البشير يدعو الأطراف في جنوب السودان إلى تقديم تنازلات من أجل استقرار البلاد
الإثنين 30/يوليو/2018 - 06:20 م
وكالات
طباعة
دعا الرئيس السوداني، عمر البشير، الأحد، أطراف النزاع بدولة جنوب السودان، إلى تقديم تنازلات من أجل "تحقيق السلام والتنمية وتعزيز الاستقرار".
وقال البشير لدى لقائه الوفد التفاوضي الحكومي لدولة جنوب السودان، بمقر إقامته بالخرطوم، حسب البيان "السلام فوق كل شيء، والسودان قدم تضحيات كبيرة من أجل تحقيق السلام بدولة جنوب السودان"، دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال توت قلواك، مستشار الرئيس الجنوب سوداني، سلفاكير ميارديت، الذي حضر اللقاء، إن "البشير شدَّد على ضرورة أن لا تكون القضايا العالقة (بين الحكومة والمعارضة) عائقًا للاتفاق الموقع في الخرطوم"، وفق ذات البيان.
وأضاف: "الاتفاق النهائي سيكون في 5 أغسطس المقبل في احتفال كبير".
وتابع: "لا نريد أن نذهب إلى دولة أخرى وسنكمل الاتفاق في السودان".
ووقع الفرقاء السياسيون بدولة جنوب السودان، الأربعاء الماضي، بالأحرف الأولى على اتفاق اقتسام السلطة والثروة في بلادهم.
وفي 7 يوليو الجاري، وقعت أطراف النزاع بجنوب السودان، على اتفاق الترتيبات الأمنية، عقب مفاوضات استمرت لأسبوع بالعاصمة الخرطوم.
وفي 28 يونيو الماضي، انطلقت مباحثات الترتيبات الأمنية، غداة توقيع رئيس جنوب السودان، ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، في الخرطوم، اتفاقًا بوقف دائم لإطلاق النار.
وجاء الاتفاق تتويجًا لمباحثات، بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد)، وحضور الرئيسين، السوداني البشير، والأوغندي يوري موسفيني.
وتنخرط في المفاوضات كل من الحكومة والمعارضة المسلحة بجنوب السودان، وأحزاب الداخل والمعتقلين السياسيين السابقين.
ومضت المفاوضات في مسارين، يتعلق الأول بالترتيبات الأمنية، فيما يشمل الثاني اقتسام السلطة والثروة.
إلا أن ثمة ملفات لا تزال عالقة بين أطراف النزاع بجنوب السودان، أبرزها عدد المقاعد الوزارية والبرلمانية في اتفاق تقاسم السلطة الأخير، والتي لم تلق إجماعا من قبل المعارضة.
وانفصلت جنوب السودان، عن السودان عبر استفتاء شعبي، عام 2011، وتشهد منذ 2013، حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة.
كما تسلم البشير، في لقاء منفصل مع وزير النفط بدولة جنوب السودان، إيزيكيل جاتكوث، رسالة خطية من الرئيس، ميارديت، حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وقال جاتكوث إن "الرسالة تضمنت أيضًا استئناف ضخ النفط".
وأضاف: "2 سبتمبر المقبل، سيشهد ضخ النفط بإنتاج 45 ألف برميل يوميًا".
وتشهد عمليات الإنتاج والتصدير للنفط المستخرج من حقول الجنوب، مشكلات فنية، وأخرى مرتبطة بخلافات حول رسوم نقل الخام عبر الأراضي السودانية ومنها إلى الخارج.
وقال البشير لدى لقائه الوفد التفاوضي الحكومي لدولة جنوب السودان، بمقر إقامته بالخرطوم، حسب البيان "السلام فوق كل شيء، والسودان قدم تضحيات كبيرة من أجل تحقيق السلام بدولة جنوب السودان"، دون مزيد من التفاصيل.
من جهته، قال توت قلواك، مستشار الرئيس الجنوب سوداني، سلفاكير ميارديت، الذي حضر اللقاء، إن "البشير شدَّد على ضرورة أن لا تكون القضايا العالقة (بين الحكومة والمعارضة) عائقًا للاتفاق الموقع في الخرطوم"، وفق ذات البيان.
وأضاف: "الاتفاق النهائي سيكون في 5 أغسطس المقبل في احتفال كبير".
وتابع: "لا نريد أن نذهب إلى دولة أخرى وسنكمل الاتفاق في السودان".
ووقع الفرقاء السياسيون بدولة جنوب السودان، الأربعاء الماضي، بالأحرف الأولى على اتفاق اقتسام السلطة والثروة في بلادهم.
وفي 7 يوليو الجاري، وقعت أطراف النزاع بجنوب السودان، على اتفاق الترتيبات الأمنية، عقب مفاوضات استمرت لأسبوع بالعاصمة الخرطوم.
وفي 28 يونيو الماضي، انطلقت مباحثات الترتيبات الأمنية، غداة توقيع رئيس جنوب السودان، ميارديت، وزعيم المعارضة المسلحة ريك مشار، في الخرطوم، اتفاقًا بوقف دائم لإطلاق النار.
وجاء الاتفاق تتويجًا لمباحثات، بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق أفريقيا (إيجاد)، وحضور الرئيسين، السوداني البشير، والأوغندي يوري موسفيني.
وتنخرط في المفاوضات كل من الحكومة والمعارضة المسلحة بجنوب السودان، وأحزاب الداخل والمعتقلين السياسيين السابقين.
ومضت المفاوضات في مسارين، يتعلق الأول بالترتيبات الأمنية، فيما يشمل الثاني اقتسام السلطة والثروة.
إلا أن ثمة ملفات لا تزال عالقة بين أطراف النزاع بجنوب السودان، أبرزها عدد المقاعد الوزارية والبرلمانية في اتفاق تقاسم السلطة الأخير، والتي لم تلق إجماعا من قبل المعارضة.
وانفصلت جنوب السودان، عن السودان عبر استفتاء شعبي، عام 2011، وتشهد منذ 2013، حربًا أهلية بين القوات الحكومية والمعارضة.
كما تسلم البشير، في لقاء منفصل مع وزير النفط بدولة جنوب السودان، إيزيكيل جاتكوث، رسالة خطية من الرئيس، ميارديت، حول العلاقات الثنائية وسبل تطويرها.
وقال جاتكوث إن "الرسالة تضمنت أيضًا استئناف ضخ النفط".
وأضاف: "2 سبتمبر المقبل، سيشهد ضخ النفط بإنتاج 45 ألف برميل يوميًا".
وتشهد عمليات الإنتاج والتصدير للنفط المستخرج من حقول الجنوب، مشكلات فنية، وأخرى مرتبطة بخلافات حول رسوم نقل الخام عبر الأراضي السودانية ومنها إلى الخارج.