"عبدالرحمن الرافعي" مهندس تبسيط التاريخ المصري الخالد بشارع في المهندسين
الجمعة 03/أغسطس/2018 - 10:04 ص
وسيم عفيفي
طباعة
67 سنة هي المدة التي كانت بين وفاة المؤرخ حسن الجبرتي، وميلاد عبدالرحمن الرافعي جبرتي التاريخ المصري الحديث الذي انضم لفئة المؤرخين الساعين إلى المحافظة على التاريخ، فدَوَّن فترات هامة من تاريخ مصر بدءاً من عهد الحملة الفرنسية، حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952 م، هذا إلى جانب كونه أحد زعماء الحركة الوطنية بمصر.
ولد الرافعي في الثامن من فبراير 1889 بحي الخليفة بالقاهرة، وتوفيت والدته وهو لكن قد أكمل 4 سنوات، أما والده فهو الشيخ عبد اللطيف الرافعي يرجع أصله إلى الحجاز فهو من سلالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولذلك سمي بالفاروقي وهو من علماء الأزهر، تولى مناصب القضاء في عدد من المدن المصرية، وعمل مفتياً لثغر الإسكندرية وبقي في هذا المنصب حتى إحالته للمعاش.
ولد الرافعي في الثامن من فبراير 1889 بحي الخليفة بالقاهرة، وتوفيت والدته وهو لكن قد أكمل 4 سنوات، أما والده فهو الشيخ عبد اللطيف الرافعي يرجع أصله إلى الحجاز فهو من سلالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، ولذلك سمي بالفاروقي وهو من علماء الأزهر، تولى مناصب القضاء في عدد من المدن المصرية، وعمل مفتياً لثغر الإسكندرية وبقي في هذا المنصب حتى إحالته للمعاش.
عبدالرحمن الرافعي
تلقى عبدالرحمن الرافعي أول تعليمه في كتاب الشيخ هلال حيث تعلم القراءة والكتابة ثم انتقل منه إلى المدارس النظامية، وتنقل مع والده في المدن التي عمل بها فالتحق بمدرسة الزقازيق الابتدائية الأميرية 1895، ثم مدرسة القربية الابتدائية بالقاهرة، ومن بعدها مدرسة رأس التين الابتدائية بالإسكندرية ونال شهادته الابتدائية عام 1901، وفي نفس المدرسة تلقى الرافعي تعليمه الثانوي "قسم فرنسي" وحصل على شهادته الثانوية أو البكالوريا عام 1904 وكان ترتيبه الثالث.
ترك عبدالرحمن الدراسة بالأزهر وتعلم في مدرسة الحقوق الخديوية وحصل على الليسانس في يونيو من العام 1908 م، وفي دراسته للحقوق بدأ وعيه السياسي يتفتح.
مميزة هي صلة عبدالرحمن الرافعي بمصطفى كامل، ويصف وفاته بقوله "كانت وفاته كشعلة من نار مست الشعور الوطني وأصابت منه موضع الإحساس والتأثر، فأنفجر وظهر بمظهر لم يكن احد منا يتنبأ به ولا يزال في نمو وازدياد"
ترك عبدالرحمن الدراسة بالأزهر وتعلم في مدرسة الحقوق الخديوية وحصل على الليسانس في يونيو من العام 1908 م، وفي دراسته للحقوق بدأ وعيه السياسي يتفتح.
مميزة هي صلة عبدالرحمن الرافعي بمصطفى كامل، ويصف وفاته بقوله "كانت وفاته كشعلة من نار مست الشعور الوطني وأصابت منه موضع الإحساس والتأثر، فأنفجر وظهر بمظهر لم يكن احد منا يتنبأ به ولا يزال في نمو وازدياد"
مذكرات عبدالرحمن الرافعي
ترجع صلة مصطفى كامل بالمؤرخ عبدالرحمن الرافعي إلى عام 1907 حينما عرض عليه مصطفى كامل إرساله في بعثة صحفية إلى باريس للتخصص في الصحافة عقب حصوله على إجازة في الحقوق، ولكن توفي الزعيم عام 1908 قبل تخرجه من المدرسة.
