اكتشاف خلايا تحفز الفرد على التشاؤم
الإثنين 13/أغسطس/2018 - 01:16 م
امل عسكر
طباعة
قام علماء "معهد ماساتشوستس" للتكنولوجيا باكتشاف منطقة خاصة في عقل الإنسان تحفزه على التشاؤم وتمنعه من التفاعل مع أي شيء إيجابي.
وأضافت غريبل أن العلماء قديما يحاولون ربط مناطق الدماغ بتكوين مختلف المشاعر والأحاسيس ومعرفة رد فعل الفرد على مختلف الأحداث في حياته، وقد تمكنت مع فريقها العلمي اكتشاف منطقة خاصة داخل ما يسمى الجسم المخطط وسط الدماغ، مسئولة عن موازنة الإنسان لسلبيات أو ايجابيات أي مسألة أو قرار يتم أخذه.
كما أشارت أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والتشاؤم الدائم من خلال تقييم إمكانياتهم والناس من حولهم هذا الذي دفع العلماء إلى التفكير في علاقة هذه الحالة باضطراب عمل الجسم المخطط في الدماغ.
وتأكد لهم هذا بعدما قاموا بمتابعتهم لتغير نشاط هذه المنطقة من دماغ عدد من قرود المكاك أثناء قيامها بلعبة ما تشبه لعبة السكين والأصابع، وبعدما قاس العلماء مستوى "التفاؤل" و"التشاؤم" لدى القردة، قاموا بدراسة كيفية تغير موقفها من الخطر وذلك عن طريق تحفيز مختلف سلاسل الخلايا العصبية في الجسم المخطط، ومن المفترض أنها مرتبطة بمركز الخطورة.
وأشارت الدراسة بعد عدة أيام من إجراء اختبارات مماثلة، اكتشف الفريق العلمي من خلالها خلايا عصبية تغير تحفيزها حتى أكثر القرود جرأة واستعدادا لمواجهة الخطر إلى متشائم متمسك بالأسلوب الأكثر أمانا، ومن الأشياء المثيرة في هذه الدراسة أن التغيرات التي نتجت عن تحفيز هذه الخلايا بقيت ثابتة في نفسية القرود مطولا حيث أنها ولم تعد إلى حالتها الأولى إلا بعدما قامت بعلاج استمر فترة طويلة.
وأوضحت "آنا غريبل" من المعهد في مقال تم نشره "بمجلة Neuron" " أن هذه المنطقة تكون مسئولة عن ردود الفعل المرتبطة بالقلق أو الاكتئاب أو الاثنين معا.
كما أشارت أن الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب والتشاؤم الدائم من خلال تقييم إمكانياتهم والناس من حولهم هذا الذي دفع العلماء إلى التفكير في علاقة هذه الحالة باضطراب عمل الجسم المخطط في الدماغ.
وتأكد لهم هذا بعدما قاموا بمتابعتهم لتغير نشاط هذه المنطقة من دماغ عدد من قرود المكاك أثناء قيامها بلعبة ما تشبه لعبة السكين والأصابع، وبعدما قاس العلماء مستوى "التفاؤل" و"التشاؤم" لدى القردة، قاموا بدراسة كيفية تغير موقفها من الخطر وذلك عن طريق تحفيز مختلف سلاسل الخلايا العصبية في الجسم المخطط، ومن المفترض أنها مرتبطة بمركز الخطورة.
وأشارت الدراسة بعد عدة أيام من إجراء اختبارات مماثلة، اكتشف الفريق العلمي من خلالها خلايا عصبية تغير تحفيزها حتى أكثر القرود جرأة واستعدادا لمواجهة الخطر إلى متشائم متمسك بالأسلوب الأكثر أمانا، ومن الأشياء المثيرة في هذه الدراسة أن التغيرات التي نتجت عن تحفيز هذه الخلايا بقيت ثابتة في نفسية القرود مطولا حيث أنها ولم تعد إلى حالتها الأولى إلا بعدما قامت بعلاج استمر فترة طويلة.