت الفرصة المناسبة لبناتهم .
وأوضح أستاذ الطب النفسي، أن المجتمع المصري شهد تغيرًا كبيرًا خلال الـ50 سنة الأخيرة، ما أدى إلى انتشار ظاهرة الـ strong independent women، موضحًا أنها مرت بعدة مراحل أولها قبول فكرة الزواج، ولكن بعد تحقيق النجاح في مجال العمل والدراسة، ثم تطور إلى فكرة الزواج من أجل الإنجاب، ثم الانفصال بعد ذلك والاقتناع بأن ذلك لن يكون مشكلة، ثم تطور إلى رفض البنت فكرة الإنجاب، بل منح نفسها فرصة لخوض الزواج وتقييمه اولاً، ثم تطور إلى ما أصبحت الفتيات عليه الآن، وهو رفض فكرة الزواج طالما البنت تنعم بالعمل والنجاح والاستقرار الأسري فلم يعد هناك حاجة للزواج.
وأضاف يسري، في حواره لبرنامج "السفيرة عزيزة" على فضائية dmc، أن الأهل أيضًا شاركوا في انتشار هذه الافكار التي أصبحت ظاهرة داخل المجتمع المصري، لافتًا إلى تغيير ثقافة الاسرة من فكرة ضرورة الزواج وإكمال الحياة مع رجل إلى حث البنت على الاهتمام بالدراسة والعمل، ثم التفكير في الزواج إذا جاءت الفرصة المناسبة لبناتهم .
وأوضح أستاذ الطب النفسي، أن المجتمع المصري شهد تغيرًا كبيرًا خلال الـ50 سنة الأخيرة، ما أدى إلى انتشار ظاهرة الـ strong independent women، موضحًا أنها مرت بعدة مراحل أولها قبول فكرة الزواج، ولكن بعد تحقيق النجاح في مجال العمل والدراسة، ثم تطور إلى فكرة الزواج من أجل الإنجاب، ثم الانفصال بعد ذلك والاقتناع بأن ذلك لن يكون مشكلة، ثم تطور إلى رفض البنت فكرة الإنجاب، بل منح نفسها فرصة لخوض الزواج وتقييمه اولاً، ثم تطور إلى ما أصبحت الفتيات عليه الآن، وهو رفض فكرة الزواج طالما البنت تنعم بالعمل والنجاح والاستقرار الأسري فلم يعد هناك حاجة للزواج.