"العين بصيرة والإيد قصيرة".. شعار أمهات الصعيد أمام ألعاب عيد الأضحى 2018
الإثنين 20/أغسطس/2018 - 05:40 م
إسلام مصطفى
طباعة
الأعياد مصدر البهجة والسرور لا سيما على الأطفال، الذين تسعدهم لعبة وإن كانت بسيطة أو قديمة، وبرغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها الجميع، إلا أن الأباء الأمهات يحرصون على إسعاد أطفالهم، فلم يجدوا أمامهم سوى الألعاب التي تُباع على الأرصفة، والتي في الغالب تكون ألعاب قديمة، إلا أنهم يميلون إليها لرخصها.
الغريب في الأمر أنه أثناء تجول كاميرا "المواطن" لاحظنا اختفاء لعبة خروف العيد، من على أغلب فرش ألعاب الأطفال بأسيوط، إلا أن الأمر في الصعيد اختلف، فتُرى ماذا السبب؟
حركة البيع نائمة
حركة البيع نائمة
ألعاب العيد في الصعيد
يقول أحمد عبد المحسن، صاحب فرشة لألعاب الأطفال بمحافظة أسيوط، أنه في السابق كان هناك إقبال على شراء ألعاب الأطفال إلا أن الحال تغير؛ بسبب ارتفاع الأسعار، واصفًا حركة البيع بالنائمة.
وأضاف عبد المحسن أن أسعار الألعاب في السنوات الماضية مانت تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس جنيهات، أما الآن أقل لعبة يبلغ سعرها 20 جنيهًا، مُشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار يعود علينا بالخسارة، لاسيما وأنه ما زالت لدينا ألعاب مُتبقية مُنذموسم عيد الفطر، مُتابعًا: خلال السنين الماضية كانت ألعابعيد الفطر تنفذونشتري غيرها.
وبسؤاله عن أسعار ألعاب عيد رمضان الموجودة بالمخازن، قال: دائما لا أريد أن أغلي على الزبائن خصوصُا وأن فرحة الأطفال بالدنيا وما فيها، أبيع الألعاب القديمة بأسعارها القديمة، من باب التخفيف على الناس، مُضيفًا أن الألعاب الجديدة سعرها يكون أزيد علينا وعلى الزبون.
خروف العيد لن يناله أهل الصعيد
وأضاف عبد المحسن أن أسعار الألعاب في السنوات الماضية مانت تتراوح ما بين ثلاث إلى خمس جنيهات، أما الآن أقل لعبة يبلغ سعرها 20 جنيهًا، مُشيرًا إلى أن ارتفاع الأسعار يعود علينا بالخسارة، لاسيما وأنه ما زالت لدينا ألعاب مُتبقية مُنذموسم عيد الفطر، مُتابعًا: خلال السنين الماضية كانت ألعابعيد الفطر تنفذونشتري غيرها.
وبسؤاله عن أسعار ألعاب عيد رمضان الموجودة بالمخازن، قال: دائما لا أريد أن أغلي على الزبائن خصوصُا وأن فرحة الأطفال بالدنيا وما فيها، أبيع الألعاب القديمة بأسعارها القديمة، من باب التخفيف على الناس، مُضيفًا أن الألعاب الجديدة سعرها يكون أزيد علينا وعلى الزبون.
خروف العيد لن يناله أهل الصعيد
ألعاب العيد في الصعيد
وعن اختفاء خروف العيد من على أغلب فرش الأعاب الأطفال بأسيوط، قال صاحب فرشة: أنا لا أجازف واشتري ألعبًا غالية مثل خروف العيد، لاسيما وأن أسعارها تصل إلى 70 جنيه، مُضيفًا أنها لن تُباع بسبب ارتفاع سعرها، ما يعود علي بالخسارة، التي أنا في غنى عنها، خصوصًا وأن اللعبة ليس لها مُرتجع.
وتابع، الألعاب التي يكون عليها إقبال في الغالب الألعاب الخفيفة مثل البالونات وغيرها، التي تصل إلى عشرة جنيهات، مُضيفًا أن الزبون يريد الألعاب التي تكون أسعارها رخيصة؛ ليرضي الطفل لا أكثر.
