الخارجية الإيرانية تهدد دونالد ترامب : صبرًا
الأحد 29/يوليو/2018 - 10:42 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أدلى وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، بسلسلة من التصريحات، التي تعد هجوما مباشرا ضد الرئيس الأمريكي، بسبب إتباعه لسياسة فرض العقوبات على إيران، حيث أكد أن إتباع مثل هذا الإسلوب لن يجدي نفعا، داعيا إلى استغلال الشرخ في العلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا، على حد قوله
ووجه ظريف كلمة خلال الملتقى المشترك للسفراء ورؤساء البعثات الإيرانية في الخارج، والذي أجري مع عدد من الناشطين في القطاع الخاص، في طهران، حيث قال: "يجب أن نحول الضغط الحالي على إيران إلى فرصة، في الأشهر القليلة القادمة، لكي نبرهن للولايات المتحدة أنه يتعين عليها التخلي عن إدمان فرض العقوبات".
واستطرد ظريف موضحا: "أنا لست ساذجا لاعتقد أنه يمكننا خلق صراع بين أوروبا والولايات المتحدة، هناك الآن فجوة بينهما ويمكننا أن نستفيد من هذه الفجوة كفرصة، ولسنا بحاجة إلى سد الفجوة بين أمريكا وأوروبا".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن، في الثامن من مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين، وهم "روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران"، والذي أجري عام 2015، وقد أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، بما فيها العقوبات على الدول التي لها أعمال مع إيران.
ووجه ظريف كلمة خلال الملتقى المشترك للسفراء ورؤساء البعثات الإيرانية في الخارج، والذي أجري مع عدد من الناشطين في القطاع الخاص، في طهران، حيث قال: "يجب أن نحول الضغط الحالي على إيران إلى فرصة، في الأشهر القليلة القادمة، لكي نبرهن للولايات المتحدة أنه يتعين عليها التخلي عن إدمان فرض العقوبات".
واستطرد ظريف موضحا: "أنا لست ساذجا لاعتقد أنه يمكننا خلق صراع بين أوروبا والولايات المتحدة، هناك الآن فجوة بينهما ويمكننا أن نستفيد من هذه الفجوة كفرصة، ولسنا بحاجة إلى سد الفجوة بين أمريكا وأوروبا".
يستلزم الإشارة هنا، إلى أن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، كان قد أعلن، في الثامن من مايو الماضي، انسحاب بلاده من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" كرعاة دوليين، وهم "روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران"، والذي أجري عام 2015، وقد أعلن ترامب استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة، بما فيها العقوبات على الدول التي لها أعمال مع إيران.