قال السفير إبراهيم الشويمي، مساعد وزير الخارجية الأسبق للشئون الإفريقية، إن يأتي أبى أحمد، رئيس الوزراء الإثيوبي، إلى تقديره بالنسبة لسياسة الجديدة من التفاهم وإجراء محادثات مهمة بين إثيوبيا وبعض الدول، مُعلنًا أنه يبحث بطريقة جدية ويأمن للشعب المصري، وبالتالي تأتي هذه الزيارة من التفاهم ويكون في اتجاه جديد للتفاهم بين البلدين "إثيوبيا وإريتريا".

وأشار الهاشمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، قائلاً: أن التفاوض بين البلدين أمرًا حتميًا، وأن أبرز الخلافات بينهما هو ملف الحدود عام 1998.

قال الهاشمي، إن آبي أحمد علي، رئيس وزراء إثيوبيا، كان يسعى لبناء تفاهمات وعلاقات إثيوبية بينها وبين إريتريا؛ لأنه يراها هامة، مما خلق نوع من أنواع السياسة الجديدة من التفاهم؛ لأن إريتريا تمثل دولة مهمة، وإنها دولة حدود وهذا يؤثر على الاقتصاد الأثيوبي وهذا يأتي في إطار سياسية رئيس الوزراء الجديد، مؤكدًا على إن المنطقة تعانى من مشاكل كثيرة جدًا داخلية وخارجية، مما يؤدى إلى عدم استقرار المنطقة ويؤدى إلى اضطراب المنطقة من المهاجرين والإرهاب.