إسرائيل تخلف وعدها مع مصر.. والسر جنود الأسرى
الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 10:36 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أفادت القناة العاشرة العبرية، صباح اليوم الثلاثاء أن إسرائيل وضعت شرطا جديدا لرفع الحصار عن غزة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، تراجعت بشكل عملي، عن كافة الوعود التي سبق وقطعتها على نفسها لمصر، حيث نوهت أن إسرائيل تريد الآن الحصول على مزيدا من المعلومات عن جنودها الأسرى لدى حماس، مقابل فتح معبر كرم ابو سالم وتوسيع مساحة الصيد في قطاع غزة.
وأشارت القناة، الى أن إسرائيل أكدت أن إتمام عملية رفع الحصار، سيكون بعد الحصول على معلومات عن جنودها، والدخول في مفاوضات لإعادتهم.
ووفقا للقناة العبرية، فإن حركة حماس ترفض هذا الشرط، وتعتبره محاولة لأفشال المساعي المصرية للتوصل الى تهدئة، وتصر على شرطها بالإفراج عن محرري صفقة شاليط، مقابل أي معلومات عن الجنود الإسرائيليين لديها.
من جهتها صرحت وزيرة العدل الإسرائيلية، ايليت شاكيد، والتي تنتمي لحزب البيت اليهودي صباح اليوم الثلاثاء، حيث قالت: "لا معنى للتوصل لتهدئة مع حماس بدون عودة الجنود ونزع سلاح غزة".
وأكدت شاكيد أنها لا تؤمن بإمكانية التوصل الى اتفاقية تهدئة بين إسرائيل وحماس بغزة، وأضافت: "إن اتفاقية التهدئة ستعطي حماس الفرصة، للاستمرار بزيادة قوته العسكرية".
وتابعت: "نزع سلاح غزة، وإعادة جثامين الجنود الإسرائيليين، المحتجزين لدى حماس بغزة، هي شرط أساسي لاي اتفاقية تهدئة مع حماس".
وأشارت القناة، الى أن إسرائيل أكدت أن إتمام عملية رفع الحصار، سيكون بعد الحصول على معلومات عن جنودها، والدخول في مفاوضات لإعادتهم.
ووفقا للقناة العبرية، فإن حركة حماس ترفض هذا الشرط، وتعتبره محاولة لأفشال المساعي المصرية للتوصل الى تهدئة، وتصر على شرطها بالإفراج عن محرري صفقة شاليط، مقابل أي معلومات عن الجنود الإسرائيليين لديها.
من جهتها صرحت وزيرة العدل الإسرائيلية، ايليت شاكيد، والتي تنتمي لحزب البيت اليهودي صباح اليوم الثلاثاء، حيث قالت: "لا معنى للتوصل لتهدئة مع حماس بدون عودة الجنود ونزع سلاح غزة".
وأكدت شاكيد أنها لا تؤمن بإمكانية التوصل الى اتفاقية تهدئة بين إسرائيل وحماس بغزة، وأضافت: "إن اتفاقية التهدئة ستعطي حماس الفرصة، للاستمرار بزيادة قوته العسكرية".
وتابعت: "نزع سلاح غزة، وإعادة جثامين الجنود الإسرائيليين، المحتجزين لدى حماس بغزة، هي شرط أساسي لاي اتفاقية تهدئة مع حماس".