فيديو.. إقبال متوسط علي معارض ملابس عيد الأضحى 2018 بالقليوبية.. والأهالي:"الأسعار نار"
الأحد 19/أغسطس/2018 - 07:31 م
أحمد عبد العظيم
طباعة
شهدت محلات ومعارض الملابس بمراكز ومدن محافظة القليوبية، إقبالا متوسطا من المواطنين لشراء ملابس عيد عيد الأضحى المبارك 2018، لأبنائهم، نظرا لإرتفاع الأسعار التي أصبحت تكوي جيوب المواطنين، وخاصة محدودي الدخل.
تجولت عدسة "بوابة المواطن" الإخبارية، داخل احدى المعارض للتعرف على أسعار الملابس هذا العام ومقارنتها بأسعار العام الماضي، ومدى إقبال المواطنين هذا العام على شراء ملابس العيد .
و التقيت بصاحب معرض "بابا عبده" لتجارة الملابس، ويدعي "عبدالفتاح خطاب"، الذي أكد بأن أسعار الملابس بشكل عام ارتفعت عن العام الماضي بنسبة تتراوح ما بين ٢٥ إلي ٤٠ %، مشيرا بأن حركة البيع والشراء هذا العام متوسطة، ويرجع ذلك لإرتفاع الأسعار وخاصة بالنسبة لمحدودي الدخل، موضحا بأن حركة بيع وشراء الملابس تختلف تماما في عيد الأضحى 2018 عن عيد الفطر، نظرا لأن أنظار المواطنين تتجه لشراء اللحوم والأضاحي، ويعزف كثيرا منهم عن شراء ملابس العيد لأبنائهم.
وأوضح، بأن ملابس الأطفال داخل المعرض تبدأ من ٥٠ جنية حتي ٩٠ جنية، وتشمل "التيشيرتات، والبنطلونات، والقمصان"، بزيادة ٢٥ % عن العام الماضي، وبالنسبة للملابس الحريمي تبدأ أسعارها من ٤٥ جنيه حتي ١٥٠ جنية، وتشمل "البديهات، والعبايات، والبلوزات، والبيجامات" بزيادة عن العام الماضي بنسبة ٣٠ %، والملابس الرجالي تبدأ من ٧٠ جنية حتي ١٦٠ جنية، وتشمل "البنطلونات الجينس، والتيشيرتات، والقمصان، والجلاليب"، بزيارة عن العام الماضي بلغت ٣٥ %، مؤكدا بأن جميع انواع الملابس الموجودة بالمعرض صناعة مصرية ١٠٠ %، مشيرا بأن يقوم بجلب بضائعه من المصدر مباشرة أي من المصنع المنتج للملابس، لافتا بأن يتبع سياسة إلغاء الحلقات الوسيطه في تجارة الملابس، حتي يصل المنتج للمستهلك بسعر مخفض، وهذا بهدف تخفيف العبأ عن كاهل المواطنين وخاصة الفقراء .
وقال أحد رواد المعرض، بأن أسعار الملابس هذا العام "نار"، وتحرق جيوب المواطنين وخاصة الموظفين، مشيرا بأنه لديه ٣ أبناء، وبضطر مجبرا لشراء طقم واحد لكل واحد منهم حتي يشعروا بفرحة العيد كباقي أقرانهم، موضحا بأن فرحة العيد بالنسبة للطفل الصغير هي ارتداء الملابس الجديده، والعيديه وهو ما يدخل إلي نفوسهم الفرحه والبهجه .
وأضافت أحدي السيدات، بأن الظروف الإقتصادية والمعيشية الصعبه، والدخل الضعيف لرب الأسرة، تجبرنا عن العزوف عن شراء ملابس للاطفال في عيد الأضحي، لانه يعتبر علي حد قولها عيد "أكل ولحمه"، موضحة بأننا بنضطر نشتري لبس للأولاد حتي لو هنستلف تمنه، علشان منكسرش بخاطرهم في يوم العيد، مطالبتا اصحاب المحلات ومعارض الملابس بتخفيض الأسعار حتي تتمكن الأسر محدودة الدخل والبسطاء من شراء ملابس العيد لأبنائهم .