سعد الحريري: لن أزور سوريا لو أنقلبت الدنيا رأسا على عقب
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 09:25 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكد رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري، رفضه الشديد، لفكرة عودة العلاقات بين بلاده والحكومة السورية.
وقال الحريري للصحفيين قبل ترؤسه اجتماعا لكتلته البرلمانية، للتعقيب على مطالبة البعض تضمين البيان الوزاري لحكومته العتيدة مطلب عودة العلاقات مع الحكومة السورية، والذي أعتبر بمثابة شرط لتشكيل الحكومة: "عندها لا تتشكل الحكومة وهذا بكل صراحة".
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن الحريري، كان قد أكد في نهاية يوليو الماضي أنه من المستحيل أن يزور سوريا حتى وان انقلبت كل المعادلات، واذا اقتضت مصلحة لبنان وحينها سيكون على ممثلي السلطة في لبنان البحث عن شخص غيره على حد قوله.
وتطالب قوى سياسية لبنانية بينها حزب الله بتنسيق حكومي مباشر مع السلطات السورية لحل أزمة النازحين وسط معارضة الحريري وقوى سياسية أخرى لتطبيع علاقات لبنان مع الحكومة السورية.
وكانت الاتصالات بين حكومتي لبنان وسوريا قد توترت بعد اتهام الحريري للنظام السوري بمقتل والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، الذي اغتيل بتفجير انتحاري في العام 2005 الا أن هذه العلاقات توقفت عقب اندلاع الحرب في سوريا على رغم استمرار التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.
وقال الحريري للصحفيين قبل ترؤسه اجتماعا لكتلته البرلمانية، للتعقيب على مطالبة البعض تضمين البيان الوزاري لحكومته العتيدة مطلب عودة العلاقات مع الحكومة السورية، والذي أعتبر بمثابة شرط لتشكيل الحكومة: "عندها لا تتشكل الحكومة وهذا بكل صراحة".
ويستلزم الإشارة هنا، إلى أن الحريري، كان قد أكد في نهاية يوليو الماضي أنه من المستحيل أن يزور سوريا حتى وان انقلبت كل المعادلات، واذا اقتضت مصلحة لبنان وحينها سيكون على ممثلي السلطة في لبنان البحث عن شخص غيره على حد قوله.
وتطالب قوى سياسية لبنانية بينها حزب الله بتنسيق حكومي مباشر مع السلطات السورية لحل أزمة النازحين وسط معارضة الحريري وقوى سياسية أخرى لتطبيع علاقات لبنان مع الحكومة السورية.
وكانت الاتصالات بين حكومتي لبنان وسوريا قد توترت بعد اتهام الحريري للنظام السوري بمقتل والده رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري، الذي اغتيل بتفجير انتحاري في العام 2005 الا أن هذه العلاقات توقفت عقب اندلاع الحرب في سوريا على رغم استمرار التمثيل الدبلوماسي بين البلدين.