قيد الرافعي بجدول المحاماة عقب تخرجه ولم يكن قد بلغ العشربن بعد، وعمل بالمحاماة في أسيوط شهراً واحداً حيث تدرب في احد مكاتب المحاماة، ولم يشعر الرافعي بالارتياح في ظل عمله بالمحاماة فتطلع لعمل أخر يتفق مع أماله وطموحه، وتحقق هذا عندما دعاه محمد فريد للعمل بالصحافة كمحرر بجريدة اللواء.
انطلق الرافعي في مجال الصحافة فكان يكتب المقالات ويترجم إلى اللغة العربية مقالات إسماعيل شيمي بك أحد أعلام الحركة الوطنية، وكان محمد فريد يثني كثيراً على كتابات الرافعي، مما شكل دعم وتحفيز له.
شارك عبدالرحمن الرافعي في ثورة 1919 واستمر دوره السياسي حين عارض معاهدة 1936 والتي اعتبرها تضليل للأمة، وساهم أيضاً في الدعاية للاكتتاب ببنك مصر حيث أسست عام 1921 ثم كان نائباً في البرلمان عن دائرة المنصورة عام 1924، وذلك في تأييد شعبي كبير له، متفوقاً على مرشح الوفد.
عن كتابته للتاريخ يقول عبدالرحمن الرافعي في مذكراته " عشقت التاريخ لأني لمست أهمية أن يتعلمه الشعب بمختلف طبقاته حتى يعرف بلده ويقدرها حق قدرها".
وكان الظهور لكتاباته في التاريخ عام 1929 م عن الحركة الوطنية والاجتماعية من عهد المماليك إلى نهاية الحملة الفرنسية.
تواصلت كتابات الرافعي فقدم كتب متعددة مثل "عصر محمد علي"، و"عصر إسماعيل"، و"الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزي"، و"مصر والسودان"، ثم كتابي "مصطفى كامل"، و"محمد فريد".
أكمل عبدالرحمن الرافعي سلسلة كتبه التاريخ فكتب عن ثورة 1919 حتى وصل إلى فترة ما بعد ثورة 1952 م، ثم توفي في الثالث من ديسمبر 1966 م ودُفِن بجانب مصطفى كامل ومحمد فريد وفتحي رضوان بمتحفهم في القلعة.
قيد الرافعي بجدول المحاماة عقب تخرجه ولم يكن قد بلغ العشربن بعد، وعمل بالمحاماة في أسيوط شهراً واحداً حيث تدرب في احد مكاتب المحاماة، ولم يشعر الرافعي بالارتياح في ظل عمله بالمحاماة فتطلع لعمل أخر يتفق مع أماله وطموحه، وتحقق هذا عندما دعاه محمد فريد للعمل بالصحافة كمحرر بجريدة اللواء.
انطلق الرافعي في مجال الصحافة فكان يكتب المقالات ويترجم إلى اللغة العربية مقالات إسماعيل شيمي بك أحد أعلام الحركة الوطنية، وكان محمد فريد يثني كثيراً على كتابات الرافعي، مما شكل دعم وتحفيز له.
شارك عبدالرحمن الرافعي في ثورة 1919 واستمر دوره السياسي حين عارض معاهدة 1936 والتي اعتبرها تضليل للأمة، وساهم أيضاً في الدعاية للاكتتاب ببنك مصر حيث أسست عام 1921 ثم كان نائباً في البرلمان عن دائرة المنصورة عام 1924، وذلك في تأييد شعبي كبير له، متفوقاً على مرشح الوفد.
عن كتابته للتاريخ يقول عبدالرحمن الرافعي في مذكراته " عشقت التاريخ لأني لمست أهمية أن يتعلمه الشعب بمختلف طبقاته حتى يعرف بلده ويقدرها حق قدرها".
وكان الظهور لكتاباته في التاريخ عام 1929 م عن الحركة الوطنية والاجتماعية من عهد المماليك إلى نهاية الحملة الفرنسية.
تواصلت كتابات الرافعي فقدم كتب متعددة مثل "عصر محمد علي"، و"عصر إسماعيل"، و"الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزي"، و"مصر والسودان"، ثم كتابي "مصطفى كامل"، و"محمد فريد".
أكمل عبدالرحمن الرافعي سلسلة كتبه التاريخ فكتب عن ثورة 1919 حتى وصل إلى فترة ما بعد ثورة 1952 م، ثم توفي في الثالث من ديسمبر 1966 م ودُفِن بجانب مصطفى كامل ومحمد فريد وفتحي رضوان بمتحفهم في القلعة.