في ذكرى فض اعتصامي رابعة والنهضة.. مواطنون لـ"المواطن": فض البؤر الإرهابية ضرورة شرعية وأمنية
مضت 4 أعوام على فض اعتصامي النهضة
ورابعة الأرهابي، هذا الاعتصام الذي دفع فيه عشرات المصريين حياتهم، مواطنين
ومجندين.
"المواطن"
رصدت آراء المواطنين، في الشارع حول هذا الفض، وهل مازالوا مؤيدين لهذا الفض بعد
مرور تلك السنوات.
فقد أكدت هدى الشناوي، دعمها لفض هذا الاعتصام الي راح ضحيته
أبرياء كثيرين، لافتهه ألى أن جماعة الاخوان أباحت القتل وما حرمه الله في هذا
الاعتصام.
وتابعت لـ"المواطن"، هؤلاء قال عنهم رسولنا الكريم هم
الخوارج وهم اهل النار، فقد استباحوا قتل النفس التي حرمها الله إلا بالحق وحللوا
لأنفسهم ما حرمة الله بزواج الكناح هذا الذي يدعونة، والذي ليس له صلة بالحلال،
هؤلاء قوم ليس له عهد ولا موثقا، يفعلون ما لا يقولون ويقولون ما يفعلون.
وأضاف حسام، عمتى كانت تعيش في هذا الميدان، وكانت تفاجأ
بالمعتصمين يطرقون عليها الابواب في أي وقت حتى لو بعد منتصف الليل للمطالبة
باستخدام الحمام، كما تسبب هذا الاعتصام في تضيق حركتهم في الدخول والخروج.
وأوضحت "مي"، أنها تؤيد ذلك الفض بشده، ذهبت الى ذلك
الاعتصام في أحد المرات لتعرف ماذا يوجد بالداخل، فرأت نساء يحملن عطورا من التي
يتم شراءها في منطقة سيدنا الحسين والخليل ويضعونها في أطباق مياه كبيرة، وعندما
سألت عن السبب أخبروها أن ذلك بسبب الرائحة التي تخرج من الاعتصام حتى لا يشمها
أحد، أو يشتكي أحد منها.
وقال "أحمد"، كنت أتمنى إبادة الاعتصام بمن فيه
تماما، هذا اعتصام ارهابي وكان به ارهابيون وفاسدون
وأضاف أحمد محمود، فض رابعة كان ضرورة شرعيه امنيه، فالضرورة
الشرعية ان هؤلاء المعتصمين كانت لهم عقائد دينية متطرفة تخرج بصاحبها عن حدود
الاسلام وتضعهم في دائرة لالحاد، كقولهم ان الشك في عودة مرسي، كالشك في وجود
الله، وكقول احدهم ان الله ارسل لنا برقية ان اثبتوا حتى يعود مرسي، وغير ذلك من
عقائد التطرف الديني الخارج عن صحيح الاسلام.
وتابع من الناحية الامنية، كان اعتصامهم يمثل خطرا داهما على
الدولة المصرية وعلى سكان المنطقة التي كانوا يعتصمون بها، فضلا عن ان هذا الاعتصام
كان مسلحا تسليح حرب.
وأشارت "زينب"، الى انها كانت عندما تسير في الشارع
كان تسمع بعضا من الجماعات المتطرفة يدعون لهذا الاعتصام، واعتبروه كيان كبير
ودوله، مما كان يشعرهم بخطر وعدم الامان فكان أشبه بدولة مسلحة داخل الدولة، وفض
هذا الاعتصام المسلح صب في صالح البد والمجتمع وتاريخ البلد.
وأكدت من، أنها كانت تتمنى انهاء هذه الاعتصامات بأي شكل سواء
النهضة أو رابعة، لانها كانت تخاف المرور من تلك المناطق وبالتالي تتعطل مصالحها،
مشيرة الى انها كانت تسمع وجود حالات قتل داخل تلك الاعتصامات واحتجاز للناس رهائن
داخلها، كذلك استغلال الاطفال فيه.
وتابع اسلام، فض هذا الاعتصام أنقذ الناس والبلد، ان كان هذا
الاعتصام استمر أكثر من ذلك فالله أعلم ما الذي كان سيحدث فين، لذلك شاركنا ودعمنا
مظاهرات التفويض للقضاء على الارهاب الذي كان في تلك البؤر رابعه والنهضة.
وأضاف سامي محمود، هذا لم يكن اعتصاما بل بؤر ارهابية سواء في
رابعه او النهضة، وكان يمتلأ بالمجرمين والمتسولين، فكان معقل كل البلطجية،.