حتى لا ننسى.. فاروق الأول ملك مصر والسودان بفتوى من الأزهر الشريف
الأحد 29/يوليو/2018 - 02:50 م
عواطف الوصيف
طباعة
مر قرابة الـ81 عاما على هذه المناسبة، حيث تنصيب الملك فاروق ملكا على مصر والسودان، وذلك بعد أن وصل سن الرشد، وفقا للتاريخ الهجري، بناء على الفتوى التي صدرت عن شيخ الأزهر حينها محمد مصطفى المراغي.
يشار إلى أن صغر سن فاروق وعدم خبرته بأمور الحكم، جعلته ومع مرور الوقت يفقد شعبيته بين مختلف أطياف وفئات الشعب المصري، بالإضافة إلى إعتماده على رموز فاسدة من الوزراء الذين مثلوا الحكومة على مدار تاريخ مصر، هذا بخلاف تراخيه في مواجهة قوات الإحتلال البريطاني.
جاءت واقعة الأسلحة الفاسدة، التي واجهها الجيش المصري، في حرب 1948 التي خاضها في فلسطين، لتكون أخر مسمار في نعش الملك فاروق، ليثور ضباط الجيش المصري، وتندلع ثورة يوليو 1952 ويطاح بالملك، وينتهي العهد الملكي، ويبدأ العهد الجمهوري.
يشار إلى أن صغر سن فاروق وعدم خبرته بأمور الحكم، جعلته ومع مرور الوقت يفقد شعبيته بين مختلف أطياف وفئات الشعب المصري، بالإضافة إلى إعتماده على رموز فاسدة من الوزراء الذين مثلوا الحكومة على مدار تاريخ مصر، هذا بخلاف تراخيه في مواجهة قوات الإحتلال البريطاني.
جاءت واقعة الأسلحة الفاسدة، التي واجهها الجيش المصري، في حرب 1948 التي خاضها في فلسطين، لتكون أخر مسمار في نعش الملك فاروق، ليثور ضباط الجيش المصري، وتندلع ثورة يوليو 1952 ويطاح بالملك، وينتهي العهد الملكي، ويبدأ العهد الجمهوري.