رؤية عبرية عن أبو مازن: أزمة لابد من الإطاحة بها
الثلاثاء 03/يوليو/2018 - 12:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
حرصت صحيفة "هآرتس" العبرية، على إلقاء الضوء على رؤية المحلل العسكري، "عاموس هرائيل"، الذي أكد أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، تعتبر رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، هو العائق الرئيسي لتحسين الأوضاع الاقتصادية بقطاع غزة.
وقال المحلل الإسرائيلي، عبر مقال له نشرته الصحيفة العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إن محمود عباس يعارض وبشدة، أي مبادرات لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية بقاطع غزة، سواءً كانت هذه المبادرات محلية أو إقليمية، أو دولية، موضحا أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، مستهجنة جدا من مواقف عباس، ومعارضته لأي مبادرات لتحسين الأوضاع بغزة، رغم خطاباته التي يزعم بها الحفاظ على الوحدة الوطنية.
وأكد عاموس، أنه وخلال الآونة الأخيرة، تم عرض العديد من المبادرات، وآخرها المبادرة القطرية، غير أن عباس عبّر عن رفضه لكافة هذه المبادرات بشكل مطلق، ذاكرا أن تقديرات المنظومة الإسرائيلية، تشير إلى أن أبو مازن، يهدف من خلال ذلك إلى تصعيد حدة التوتر بين "إسرائيل" وحماس، من خلال التضييق على السكان بغزة.
وأشار المحلل، إلى أن عباس غير مهتم بقطاع غزة، ويظهر عداءً كبيرًا لحماس، في الاجتماعات الخاصة بقيادة السلطة، ولذلك رفض المبادرة الإسرائيلية، والدولية التي عرضتها الأمم المتحدة بواسطة ميلانيدوف، وكذلك القطرية، لتحسن الأوضاع في قطاع غزة.
وختم المحلل العسكري كلمته، في المقال الذي نشرته "هآرتس" العبرية، بالإشارة إلى أن عباس وقيادة السلطة متخوفين جدا، من زيادة حجم التضامن الشعبي، مع السكان في قطاع غزة، وتطور هذه الظاهرة، التي قد تؤدي إلى زعزعة حكم السلطة بالضفة.
وقال المحلل الإسرائيلي، عبر مقال له نشرته الصحيفة العبرية، صباح اليوم الثلاثاء، إن محمود عباس يعارض وبشدة، أي مبادرات لتحسين الأوضاع الاقتصادية والإنسانية بقاطع غزة، سواءً كانت هذه المبادرات محلية أو إقليمية، أو دولية، موضحا أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، مستهجنة جدا من مواقف عباس، ومعارضته لأي مبادرات لتحسين الأوضاع بغزة، رغم خطاباته التي يزعم بها الحفاظ على الوحدة الوطنية.
وأكد عاموس، أنه وخلال الآونة الأخيرة، تم عرض العديد من المبادرات، وآخرها المبادرة القطرية، غير أن عباس عبّر عن رفضه لكافة هذه المبادرات بشكل مطلق، ذاكرا أن تقديرات المنظومة الإسرائيلية، تشير إلى أن أبو مازن، يهدف من خلال ذلك إلى تصعيد حدة التوتر بين "إسرائيل" وحماس، من خلال التضييق على السكان بغزة.
وأشار المحلل، إلى أن عباس غير مهتم بقطاع غزة، ويظهر عداءً كبيرًا لحماس، في الاجتماعات الخاصة بقيادة السلطة، ولذلك رفض المبادرة الإسرائيلية، والدولية التي عرضتها الأمم المتحدة بواسطة ميلانيدوف، وكذلك القطرية، لتحسن الأوضاع في قطاع غزة.
وختم المحلل العسكري كلمته، في المقال الذي نشرته "هآرتس" العبرية، بالإشارة إلى أن عباس وقيادة السلطة متخوفين جدا، من زيادة حجم التضامن الشعبي، مع السكان في قطاع غزة، وتطور هذه الظاهرة، التي قد تؤدي إلى زعزعة حكم السلطة بالضفة.