"حرية المرأة في الصعيد" كيف يراها أهل الوجه القبلي ؟
الخميس 16/أغسطس/2018 - 03:01 م
شيماء اليوسف
طباعة
المرأة كائن سيمفوني، ينشد الجمال في محاريبها، ويروى القصيد على ضفائرها، ولدت حرة وأفلس العرابيد حريتها وعادت في بنيانها المرصوص تسرد ذاتها فتعصف برؤوس الجهل والجمود الذي دفنها وهي على قيد الحياة.
من زاوية أخرى عبرت نورا محسن، ليسانس آداب، عن غضبها قائلة: " إن صعيدنا يقصر دور المرأة على تربية الأبناء، وتضيف: هذا لا يعتبر تقليل من شأنها لكنه غباء أن يفرض المجتمع عليها دور الطبخ والطهي، كما أكدت على أن هناك الكثيرات من الفتيات لم يكتب لهن اللحاق بقطار التعليم لفروض أسرية ظالمة.
ويرد الصحفي الصعيدي عمار علي ، أن المجتمع بصورته الحالية يقود المرأة إلى التحرر المطلق في ظل قيام بعض الرجال بدور المتسلط على المرأة وأن لا سبيل لها إلا الإتباع دون تعقيب أو طرح وجهة نظر ويوجه علي اللوم على الإعلام واصفا إياه بممارسة دور المنقذ للمرأة وحامل شعار حريتها الذي يقودها إلى التحرر الخليع والانحراف العلني.
وعلق أحمد راضي، موجه إعلام تربوي بالمنيا، ساخرا نظرة المجتمع للمرأة واحدة لا تتغير لكن أرى أن الأمر اختلف كثيرا خلال الفترة الأخيرة ويضيف: بقت تاخد حقها مننا شخصيا لدرجة إنهم بدأوا يفتروا.
وقالت مارتين صفوت، ليسانس آداب، أن المرأة أصبحت اليوم تتولى أدوارا ; صعبة وعديدة في الدولة واستطاعت أن تأخذ جميع حقوقها وأن تضع بصمتها وكيانها في المجتمع وتضيف: غالبية البنات حاليا بيتمردوا على العادات والتقاليد.
فيما أكد مريهان معبد، ليسانس آداب ;، المرأة حقها مهدور في مجتمعنا، منحصر بين نقيضين مختلفين الزوايا ما بين التفكير العقيم والنظرة السلبية، رؤية ضحلة قتلت بدواخلها أنوثتها وموهبتها وأهدرت طاقتها ومجتمعنا يحكم عليها بمبدأ كلام الناس ; مضيفةً: المرأة لا ينقصها نشئ هي قادرة على إدارة دولة وحدها.
وألقى رائد الجبلاوي، مندوب إعلانات، الضوء على نقص درجة الثقافة لدى المرأة الصعيدية لافتا إلى تطورها من ناحية المظهر وليس العقل والفكر ويضيف: الحرية بالنسبة لها المكياج واللبس.
من ناحية أخرى قال لويس المنياوي، مخرج، لقد تغيرت رؤية المجتمع للمرأة في الصعيد فبعد أن كانت سجينة لثلاث سجون أولهم إنها امرأة وثانيهم محبس داخل جدران منزلها وثالثهم سجن حصر مهنتها بين متطلبات حجرات البيت؛ مضيفاً: أصبحنا نشاهد مؤخرا تغير رهيب في ثقافة المرأة الصعيدية وهذا ما جلبته لنا التكنولوجيا مما فتح لها الأبواب لتتقلد المناصب الإدارية العليا.
وضعها اليهود مع الماشية وكانوا يحكمون على الأم التي تلد أنثى بأن تتطهر مرتين وألا توقد شمعة، كما كانت الحرية مؤنثة بالاسم فقط ولكنها اقتصرت على الرجال.. إن حلقات الحديث عن المرأة تطول بامتداد النيل من منابع كاجيرا وحتى مصب دمياط، فكانت كاهنة واعتلت العروش وقادت الجيوش.