واتفقت أم محمد، ربة منزل، مع كلام الأخير، مؤكده أنها تبحث عن أرخص شيء، لاسيما وأن دخل الأسرة منخفض جدًا، مُقارنة بالأسعار المُتاحة في السوق، مُضيفة أن العيد لن يكون عيدًا بالنسة للأطفال من دون الألعاب، فلذلك لا نريد أن نكسر خاطرهم.
فيما طالب، أحمد عبد المُحسن المسؤولين بمُراقبة لأسعار؛ لأن المواطن ولبائع يعانون من شيء واحد، مُرجعًا أسباب ارتفاع أسعار ألعاب الأطفال إلى التُجار.
وقاطعت حديثه الحاجة أم حسين، جدة، قائلة: إن سبب ارتفاع الأسعار بشكل عام هو غياب الضمير.
العين بصيرة والإيد قصيرة
وتابع، الألعاب التي يكون عليها إقبال في الغالب الألعاب الخفيفة مثل البالونات وغيرها، التي تصل إلى عشرة جنيهات، مُضيفًا أن الزبون يريد الألعاب التي تكون أسعارها رخيصة؛ ليرضي الطفل لا أكثر.
واتفقت أم محمد، ربة منزل، مع كلام الأخير، مؤكده أنها تبحث عن أرخص شيء، لاسيما وأن دخل الأسرة منخفض جدًا، مُقارنة بالأسعار المُتاحة في السوق، مُضيفة أن العيد لن يكون عيدًا بالنسة للأطفال من دون الألعاب، فلذلك لا نريد أن نكسر خاطرهم.
فيما طالب، أحمد عبد المُحسن المسؤولين بمُراقبة لأسعار؛ لأن المواطن ولبائع يعانون من شيء واحد، مُرجعًا أسباب ارتفاع أسعار ألعاب الأطفال إلى التُجار.
وقاطعت حديثه الحاجة أم حسين، جدة، قائلة: إن سبب ارتفاع الأسعار بشكل عام هو غياب الضمير.
العين بصيرة والإيد قصيرة
ألعاب العيد في الصعيد
وأردف قائلًا: الطفل يري اللعبة من العيد للعيد، أي ما يقرب من عام، وأبدى أسفه من حدوث بعض المواقف التي وصفها بالصعبة، أمام عينه، والتي تتمثل في بُكاء الأطفال للحصول على لعبة بعينها، إلا أن الأمهات لم تجد معها مايسمح بشراء اللعبة، خصوصًا وأنها من الممكن أن يكون لديها من الأطفال اثنين أو ثلاثة، ما يُصعب المهمة عليها.
وعلى فرشة أُخرى لألعاب الأطفال كانت تقف أم عمر، ربة منزل، والحيرة تملأ أعينها، بالرغم من تلك الفرشة كانت تحوي ألعابًا قديمة قدم السنين، ما بين "الشخاليل" و"الرق" المصنوع من الصفيح، ما يُدل على أن أسعار تلك الألعاب زهيدة، إلا أنها غادرت الفرشة دون شراء أي شيء، وعند سؤالها عن السبب أجابت: أنا أبحث عن أرخص شيء، مُضيفةً "العين بصيرة والإيد قصيرة"، ولكن نريد أن يسعد أطفالن، ولا ينظرون إلى غيرهم من الأطفال.
وعلى فرشة أُخرى لألعاب الأطفال كانت تقف أم عمر، ربة منزل، والحيرة تملأ أعينها، بالرغم من تلك الفرشة كانت تحوي ألعابًا قديمة قدم السنين، ما بين "الشخاليل" و"الرق" المصنوع من الصفيح، ما يُدل على أن أسعار تلك الألعاب زهيدة، إلا أنها غادرت الفرشة دون شراء أي شيء، وعند سؤالها عن السبب أجابت: أنا أبحث عن أرخص شيء، مُضيفةً "العين بصيرة والإيد قصيرة"، ولكن نريد أن يسعد أطفالن، ولا ينظرون إلى غيرهم من الأطفال.