انعقاد المؤتمر العلمي الأول لمرض حمى البحر الأبيض المتوسط بالقليوبية
الأربعاء 08/أغسطس/2018 - 10:14 م
آية محمد
طباعة
نظمت المعامل المركزية بالقليوبية فعاليات المؤتمر العلمي لمرض حمى البحر الأبيض المتوسط، والذي أقيم في مكتبة مصر العامة تحت رعاية الدكتورة هالة زايد وزير الصحة، واللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، وتوجيهات الدكتور حمدي الطباخ، وكيل وزارة الصحة بالقليوبية.
وتعتبر حمى البحر الأبيض المتوسط، أو ما تسمى بالتهاب الأغشية المصلية الدوري، من أكثر أنواع الحمى شهرة، وقد سميت بهذا الاسم لأنها مرض وراثي شائع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، يأتي هذا المرض على شكل نوبات تستمر لفترة بين بضع ساعات حتى اثنتين وسبعين ساعة، وبعد زوال النوبة يعود المريض إلى وضعه الصحي الطبيعي وتذهب كافة الأعراض.
ويمكن أن نشاهد أعراضه في الأسابيع الأولى بعد الولادة، إلا أن 50% من المرضى تظهر عندهم الأعراض في السنوات العشر الأولى من العمر، وفي حوالي 80% من الحالات تظهر قبل سن العشرين، وفقط في 5% تكون بداية الأعراض بعد سن الثلاثين.
وتشمل الأعراض: نوبات متكررة من ارتفاع درجة الحرارة، آلام في البطن (عند 95% من المرضى)، آلام في الصدر وعادة ما تكون في جهة واحدة من الصدر، آلام مفصلية وعادة ما تكون في مفاصل الركبة والكاحل والرسغ، طفح جلدي وخاصة على الساقين أسفل الركبة، آلام حادة على مستوى الرأس والشعور بالقلق مع ضيق في التنفس، عدم القدرة على الأكل أو بلع أي شيء خاصة أول يوم من الهجمة، عدم القدرة على وضع الظهر مستقيما والانحناء طوال فترة الهجمة، تغيير في طعم الفم مع تغيير لون البول إلى اللون الداكن أيضا، عند الذكور التهاب وتورم وآلام في الصفن والخصيتين.
إنّ سبب هذا المرض طفرة وراثية تنتقل من الأم والأب إلى الأبناء، ويعرف جينها الوراثي باسم (MEFV)، حيث يحمل هذا الجين خمسة وأربعين طفرة؛ منها طفرات خفيفة، وطفرات شديدة، وطفرات تسبب مضاعفات حادة. يصبح الطفل مريضاً بحمى البحر المتوسط إن كان الأم والأب حاملين للمرض، أما في حال توارثها من الأم أو الأب فقط يصبح الطفل حاملاً للمرض لا مصاباً به.
وتعتبر حمى البحر الأبيض المتوسط، أو ما تسمى بالتهاب الأغشية المصلية الدوري، من أكثر أنواع الحمى شهرة، وقد سميت بهذا الاسم لأنها مرض وراثي شائع في منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط، يأتي هذا المرض على شكل نوبات تستمر لفترة بين بضع ساعات حتى اثنتين وسبعين ساعة، وبعد زوال النوبة يعود المريض إلى وضعه الصحي الطبيعي وتذهب كافة الأعراض.
ويمكن أن نشاهد أعراضه في الأسابيع الأولى بعد الولادة، إلا أن 50% من المرضى تظهر عندهم الأعراض في السنوات العشر الأولى من العمر، وفي حوالي 80% من الحالات تظهر قبل سن العشرين، وفقط في 5% تكون بداية الأعراض بعد سن الثلاثين.
وتشمل الأعراض: نوبات متكررة من ارتفاع درجة الحرارة، آلام في البطن (عند 95% من المرضى)، آلام في الصدر وعادة ما تكون في جهة واحدة من الصدر، آلام مفصلية وعادة ما تكون في مفاصل الركبة والكاحل والرسغ، طفح جلدي وخاصة على الساقين أسفل الركبة، آلام حادة على مستوى الرأس والشعور بالقلق مع ضيق في التنفس، عدم القدرة على الأكل أو بلع أي شيء خاصة أول يوم من الهجمة، عدم القدرة على وضع الظهر مستقيما والانحناء طوال فترة الهجمة، تغيير في طعم الفم مع تغيير لون البول إلى اللون الداكن أيضا، عند الذكور التهاب وتورم وآلام في الصفن والخصيتين.
إنّ سبب هذا المرض طفرة وراثية تنتقل من الأم والأب إلى الأبناء، ويعرف جينها الوراثي باسم (MEFV)، حيث يحمل هذا الجين خمسة وأربعين طفرة؛ منها طفرات خفيفة، وطفرات شديدة، وطفرات تسبب مضاعفات حادة. يصبح الطفل مريضاً بحمى البحر المتوسط إن كان الأم والأب حاملين للمرض، أما في حال توارثها من الأم أو الأب فقط يصبح الطفل حاملاً للمرض لا مصاباً به.