" طلبت منه تكون العصمة في أيدي حتى لا يستطيع التحكم في عندما أريد الطلاق منه " بهذه العبارة بدأت ميادة تروي قصتها مع زوجها ولماذا أصرت علي إن تكون العصمة في يديها.

وقالت: كان هذا طلبي الوحيد لكي أوافق علي الزواج وخاصة بعدما علمت بأن زوجي عيناه زائغة قد شاهدته بنفسي مع أكثر من واحدة وفي كل مرة يأتي يتوسل لي لأسامحه ويقوم بوعدي أنها ستكون أخر مرة.

وأكملت: كنت أعلم عنه الكثير من الأخطاء الذي يقوم بفعلها وكل مرة يأتي يصارحني بكل هذه الأخطاء لأعفو عنه وحقيقة كنت أصدقه بأنه لن يفعل ذلك مرة أخري ولكن كان شرطي الوحيد لزواجي منه هو أن العصمة تكون في يدي حتى لا يخطئ مرة أخري ويقوم بما يفعله أثناء فترة الخطوبة.

وتابعت: وافق على شرطي ولكن دون إخبار أهله خوفا منهم إن يرفضوا وطلب إن يكون الأمر سري بيني وبينه وأنه يفعل ذلك لأجلي فقط وافقته على حديثه وتزوجنا لا أنكر إنني كنت خائفة كثيرا من فكرة الزواج منه وظننته سيرفض فكرة العصمة ولكنه وافق وتزوجنا.

وأوضحت: أول فترة في زواجي منه التزم بكل وعوده معي ولكن يوما بعد يوم أصبح يتغير تدريجيا ويرجع لأفعاله القديمة ولكن بتطور أكثر حيث أصبح يخونني حتى الجيران لم يرحمهم، وكان يظن إنني أسامحه مثلما كنت أفعل في الماضي ولكنني مللت من تصرفاته الغير مسئولة وعدم تقديره لي كزوجة لذلك قمت بتطليق نفسي منه.