العقوبات الأمريكية على إيران اليوم.. تلفت أنظار العالم والموساد في موقف الاتهام

الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 11:10 ص

عواطف الوصيف

تمكنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية من لفت أنظار العالم اليوم، وذلك من خلال، الأدلة التي حصلت عليها، والتي تدين الموساد الإسرائيلي بشكل مباشر، وهو ما سنلق عليه الضوء بشكل أساسي في جولتنا العالمية لهذا اليوم.

إتهام الموساد بعملية إغتيال
أدلى أحد ضباط الموساد الإسرائيلي، بإعترافات خطيرة، تؤكد أن هذا الجهاز هو السبب وراء عملية اغتيال عالم الصواريخ والأسلحة الكيميائية السوري عزيز أسبر، والتي وقعت في سوريا قبل أيام.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز عن الضابط الذي لم يذكر اسمه إعترافاته، وهي: "الموساد فجر عبوة ناسفة في سيارة أسبر في محافظة حماة السورية يوم السبت الماضي".

ووفقا للصحيفة الأمريكية، فإن أسبر كان مسؤولا عن تطوير ترسانة من الصواريخ الموجهة بدقة لصالح النظامين السوري والإيراني، وكان يقود وحدة خاصة لتنمية الأسلحة وشارك في بناء مصنع للأسلحة تحت الأرض ليحل محل مصنع دمرته إسرائيل في العام الماضي.

وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن هناك معلومات تفيد بأن العالم السوري كان على اتصال مباشر مع القصر الجمهوري السوري وقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.

من جانبه، رفض متحدث باسم الموساد والجهات الأمنية الإسرائيلية تأكيد أو نفي تلك التصريحات والمعلومات حول مسؤولية إسرائيل عن الحدث.

الموساد الإسرائيلي

روحاني يعلق على العقوبات الأمريكية ضد بلاده

وجه الرئيس الإيراني حسن روحاني، دعوة لمختلف دول أوروبا، طالبهم فيها بأن يبذلوا قصارى جهدهم من أجل إيجاد طرق تعمل على الرد على العقوبات الأمريكية التي تفرضها واشنطن على طهران.

وقال روحاني في تصريحات رسمية للتعقيب على هذا الأمر : "على أوروبا التخطيط للرد علي الحظر الأمريكي، وهي بطبيعة الحال اتخذت خطوات في هذا الشأن وقد لمست ذلك عن كثب خلال زيارتي الأخيرة إلى أوروبا وقد وعدت كل هذه الدول بأن لا تكترث للحظر".

واستطرد روحاني قائلا في تقيمه للأزمة: "مشكلة الدول الأوروبية تتلخص في تعرض شركاتها للضغوط والعقوبات الأمريكية، وعلى هذا الأساس فإننا ما زلنا نتوقع من أوروبا اتخاذ إجراءات عملية، استنادا إلى الاجتماع الذي سيعقد في نهاية الشهر الجاري بين طهران والدول الخمس الأخرى وخاصة الاتحاد الأوروبي".

ويرى روحاني أنه لا جدوى من إجراء أي مباحثات مع الولايات المتحدة، طالما أنها تصر على فرض مزيد من العقوبات، مشيرا إلى أن المحادثات مع واشنطن، يجب أن تبنى على الصدق وترمي إلى تحقيق نتائج.

واعتبر روحاني أن دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لطهران إلى الانخراط في مفاوضات مباشرة مع واشنطن الهدف منها "خلق الفوضى في إيران وذلك للاستهلاك السياسي الداخلي في الولايات المتحدة"، على حد قوله، مؤكدا أنه من الصعب الوثوق في الولايات المتحدة، فيما إيران كانت ولا تزال تؤمن بالدبلوماسية.

الرئيس الإيراني حسن روحاني

الحوثيون يوجهون ضربة جديدة

قامت جماعة "أنصار الله"، المعروفة بـ"الحوثيين" اليوم الثلاثاء، بعملية قصف وهجوم جوي، على معسكر تابع لقوات "التحالف العربي" يقع في محافظة الحديدة غربي اليمن، وهو ما نوهت عنه قناة "المسيرة"، التابعة لجماعة "أنصار الله"، مشيرة إلى أن سلاح الجو المسير، تمكن من استهداف مركز قيادة التحالف في معسكر عنبرة، والذي يقع في مديرية الخوخة جنوبي الحديدة.

وبحسب القناة فإن انفجارا عنيفا هز معسكر عنبرة جراء هذا الهجوم الجوي.

ميليشيا الحوثيين

نتنياهو يرفع القبعة

قرر رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، التعقيب على القرارات التي أتخذتها واشنطن، حيث فرض عقوبات جديدة على إيران، وكان تعقيب نتنياهو عبارة عن تعبير عن سعادته وتأييده لقرارات وخطوات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب.

ووفقا لما جاء على لسان نتنياهو، وتم تسجيله بالصوت والصورة في فيديو نشرته مختلف وسائل الإعلام العبرية، فقد قال نتنياهو: "أهنئ الرئيس ترامب والإدارة الأمريكية على القرار المهم الذي يقضي بفرض عقوبات على إيران".

وأضاف رئيس وزراء إسرائيل في كلمته "هذه لحظة مهمة بالنسبة لإسرائيل وللولايات المتحدة وللمنطقة وللعالم أجمع"، مشيراً الى أن مثل هذه العقوبات تمثل صورة للإصرار الأمريكي على صد العدوان الإيراني في المنطقة والمخططات الإيرانية المتواصلة لامتلاك الأسلحة النووية".

إسرائيل تخون العهد

أفادت القناة العاشرة العبرية، صباح اليوم الثلاثاء أن إسرائيل وضعت شرطا جديدا لرفع الحصار عن غزة، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية، تراجعت بشكل عملي، عن كافة الوعود التي سبق وقطعتها على نفسها لمصر، حيث نوهت أن إسرائيل تريد الآن الحصول على مزيدا من المعلومات عن جنودها الأسرى لدى حماس، مقابل فتح معبر كرم ابو سالم وتوسيع مساحة الصيد في قطاع غزة.

وأشارت القناة، الى أن إسرائيل أكدت أن إتمام عملية رفع الحصار، سيكون بعد الحصول على معلومات عن جنودها، والدخول في مفاوضات لإعادتهم.

ووفقا للقناة العبرية، فإن حركة حماس ترفض هذا الشرط، وتعتبره محاولة لأفشال المساعي المصرية للتوصل الى تهدئة، وتصر على شرطها بالإفراج عن محرري صفقة شاليط، مقابل أي معلومات عن الجنود الإسرائيليين لديها.

من جهتها صرحت وزيرة العدل الإسرائيلية، ايليت شاكيد، والتي تنتمي لحزب البيت اليهودي صباح اليوم الثلاثاء، حيث قالت: "لا معنى للتوصل لتهدئة مع حماس بدون عودة الجنود ونزع سلاح غزة".

وأكدت شاكيد أنها لا تؤمن بإمكانية التوصل الى اتفاقية تهدئة بين إسرائيل وحماس بغزة، وأضافت: "إن اتفاقية التهدئة ستعطي حماس الفرصة، للاستمرار بزيادة قوته العسكرية".

وتابعت: "نزع سلاح غزة، وإعادة جثامين الجنود الإسرائيليين، المحتجزين لدى حماس بغزة، هي شرط أساسي لاي اتفاقية تهدئة مع حماس".