كشف مصدر دبلوماسي أجنبي لصحيفة الجريدة الكويتية اليوم الجمعة عن الدور الذي تلعبه حاليًا روسيا كـ "وسيط" بين تل أبيب وإيران.

فقال المصدر الدبلوماسي – لم يتم الكشف عن أسمه- :"إن زيارة كل من علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني الأعلى, ورئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى موسكو في نفس الوقت هذا الأسبوع لم تكون مصادفة، بل كانت الزيارتين مبرمجتين من قبل الروس بهدف إجراء مباحثات غير مباشرة، والتوصل إلى اتفاق بشأن التواجد الإيراني في سورية".

ومن جانبه، أشار موقع "كان" الإسرائيلي،إلى ما قاله الدبلوماسي الأجنبي من أن روسيا قد أبلغت طهران بالمطالب الإسرائيلية، موضحًا أن ولايتي قدّم أمس، خلال لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اقتراحات طهران بشأن هذه المطالب وشروط بلاده المضادة.

وذكر الموقع الإسرائيلي أن مستشار المرشد الإيراني الأعلى قد عرض أيضا شروط طهران لقبول المطالب الأمريكية بشأن الملف النووي، كي يحملها الرئيس الروسي معه إلى قمة هلسنكي بينه وبين نظيره الأميركي دونالد ترامب بعد أيام.

ووفقا للمصدر، فإن "إيران بدأت تفكر فعلياً في تليين موقفها تجاه "إسرائيل"، مقابل أن تجد بعض المرونة من واشنطن وأوروبا".