منظمة التحرير الفلسطينية تؤكد: قرارات واشنطن الأخيرة دليل على تواطؤها مع إسرائيل ضد الأبرياء
السبت 25/أغسطس/2018 - 11:00 ص
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حنان عشراوي، انتقادات لاذعة ضد القرار، الذي أتخذته الولايات المتحدة الأمريكية، والتي تتعلق بقطع مساعداتها للشعب الفلسطيني ووصفته بالسلوك اللاأخلاقي وغير المسؤول.
وقالت عشراوي في تصريح لها اليوم السبت، حيال هذا الأمر: "أثبتت الإدارة الأميركية أنها تستخدم اسلوب الابتزاز الرخيص أداة ضغط لتحقيق مآرب سياسية، ولكن الشعب والقيادة الفلسطينية لن يخضعوا للإكراه والتهديد، كما ان الحقوق الفلسطينية ليست برسم البيع او المقايضة".
ولفتت في تصريحها الى أن الاسلوب الذي تتبعه الإدارة الأمريكية، يعد دليلا على إتباعها لسياسة البلطجة ومعاقبة شعب تحت الاحتلال، مشيرة إلى أن ذلك لن يجلب لها أي مكانة أو تقدير في العالم أجمع، معتبرة أن مثل هذا السلوك المستهجن، على حد قولها يدلل على افلاسها السياسي والاخلاقي، ويدل أيضا على أنها تعمل على التواطؤ مع قوات الإحتلال، الذي سرق الأرض والموارد وفرضها للعقوبات الاقتصادية تمعن في معاقبة الضحية ومكافأة المحتل.
من جانبه قال رئيس المفوضية العامّة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة حسام زملط، في بيان صحفي اليوم السبت، إن الإدارة الأمريكية بقرارها قطع 200 مليون دولار من المساعدات لفلسطين، يؤكد تخليها عن حل الدولتين وتبني أجندة نتنياهو المعادية للسلام وتنسف عقودا من السياسية الأمريكية المتعاقبة تجاه فلسطين، لافتا بهذا الخصوص إلى قرارات الولايات المتحدة الأخيرة من نقل السفارة الأميركية إلى القدس والقرارات المتعلقة بالأونروا.
ورفض زملط في بيانه استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية كسلاح وابتزاز سياسي، مشيرا إلى أن ذلك لن يجدي نفعا، مؤكدا أن لا بديل عن التزام الإدارة الأميركية الكامل بحل الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة السيادة واحترام القرارات والمواثيق الدولية.
وقالت عشراوي في تصريح لها اليوم السبت، حيال هذا الأمر: "أثبتت الإدارة الأميركية أنها تستخدم اسلوب الابتزاز الرخيص أداة ضغط لتحقيق مآرب سياسية، ولكن الشعب والقيادة الفلسطينية لن يخضعوا للإكراه والتهديد، كما ان الحقوق الفلسطينية ليست برسم البيع او المقايضة".
ولفتت في تصريحها الى أن الاسلوب الذي تتبعه الإدارة الأمريكية، يعد دليلا على إتباعها لسياسة البلطجة ومعاقبة شعب تحت الاحتلال، مشيرة إلى أن ذلك لن يجلب لها أي مكانة أو تقدير في العالم أجمع، معتبرة أن مثل هذا السلوك المستهجن، على حد قولها يدلل على افلاسها السياسي والاخلاقي، ويدل أيضا على أنها تعمل على التواطؤ مع قوات الإحتلال، الذي سرق الأرض والموارد وفرضها للعقوبات الاقتصادية تمعن في معاقبة الضحية ومكافأة المحتل.
من جانبه قال رئيس المفوضية العامّة لمنظمة التحرير الفلسطينية لدى الولايات المتحدة حسام زملط، في بيان صحفي اليوم السبت، إن الإدارة الأمريكية بقرارها قطع 200 مليون دولار من المساعدات لفلسطين، يؤكد تخليها عن حل الدولتين وتبني أجندة نتنياهو المعادية للسلام وتنسف عقودا من السياسية الأمريكية المتعاقبة تجاه فلسطين، لافتا بهذا الخصوص إلى قرارات الولايات المتحدة الأخيرة من نقل السفارة الأميركية إلى القدس والقرارات المتعلقة بالأونروا.
ورفض زملط في بيانه استخدام المساعدات الإنسانية والتنموية كسلاح وابتزاز سياسي، مشيرا إلى أن ذلك لن يجدي نفعا، مؤكدا أن لا بديل عن التزام الإدارة الأميركية الكامل بحل الدولتين على حدود 1967 والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين كاملة السيادة واحترام القرارات والمواثيق الدولية.