مضيق هرمز| وسيلة إيران لـ"إعلاء" قيمتها أمام العالم.. وحرب مدمرة تهدد كينونة دول الخليج
واشنطن توجه ضربتها وإيران ترد
أتخذت واشنطن قرارات، لإتمام عمليات حظر شراء النفط الإيراني، وهوما سيكون له رد فعل من قبل ممثلي السلطة في طهران، وهو إحتمالية تفخيخها لمضيق هرمز، لكن هذه الخطوة وإن تمت، لن تكون نتائجها جيدة على الإطلاق، لأن ذلك يعني إحتمال تفخيخ إيراني لمضيق هرمز، أي أندلاع حرب، ولا تظن عزيزي القاريء أن ذلك مجرد تخوفات اريد أن اثير بها قلقك، لكن التهديد بتفخيخ مضيق هرمز، هدد به بالفعل قائد الحرس الثوري الإسلامي، إسماعيل كوثري، في طهران.
في حال إتباع الناحية الجغرافية، والخريطة البحرية، سنجد أن هناك إمكانية لمنع خروج السفن من الخليج نحو المحيط، وهو أمر سهل، حتى في حال تفخيخ مضيق هرمز، لأن المياه ليست عميقة، لكن السؤال الذي يطرح نفسه، هل بمقدور إبران فعل ذلك؟
قدرات إيران العسكرية
طالما أننا نتحدث عن إمكانية تفخيخ إيران لمضيق هرمز، فسوف نتناول قدراتها فيما
يتعلق بالسلاح البحري، ومن المعروف أن لديها القوة والقدرة فيما يتعلق بالسلاح
البحري، كما أن لديها قوات جوية، وتكنولوجيا صاروخية متطورة، مما ينوه أن إيران
بمقدورها تغطية الخليج بالنار، وهنا
ستتوجه الأنظار إلى واشنطن ، لأنها هي من ستحاول فك حصار الخليج، وهو ما ستقدم
عليه بالفعل.
تعد مياه الخليج مهمة جدا لاستخراج
النفط، فهي قسم مهم من نفط الشرق الأوسط، ويمر عبر مضيق هرمز، ولكن، على الرغم من
مضي أكثر من يوم على التهديد الإيراني فإن استجابة السوق لذلك كانت ضعيفة.
أمر غريب
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن الأسواق
الاقتصادية على مستوى العالم، لا تحاول أن تبحث بجدية كافة النوايا التي أعلنتها
طهران، لأن هذا سيعني فوراً فرض عقوبات واسعة النطاق على ، وفي نفس الوقت تنظر إلى
التهديد الإيراني بإغلاق المضيق، بأنه ضمن حزمة وعود طهران بمواجهة الولايات
المتحدة والمملكة العربية السعودية، التي ربما تزيد من إنتاجها على حساب إيران..
إلخ.
حقيقة ونقطة نظام سيدتى طهران