الفشل بداية الثراء.. مخترعة " الكوريكتور" فقدت وظيفتها فأصبحت مليونيرة
الخميس 26/يوليو/2018 - 07:43 م
دنيا سمحي
طباعة
ما أسوأ أن يكون الفرد بلا عمل، عاجز عن تحقيق ذاته وكيانه، يرى العالم مكان كئيب يمنعه عن تحقيق أحلامه، قد يكون فقدان العمل أمرًا سيئا للغاية، ولكن في بعض الأحيان قد يكون ترك العمل هو الخطوة الأولى نحو تحقيق النجاح والثراء، وبفضل الطرد من العمل، تمكنت الكاتبة " بيتي كلير ماكموري" التي كانت تعمل في مجال الآلات الكاتبة، من أن تصبح مليونيرة وتحصل على براءة اختراع باستخدام أدوات ومواد بسيطة في مطبخها.
تعود تفاصيل اختراع "بيتي" لمنتجها المبتكر، لفترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت سيدة مطلقة تعول طفلها الوحيد، واضطرت إلى البحث عن عمل، فتعلمت الكتابة على الآلة الكاتبة وعملت كسكرتيرة في مصرف "نكساس تراس"، وفي أحد أيام صيف عام 1951، تذكرت " بيتي" هوايتها في الرسم والتلوين، وهداها تفكيرها إلى حقيقة أن الرسامين لا يمسحون أخطاءهم أو يعيدون أعمالهم بل يرسمون عليها، فعادت إلى مطبخها، وهناك قامت بخلط بعض المياه الساخنة مع طلاء بلون مناسب للورق، ووضعت كل ذلك في زجاجة، وأخذت فرشاة الألوان المائية الدقيقة معها إلى المكتب، وبدأت في استخدام هذا الخليط في تصحيح الأخطاء.
ومر وقت طويل، دون أن يلحظ مديرها ذلك، وتدريجيا عرفت كل سكرتيرات المبنى الذى كانت تعمل فيه ذلك الخليط، وبدأن في استخدامه، وقدمته لهن مجانا لفترة طويلة في زجاجات خضراء، وكتبت عليها " مزيل الأخطاء"، وهو ما يطلق عليه الآن "الكوريكتور".
وفى يوم من أيام عام 1958، اكتشف مديرها خطأ لم تنجح في إصلاحه، فطردها من العمل، وربما كان ذلك من حسن حظها، فأخيرًا أصبح لديها ما يكفى من الوقت للاهتمام بشركتها، التي بدأت تنمو، وازدهرت شركة "بيتي" وكونت ثروة كبيرة جدًا، حتى أنه بحلول عام 1975، كان المنتج يباع في 30 دولة حول العالم، وزاد انتاجها ليصل إلى 500 زجاجة في الدقيقة، وفى العام التالي، أنتجت الشركة 500 مليون عبوة، وأنفقت مليون دولار على الإعلانات وحدها، وبلغ صافى أرباحها لعام 1976 مبلغ 1.5 مليون دولار، هذا ما يمكن اعتباره أن نقطة النهاية ربما تكون بداية لشىء أفضل، فلا تيأس.
تعود تفاصيل اختراع "بيتي" لمنتجها المبتكر، لفترة الحرب العالمية الثانية، حيث كانت سيدة مطلقة تعول طفلها الوحيد، واضطرت إلى البحث عن عمل، فتعلمت الكتابة على الآلة الكاتبة وعملت كسكرتيرة في مصرف "نكساس تراس"، وفي أحد أيام صيف عام 1951، تذكرت " بيتي" هوايتها في الرسم والتلوين، وهداها تفكيرها إلى حقيقة أن الرسامين لا يمسحون أخطاءهم أو يعيدون أعمالهم بل يرسمون عليها، فعادت إلى مطبخها، وهناك قامت بخلط بعض المياه الساخنة مع طلاء بلون مناسب للورق، ووضعت كل ذلك في زجاجة، وأخذت فرشاة الألوان المائية الدقيقة معها إلى المكتب، وبدأت في استخدام هذا الخليط في تصحيح الأخطاء.
ومر وقت طويل، دون أن يلحظ مديرها ذلك، وتدريجيا عرفت كل سكرتيرات المبنى الذى كانت تعمل فيه ذلك الخليط، وبدأن في استخدامه، وقدمته لهن مجانا لفترة طويلة في زجاجات خضراء، وكتبت عليها " مزيل الأخطاء"، وهو ما يطلق عليه الآن "الكوريكتور".
وفى يوم من أيام عام 1958، اكتشف مديرها خطأ لم تنجح في إصلاحه، فطردها من العمل، وربما كان ذلك من حسن حظها، فأخيرًا أصبح لديها ما يكفى من الوقت للاهتمام بشركتها، التي بدأت تنمو، وازدهرت شركة "بيتي" وكونت ثروة كبيرة جدًا، حتى أنه بحلول عام 1975، كان المنتج يباع في 30 دولة حول العالم، وزاد انتاجها ليصل إلى 500 زجاجة في الدقيقة، وفى العام التالي، أنتجت الشركة 500 مليون عبوة، وأنفقت مليون دولار على الإعلانات وحدها، وبلغ صافى أرباحها لعام 1976 مبلغ 1.5 مليون دولار، هذا ما يمكن اعتباره أن نقطة النهاية ربما تكون بداية لشىء أفضل، فلا تيأس.