إسرائيل تستعد لخوض مواجهة جديدة ضد إيران في سوريا
الأربعاء 29/أغسطس/2018 - 01:18 م
عواطف الوصيف
طباعة
وجهت إسرائيل، اليوم الأربعاء، تهديد جديد ضد إيران، حيث أكدت لها أنه من السهل مهاجمة أهداف عسكرية جديدة تابعة لإيران في سوريا ومواقع للجيش السوري، ذلك التهديد الذي يأتي بعد الإعلان، عن اتفاق للتعاون العسكري بين دمشق وطهران.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن: "الاتفاق الذي أبرم بين بشار الأسد وإيران، يشكل اختبارا لإسرائيل، وسيكون ردنا واضحا وجليا، حيث لن نسمح لإيران، بالتمركز عسكريا في سوريا، البلد المجاور لإسرائيل.
وتابع كاتس بإعتباره واحد من أبرز الأعضاء في الحكومة الأمنية المصغرة: "سنرد بكل قوتنا، ضد أي هدف إيراني في سوريا، يمكن أن يهدد إسرائيل، وإذا تدخل الدفاع الجوي للجيش السوري ضدنا فسيدفع الثمن".
يذكر أنه دائما ما يؤكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إيران هي أكبر خطر يهدد الوجود الإسرائيلي على الساحة، ودائما ما يطالب باستمرار انسحابها من سوريا، كما أن تل أبيب وأكثر من مرة شنت سلسلة من الغاارت الجوية ضد مواقع إيرانية عسكرية ف قلب سوريا، كما أنها تمكنت من الوصول إلى قوافل قالت إنها تنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني وكذلك ضد قوات إيرانية.
من جانيه، قام وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، بزياة إلى دمشق، وقرر خلالها توقع اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين، تهدف لإعادة بناء القوات السورية، مع بحث سبل تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا.
وقال وزير الاستخبارات الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن: "الاتفاق الذي أبرم بين بشار الأسد وإيران، يشكل اختبارا لإسرائيل، وسيكون ردنا واضحا وجليا، حيث لن نسمح لإيران، بالتمركز عسكريا في سوريا، البلد المجاور لإسرائيل.
وتابع كاتس بإعتباره واحد من أبرز الأعضاء في الحكومة الأمنية المصغرة: "سنرد بكل قوتنا، ضد أي هدف إيراني في سوريا، يمكن أن يهدد إسرائيل، وإذا تدخل الدفاع الجوي للجيش السوري ضدنا فسيدفع الثمن".
يذكر أنه دائما ما يؤكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن إيران هي أكبر خطر يهدد الوجود الإسرائيلي على الساحة، ودائما ما يطالب باستمرار انسحابها من سوريا، كما أن تل أبيب وأكثر من مرة شنت سلسلة من الغاارت الجوية ضد مواقع إيرانية عسكرية ف قلب سوريا، كما أنها تمكنت من الوصول إلى قوافل قالت إنها تنقل أسلحة إلى حزب الله اللبناني وكذلك ضد قوات إيرانية.
من جانيه، قام وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، بزياة إلى دمشق، وقرر خلالها توقع اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين، تهدف لإعادة بناء القوات السورية، مع بحث سبل تعزيز البنى التحتية الدفاعية في سوريا.