أبيض وأسود... تعرف على حال الاقتصاد المصري قبل وبعد فض اعتصام رابعة
الأربعاء 15/أغسطس/2018 - 05:29 م
دنيا سمحي
طباعة
بناء على القرار الصادر من النائب العام بضبط الجرائم التى وقعت بمحيط ميدان رابعة العدوية، بدأت الأجهزة الأمنية فى فض الاعتصام، حيث في صباح 14 أغسطس، ووفقا لبيان لوزارة الداخلية توجهت بدأت الأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لفض الاعتصامين حيث تمت إزالة الحواجز الموجودة على مداخل ميدان رابعة العدوية من اتجاه شارع الطيران وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع على المعتصمين عقب مناشدة قوات الأمن المعتصمين الخروج من الميدان ووفرت لهم ممرات للخروج الآمن.
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن"، أبرز ملامح الاقتصاد المصري، في فترة ما قبل فض رابعة العدوية، وفترة الصدمات التي عاصرتها البلاد، وكذا فترة ما بعد فض الاعتصام في رابعة العدوية، ومحاولة إصلاح وترميم الاقتصاد المصري من جديد، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:
وفي هذا الصدد، ترصد " بوابة المواطن"، أبرز ملامح الاقتصاد المصري، في فترة ما قبل فض رابعة العدوية، وفترة الصدمات التي عاصرتها البلاد، وكذا فترة ما بعد فض الاعتصام في رابعة العدوية، ومحاولة إصلاح وترميم الاقتصاد المصري من جديد، والتي نستعرضها خلال السطور التالية:
مصر في فض رابعة العدوية
الآثار السلبية لاعتصام رابعة العدوية
مصر في فض رابعة العدوية
وتعددت الآثار السلبية لاعتصام رابعة العدوية بمدينة نصر، واعتصام النهضة بمحافظة الجيزة قبل 5 سنوات من الآن، على القطاع الاقتصادي والاستثماري، ويمكن القول أن الاعتصام أعاق عملية الإنتاج وأعاق التدفق الاستثماري الخارجي للسوق المصرية وأعاق حركة التجارة الدولية من خلال قناة السويس بعد أن أثار التخوفات، إلا أن تلك الآثار تلاشت نهائيا وتدريجيا عقب نجاح قوات الأمن في فض الاعتصام.
انهيار الاقتصاد المصري
مصر في فض رابعة العدوية
ويمكن القول أن الاقتصاد المصري كان يساوي صفرا خلال اعتصام جماعة الإخوان الإرهابية في رابعة العدوية بمدينة نصر والنهضة بميدان الجيزة، حيث إن التقييمات الدولية للاقتصاد المصري كان ناقصا وليس كاملا لأن الدولة كانت تعيش في عصر الإرهاب خلال اعتصام رابعة والنهضة، والتخوفات كانت تسيطر على المستثمرين وقطاع السياحة حتى التجارة المارة بقناة السويس تأثرت بالاعتصام، وكذا فإن الاعتصام خلف متطلبات فئوية واضطراب بالاحتياطي النقدي، وبفض الاعتصام بدأت الأمور تعود للهدوء والاستقرار.
استنزاف موارد الدولة
مصر في فض رابعة العدوية
ولم يتوقف الأمر عند انهيار الاقتصاد، بل تطرق للموارد الخاصة بالدولة، حيث اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة، أعاقوا القطاع الاقتصادي وأصابوا عملية الإنتاج بشكل كبير وكبد البلاد خسائر فادحة، وكانت ستتفاقم لولا الحنكة الأمنية في فض الاعتصام، و كان الاعتصام أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى شلل الإنتاج وإعاقة عملية الاقتصاد بشكل عام، مشيرا إلى أنه تسبب أيضا في وقف الاستثمارات المتدفقة الذي أثر سلبيا على أمن الحياة الاقتصادية في مصر، واستنزف موارد الدولة وأدى إلى انهيار الموازنة العامة التي كانت تطلب جهودا أمنية على أعلى مستوى لحماية منشورات الدولة والمؤسسات المختلفة.
ما بعد فض اعتصام رابعة العدوية
الرئيس السيسي
بالرغم من أن اعتصام جماعة الإخوان المسلمين في رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة في محافظة الجيزة في عام 2013، كان له أثار سلبية ليس على الاقتصاد فقط ولكن على شتى نواحي الحياة، التي تلاشت تدريجيا واختفت، فتأثير اعتصام الجماعة الإرهابية علي الاقتصاد انتهى وأصبحت ذكرى تاريخية ليس لها وجود أو تأثير، وانتهى تأثيره وأبعاده نهائيا ولم يعد أحد يتذكرهم، مؤكدا أن الاقتصاد المصري تعافى وأصبح يخطو خطوات واسعة نحو التنمية والاستقرار، لتحقيق أهداف الدولة، وأهداف ثورة 25 يناير في " عيش، حرية، كرامة " .