المواطن

عاجل
صور ..«حمدي علي» يحصل على الدكتوراه في الإعلام حول «فاعلية التسويق الإلكتروني لوكالات الإعلان في تحقيق القدرة التنافسية للشركات» تعيين مريم عامر منيب مشرفه بنقابة المهن الموسيقية مريم عامر منيب : الجمعية العمومية للمهن الموسيقية ترفض قرار مصطفى كامل بشبطي قوات الدفاع الشعبى والعسكرى تنظم عدداً من الأنشطة والفعاليات القوات المسلحة تنظم اليوم العلمى للأطراف الصناعية بمركز الطب الطبيعى والتأهيلى وعلاج الروماتيزم للقوات المسلحة بالعجوزة وزير الأوقاف يهنئ«دويدار» لتولّيه رئاسة إذاعة القرآن الكريم مستند .. «وكيل الأزهر» يطلق مبادرة «معًا نتعلم» للاستفادة من الدروس المجانية المُقدمة لجميع المراحل التعليمية زرت لك : المطاعم الشعبيه في كلباء ..ماكولات من التراث الاماراتي تستحق التجربه أصدر المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قراراً بحركة تنقلات وتكليفات بأجهزة عددٍ من المدن الجديدة، وذلك في ضوء ظروف العمل ومتطلباته. بالصور.. ختام الدورة الرابعة من مؤتمر الفجيرة الدولى للفلسفة
رئيس مجلسي
الإدارة والتحرير
مسعد شاهين

"الاثنتان اسمهما فوزية" لماذا يحتفي التاريخ بجمال الأميرة ولا يذكر بطولة العجوزة

الثلاثاء 07/أغسطس/2018 - 04:01 م
وسيم عفيفي
طباعة
تشابه الأسماء لا يعني بالضرورة تشابه الشخصيات وينطبق هذا على الأميرة والإمبراطورة فوزية نجلة الملك فؤاد وشقيقة الملك فاروق وزوجه إمبراطور إيران الشاه رضا بهلوي، حيث تغزل الجميع في جمالها وشخصيتها وأناقتها، إلا أن التاريخ لم يحفظ لنا إنجازات قامت بها الأميرة فوزية مثل الملكة فريدة على سبيل على مثال، إلا أن الشيء الثابت هو حب الشعب المصرية للأميرة فوزية لملامحها الملائكية؛ ولعل حالة الحنين الواعي والغير واعي هو سبب بقاء سيرة الأميرة فوزية.

من العالم المصري الآخر وبالتحديد في مجتمع سيناء كانت هناك أيضاً فوزية، والتي غابت عن وعي الميديا فلم يعد أحد يهتم بها حتى ولو كانت مواقع صحفية، وبالكاد يمكن الوصول لمعلوماتٍ عنها من باب أنها ضمن الأبطال الذين لا ينسون؛ والسبب في ذلك عدم الاحتفاء الإعلامي والفكري ببطولات مجاهدات سيناء.

فوزية محمد أحمد الهشة نموذج من المجاهدات السيناويات حكت قصتها فقالت إن الشيخ محمد الهشة ابن عمها كان هو همزة الوصل بينها وبين رجال المخابرات الذين قاموا بتدريبها ، فكانوا يعطوني الرسائل في القاهرة لتوصيلها للقيادات في سيناء بطريقتنا الخاصة حتى عجزت وحدات جنود التفتيش الإسرائيلية عن كشفها ، برغم أنها طرق بسيطة لكننا تغلبنا على أجهزة التفتيش التي كانوا يمتلكونها آنذاك.

وتوضح الحاجة فوزية أن زوجها الراحل الشيخ سعيد أبو زرعى كان يقوم أيضاً بعمليات فدائية ضد الجيش الإسرائيلى ، فكنا نحمل رسائل ومفرقعات ونعبر بها قناة السويس بقوارب بسيطة حتى نصل إلى العريش وسيناء ، وكنا نركب السيارة من عين شمس متوجهين للسويس ثم نركب اللنش ونعبر القناة ثم نقابل المجاهدين الرجال ، ونسلمهم ما لدينا من رسائل ومفرقعات ، فيتولى هؤلاء توصيلها بطريقتهم الخاصة لرجالنا في العريش لاستخدامها في العمليات الفدائية، وقد استطعنا تدمير عدد من السيارات الخاصة بالقوات الإسرائيلية التى كانت تحتل سيناء.

تعترف فوزية أنها أمضت أياما طويلة بعيدة عن أولادها السبعة "أربعة ذكور وثلاث إناث" حبا في الوطن ، وهى تنتمى لعائلات كلها من المناضلين فعائلتها "الهشة" وعائلة زوجها "أبوزرعى" كانوا مجاهدين ، سواء من السيدات أو الرجال ، فكانت النساء تأتي بالرسائل والقنابل من القاهرة ليتسلمها على الشط الآخر من القناة رجالنا الأبطال ، ليقوموا بالتفجيرات التى استهدفت الكثير من منشآت قوات الاحتلال الإسرائيلي.

تقول فوزية إن أولادها السبعة كانت تتركهم هي وزوجها فى رعاية جيرانها فى العريش وأقاربهما ، وكان الجيران يقومون برعاية بعضهم البعض ويوزعون على بعض الأطعمة والدقيق ، وكان هناك تعاون يقوم على المحبة فكان المجاهدون والمجاهدات يتركون أولادهم شهوراً طويلة وهم مطمئنون عليهم.

تكشف فوزية عن إحدى العمليات الفدائية التي جمعت بينها وبين أخيها أحمد الهشة وزوجها سعيد أبوزرعى ، حينما قاموا بزرع عدد من الألغام والديناميت في طريق الجورة، فجاءت سيارة الدورية الإسرائيلية فمرت على الألغام فانفجرت في الحال ، وتحولت فى دقائق معدودة إلى حطام ، فقامت القوات الإسرائيلية بالقبض على زوجها وشقيقها واحتجزوهما في إحدى الوحدات العسكرية لمدة شهرين ، وأذاقوهما أشد ألوان العذاب ، حتى تحولوا إلى حطام رجال ، ولم يستسلما ويكشفا عن سرهما في الجهاد والنضال.
هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟

هل تتوقع تألق إمام عاشور مع الأهلي هذا الموسم....؟
ads
ads
ads
ads
ads