قال عنها هيرودوت: " عجبا لمصر فإن النساء فيها يذهبن إلى الأسواق ويعملن بالتجارة ويعقدن العقود"؛ ولكن مازالت بلادنا تعاني جمودا فكريا وتراجعا يضع المرأة في خانة التنفيس عن الرجل لا غير.
وفي محور حديثنا رصدت "بوابة المواطن " آراء متعددة حول حرية المرأة في الصعيد.
يقول أحمد البدري، مهندس مدني، أن المرأة في الصعيد تتولى دفة الأسرة وتقود الحكم، وهي رب المشورة وتقوم بدور الأب والأم في غياب الرجل.
يقول أحمد البدري، مهندس مدني، أن المرأة في الصعيد تتولى دفة الأسرة وتقود الحكم، وهي رب المشورة وتقوم بدور الأب والأم في غياب الرجل.
من زاوية أخرى عبرت نورا محسن، ليسانس آداب، عن غضبها قائلة: " إن صعيدنا يقصر دور المرأة على تربية الأبناء، وتضيف: هذا لا يعتبر تقليل من شأنها لكنه غباء أن يفرض المجتمع عليها دور الطبخ والطهي، كما أكدت على أن هناك الكثيرات من الفتيات لم يكتب لهن اللحاق بقطار التعليم لفروض أسرية ظالمة.
ويرد الصحفي الصعيدي عمار علي ، أن المجتمع بصورته الحالية يقود المرأة إلى التحرر المطلق في ظل قيام بعض الرجال بدور المتسلط على المرأة وأن لا سبيل لها إلا الإتباع دون تعقيب أو طرح وجهة نظر ويوجه علي اللوم على الإعلام واصفا إياه بممارسة دور المنقذ للمرأة وحامل شعار حريتها الذي يقودها إلى التحرر الخليع والانحراف العلني.
وعلق أحمد راضي، موجه إعلام تربوي بالمنيا، ساخرا نظرة المجتمع للمرأة واحدة لا تتغير لكن أرى أن الأمر اختلف كثيرا خلال الفترة الأخيرة ويضيف: بقت تاخد حقها مننا شخصيا لدرجة إنهم بدأوا يفتروا.
وقالت مارتين صفوت، ليسانس آداب، أن المرأة أصبحت اليوم تتولى أدوارا ; صعبة وعديدة في الدولة واستطاعت أن تأخذ جميع حقوقها وأن تضع بصمتها وكيانها في المجتمع وتضيف: غالبية البنات حاليا بيتمردوا على العادات والتقاليد.
فيما أكد مريهان معبد، ليسانس آداب ;، المرأة حقها مهدور في مجتمعنا، منحصر بين نقيضين مختلفين الزوايا ما بين التفكير العقيم والنظرة السلبية، رؤية ضحلة قتلت بدواخلها أنوثتها وموهبتها وأهدرت طاقتها ومجتمعنا يحكم عليها بمبدأ كلام الناس ; مضيفةً: المرأة لا ينقصها نشئ هي قادرة على إدارة دولة وحدها.
وألقى رائد الجبلاوي، مندوب إعلانات، الضوء على نقص درجة الثقافة لدى المرأة الصعيدية لافتا إلى تطورها من ناحية المظهر وليس العقل والفكر ويضيف: الحرية بالنسبة لها المكياج واللبس.
من ناحية أخرى قال لويس المنياوي، مخرج، لقد تغيرت رؤية المجتمع للمرأة في الصعيد فبعد أن كانت سجينة لثلاث سجون أولهم إنها امرأة وثانيهم محبس داخل جدران منزلها وثالثهم سجن حصر مهنتها بين متطلبات حجرات البيت؛ مضيفاً: أصبحنا نشاهد مؤخرا تغير رهيب في ثقافة المرأة الصعيدية وهذا ما جلبته لنا التكنولوجيا مما فتح لها الأبواب لتتقلد المناصب الإدارية العليا.